أكرم القصاص - علا الشافعي

الجالية الفلسطينية فى بلجيكا ولوكسمبورج تؤكد وقوفها خلف القيادة السياسية

الإثنين، 27 يناير 2020 07:58 م
الجالية الفلسطينية فى بلجيكا ولوكسمبورج تؤكد وقوفها خلف القيادة السياسية محمود عباس
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 أكدت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورج، وقوفها خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والرفض المطلق لما يسمى "صفقة القرن".
وشددت الجالية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ - على التمسك الكامل بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني المتمثلة في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ورفض أي مساس بهذه الحقوق الثابتة لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
وأدان البيان، سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته من الاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، والاقتحامات اليومية، والاعتقالات الجماعية، والحديث عن ضم الاغوار وشمال البحر الميت، والتي تأتي في إطار الحرب المعلنة ضد شعبنا وقضيته.
وشدد البيان، على أن هذه المؤامرة لن تمر وسيسقط الشعب الفلسطيني كل المؤامرات التصفوية التي تحاول المس بحقوق شعبنا وثوابته وسيبقى شعبنا يدافع عن الحقوق والثوابت والمقدسات، ولن تكسر إرادته، وسيبقى متمسكا بحقوقه حتى نيل حريته واستقلاله.
 
كما أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى "صفقة القرن" واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، اليوم الإثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.
 
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، أن هذه الصفقة، تعصف بأسس الحل العربى، التى أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التى وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الإفريقية.
 
 
 
وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى، على أن القدس أرض محتلة، وهى لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضى ومستقبل الهوية السياسية والثقافة والدينية للشعب الفلسطيني.
 
ولفت محمد أشتية، إلى أن هذه الخطة التى لا تعطى الأرض المحتلة لأهلها، ولا تعترف بحدود 1967، ولا تعترف بأن القدس أرض محتلة، وتشن حربا مالية على وكالة الغوث للاجئين، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية، وما هى إلا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، "نرفضها ونطالب المجتمع الدولى أن لا يكون شريكا فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطيني".
 
وأشار رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، سيدعو القيادة الفلسطينية؛ لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة، لافتا إلى أن الشعب الفلسطينى سيقول أيضا كلمته.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة