الانقسامات تضرب مليشيات السراج.. خلاف على الرواتب بين إرهابيى طرابلس والمرتزقة السوريين.. تقرير: العناصر المتطرفة الليبية علمت بتقاضى إرهابيين سوريين أموالا تبلغ 4 أضعاف رواتبهم.. وأردوغان يواصل إرسال المرتزقة

الإثنين، 27 يناير 2020 08:00 م
الانقسامات تضرب مليشيات السراج.. خلاف على الرواتب بين إرهابيى طرابلس والمرتزقة السوريين.. تقرير: العناصر المتطرفة الليبية علمت بتقاضى إرهابيين سوريين أموالا تبلغ 4 أضعاف رواتبهم.. وأردوغان يواصل إرسال المرتزقة ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد المليشيات الإرهابية فى ليبيا، التى يدعمها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بحالة تخبط وارتباك شديدة، بل وانقسامات، فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس التركى نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا، لمساندة مليشيات فايز السراج، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك حالة من الاحتقان الشديد تسود عناصر الميليشيات الإرهابية التابعة لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، فى العاصمة الليبية طرابلس، وتابع: "حالة الغضب جاءت بعدما علموا الرواتب التى يتقاضها المرتزقة السوريون والتى تبلغ أربع أضعاف ما يتقاضونه".

وأوضح تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المرتزق السورى يتقاضى 2000 دولار فى الشهر فى حين أن راتب عناصر فايز السراج الإرهابية لا تتخطى الـ500 دولار شهرياً، لافتاً الميلشيات هاجمت مقر وزارة الصحة بطرابلس بدافع الانتقام والرد على تهميشهم وتفضيل المرتزقة السوريين عليهم.

يأتى هذا بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، أن تركيا تنقل مسلحى تنظيم جبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا بوتيرة عالية، لافتاً إلى أن العملية التى يشنها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر فى منطقة أبو قرين استباقيا ورسالة للميليشيات، مشدداً على أن عمليات قوات الجيش الوطنى الليبى فى منطقة أبو قرين لا تعتبر خرقا لوقف إطلاق النار، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن المعركة مستمرة مع الإرهابيين والميليشيات الإجرامية والسوريين المغرر بهم، الذين تم إحضارهم للقتال إلى جانب ميليشيات مصراتة.

فيما قالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إن أردوغان يضرب بعرض الحائط قرار مجلس الأمن الذى يحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين، ويصر على التدخل العسكرى هناك، بناء على اتفاق مرفوض دوليا مع حكومة الوفاق فى طرابلس، موضحة أن تركيا ذهبت أبعد من ذلك، إذ أرسلت مئات المرتزقة من سوريا للقتال فى ليبيا، وهى خطوة يؤكد، كثيرون أن تبعاتها خطيرة ليست فقط على ليبيا ومساعى وقف إطلاق النار والحل السياسى فيها، ولكن على كل المنطقة، بالنظر إلى التجربة السورية.

وتابعت شبكة سكاى نيوز: تزامن ذلك مع تقارير عدة كان أحدثها، تحت قسم الجريمة المنظمة، ونشره موقع "إنفستيجيتف جورنال" المتخصص فى الصحافة الاستقصائية، يكشف عن مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لأنقرة نقلتهم تركيا إلى ليبيا وقد ذهبوا إلى أوروبا، وآخرون فى طريقهم إلى هناك، موضحة أن التقرير حمل اعترافات مسلح من سوريا أكد فيها أن قادة أحد الفصائل من الموالين لأنقرة بمحافظة عفرين السورية، هو من يقود عمليات تجنيد المرتزقة، ومشيرا إلى تقاضيه مائة دولار نظير القتال فى سوريا، بينما يحصل على ألفين فى طرابلس، مما يجعل من الانتقال إلى طرابلس هو الخيار الأفضل له.

وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن أفراد المجموعة اعترفوا بوصولهم إلى طرابلس عبر تسهيلات تركية، بعد هروبهم من سجن، بمخيم عين العيسى شمالى سوريا، إثر استهداف تركى للبلدة سهل هروب المئات منهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة