ألقت الأجهزة الأمنية بالعاشر من رمضان، بالشرقية، اليوم الأحد، القبض على 3 عاطلين؛ متهمين بتكوين تشكيلًا عصابيًا تخصص في سرقة المصانع بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة قسم شرطة أول العاشر، حيث تلقى اللواء أحمد زكى، نائب مدير أمن الشرقية لقطاع الجنوب، إخطارًا من العميد خالد فرج عيسى، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود عدة بلاغات بتعرض عدد من المصانع للسرقة وقت إغلاقها بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة القسم.
تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده الرائد أحمد الخولي، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، ومعاونيه النقباء محمد عقل وحسام بلطة ومحمد عبدالسلام وياسر المخزنجي، بإشراف العميد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان.
وتبين أن وراء ارتكاب وقائع السرقات كلًا من: "علي.ج" 45 سنة، و"محمد.ص" 42 سنة، مُقيمان بالعاشر من رمضان، و"سعيد.ع" 55 سنة، مُقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس، فيما جرى ضبط المتهمين، وبمناقشتهم تبين أنهم وراء ارتكاب 4 وقائع مُحرر بشأنها بلاغات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 15199 جُنح أول العاشر من رمضان لسنة 2020، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفى وقت سابق، قررت نيابة الزقازيق الكلية بالشرقية، بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إحالة تشكيل عصابى مكون من 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء، مقيمين دائرة مركز بلبيس، لقيامهم بالإتجار فى البشر، إلى محكمة جنايات الزقازيق لتحديد جلسة لمحاكمتهم.
تعود أحدث القضية رقم 33140 جنايات مركز شرطة بلبيس لسنة 2019، والمقيدة برقة 3202 كلى جنوب الزقازيق، عندما وردت معلومات للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، عن قيام كل من "فاروق س أ ح" وشقيقه "لطفى" و"أحمد" مقيمين مركز بلبيس ومعهما "وليد ال ع ال" و"كريم و إ" مقيمان دائرة مركز بلبيس، بالقيام فى غضون شهر أغطس عام 2019 بدائرة مركز شرطة بلبيس، بتنظيم مجموعة إجرامية بغرض تهريب المهاجرين، بقيادة المتهم الأول وعضوية باقى المتهمين، وقاموا ومعهم أخر مجهول غير مصرى الجنسية، كل من "محمد ع م ع" و"محمود م ع ع" إلى دولة تركيا تمهيدا لتهريبهما إلى دولة إيطاليا مقابل منفعة مادية، حال كونهم جماعة منظمة لأغراض تهريب المهاجرين إلى أكثر من دولة.
وكشفت تحقيقات النيابة الكلية بالشرقية، أن تلك الجريمة ذات طابع عبر وطنى بواسطة وسيلة من وسائل النقل البرى المسجلة لدى جمهورية مصر العربية باستخدام أوراق سفر مزورة وإيواء المهاجرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة