"الأدوية المتطورة والماكينات الحديثة" جناحا "الصحة" لتنفيذ مبادرة الرئيس لعلاج مرضى الفشل الكلوى.. توفير 2600 ماكينة غسيل كلوى و2000 كرسى كلى بالمراكز الحكومية.. وضخ 1.5 مليون عبوة أدوية حتى نهاية العام

الأحد، 26 يناير 2020 06:00 م
"الأدوية المتطورة والماكينات الحديثة" جناحا "الصحة" لتنفيذ مبادرة الرئيس لعلاج مرضى الفشل الكلوى.. توفير 2600 ماكينة غسيل كلوى و2000 كرسى كلى بالمراكز الحكومية.. وضخ 1.5 مليون عبوة أدوية حتى نهاية العام الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تدخر القيادة السياسية جهدًا فى توفير الرعاية الصحية للمصريين فى مختلف التخصصات الطبية، فى إطار خططتها للكشف المبكر عن الأمراض التى تلتهم جزءًا كبيرًا من ميزانية الصحة، والتى تنفق على العلاج سنوياً ومن هذه الأمراض الفشل الكلوى ما دفعها إلى إطلاق مبادرة للكشف المبكر عن أمراض الكلى من خلال توفير 3100 جهاز غسيل كلوى و1300 كرسى متحرك، وإحلال وتجديد 100 % من أجهزة الفشل الكلوى المتهالكة.

ولم تهتم المبادرة فقط بتوفير الإمكانات الفنية المتعلقة بالأجهزة خاصة أجهزة الغسيل الكلوى والمحاليل والكراسى المتحركة الخاصة بنقل المرضى لوحدات الغسيل وانما تعدت إلى توفير أحدث العلاجات والأدوية كإيبوتين كأحدث دواء بشرى محضر عن طريق الهندسة الوراثة ويختص بعلاج حالات أنيميا مرضى الفشل الكلوى المزمن والذين يقومون بالغسيل الكلوى ومعاناة مريض الغسيل الكلوى تتمثل فى قضاء 12 ساعة أسبوعيًا بواقع ثلاث جلسات فى الأسبوع الواحد، وتكون مدة الجلسة 4 ساعات فى المرة الواحدة، أى نحو 576 ساعة سنويًا على أجهزة الغسيل.

وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لـــ "اليوم السابع" قمنا بتوريد وتركيب 513 ماكينة غسيل كلوى، بالإضافة إلى 14 محطة معالجة بالمستشفيات بمحافظات الجمهورية المختلفة، بالإضافة إلى توفير كافة مستلزمات التشغيل لمراكز ووحدات الغسيل الكلوى وتابعت: تم الانتهاء من إجراءات التعاقد وجار توفير 2600 ماكينة غسيل كلوى و2000 كرسى كلى لصالح الوزارة لافتة إلى أنه يتم استخدام أحدث الأدوية للعلاج بالمجان.

وأضافت وزيرة الصحة: تعاقدنا على 9 مليون مرشح کلی، ويتم حالياً توزيعهم على المستشفيات ووحدات غسيل الكلى، بالإضافة إلى أنه جار توفير 75 محطة معالجة مياه أخرى، بالإضافة إلى إجراء حصر شامل لجميع الماكينات ومحطات المياه لاستبدال القديم منها بالماكينات جديدة وفقاً لتقارير الصيانة الدورية.

 وأوضحت أنه تم تركيب وتشغيل نظام "الباكس" فى 18 مستشفی و5 مراكز صحية بمحافظات "بورسعيد والسويس والإسماعيلية وجنوب سيناء ". لافتة إلى أن "الباكس" هو عبارة عن سيرفر بسعة تخزين هائلة لتخزين كل ما هو فحوصات شعاعية للمرضى ويمكن تداول صور الأشعة عن بعد، عن طريق الشبكات المحلية اللاسلكية أو عن طريق الإنترنت بأفضل جودة ممكنة للصور، بشبكة مؤمنة كليا، كما يتميز هذا النظام بسعة تخزينية وأرشفة للفحوص الشعاعية للمرضى وإمكانية الوصول السريع إليها وعمل أرشيف بالاسم أو الرقم التسلسلى أو التاريخ وتجميع وترتيب كل الفحوصات التى تخص مريضاً معيناً فى ملف خاص به والرجوع السريع إليها.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن المصابين بالأمراض المزمنة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالفشل الكلوى، حيث تزداد خطورة حدوث مرض الفشل الكلوى لديهم بمعدل ثلاث مرات مقارنة بغيرهم من الأصحاء، لذلك يجب عليهم التقيد بالفحص المنتظم للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى وما يتبعها من مشاكل صحية واجتماعية ونفسية، كما أن جلسات غسيل الكلى تشكل عبئًا ماديًا على المريض ووفقًا للجمعية المصرية للكلى، فإن 25%من ‏مرضى الفشل الكلوى فى مصر يموتون سنويًا، فى حين لا تتجاوز النسبة العالمية للوفاة بهذا المرض 10%‏، وذكرت الإحصائية، أن مصر بها ‏460‏ مركزًا خاصًا وحكوميًا‏. ‏

وتابعت: هناك 60 ألف مريض يقوم بالغسيل الكلوى على نفقة الدولة، و45 ألف مريض بهيئة التأمين الصحى، وأن عدد المرات التى يقوم بها المريض بالغسيل الكلوى 13 جلسة فى الشهر بمعدل 3 جلسات بالأسبوع، وتكون مدة الجلسة ما بين 4:3 ساعات، مشيرًة إلى أن تكلفة الجلسة الحقيقية لا تقل عن 450 جنيها مباشرة والتكلفة الغير مباشرة 500 جنيه، تتحمل الدولة 325 جنيها للجلسة.

وقال الدكتور محمد خطاب رئيس أحد مؤسسات تصنيع الأدوية بوزارة الصحة لـــ اليوم السابع أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى المتعلقة بالكشف المبكر عن الغسيل الكلوى من المبادرات الهامة التى استهدفت اعادة بناء البنية التحتية المتعلقة بتطوير ماكينات الغسيل الكلوى بجميع المستشفيات مع توفير المحاليل وكذلك الأدوية المتطورة للعلاج كإيبوتين حيث تم توفيره بمستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحى لعلاج علاج حالات أنيميا مرضى الفشل الكلوى المزمن والذين يقومون بالغسيل الكلوى وعلاج حالات أنيميا مرضى الإيدز المعالجون بعقار الزيدوفيدين بالإضافة إلى علاج حالات أنيميا مرضى السرطان الذين يستعملون علاجا كيميائياً مضيفاً أنه سيتم ضخ 1.5 مليون عبوة العام الجارى لافتاً إلى أن الإدارة المركزية للصيدلة تشدد على توفير هذه الأدوية بالسوق الحر ضمانا لتحقيق الاستقرار للمرضى فى توفير المستحضرات الحيوية والاستراتيجية التى تخدم شريحة كبيرة من المرضى يصل عددهم إلى 150 ألف مريض.

وفى ذات السياق أوضحت الدكتورة ألفت غراب رئيس مجموعة أكديما الدواية التابعة لوزارة الصحة والسكان أن هناك توجيهات رئاسية بالسعى الدائم والمستمر لتوفير الاحتياجات الدوائية والمستحضرات الحيوية المتعلقة بالأمراض خاصة المزمنة فى السوق وكذلك فى المستشفيات الحكومية بما يمكن المبادرات الرئاسية من تحقيق أهدافها فى توفير الخدمة الشمولية والمتكاملة للمريض بالمجان وتابعت: نسعى إلى نقل تكنولوجيا متطورة إلى البلاد لتصنيع مستحضرات الأورام والمستحضرات البيولوجية وتابعت: وفرنا أدوية لعلاج الفشل الكلوى من أصل بشرى وهو ما يعكس توفير أحدث العلاجات وفقا توجيها القيادة السياسية للمريض.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة