إغلاق المدارس وتعليق الأفواج السياحية.. كيف أثر كورونا على الصين وهونج كونج؟

الأحد، 26 يناير 2020 09:36 ص
إغلاق المدارس وتعليق الأفواج السياحية.. كيف أثر كورونا على الصين وهونج كونج؟ فيروس كورونا
كتبت ــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن تداعيات فيروس كورونا الغامض الذى أمرض المئات بدأت تتردد بعيدا عن مركزه الرئيسى فى الصين، حيث أغلقت هونج كونج مدارسها لعدة أسابيع، وبدأت بكين فى تقييد الحافلات داخل وخارج العاصمة، وقامة رابطة السفر بالبلاد بتعليق المجموعات أو الأفواج السياحية المتجهة إلى الخارج.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات الجديدة التى جاءت على رأس قيود سابقة فى السفر كانت قائمة بالفعل على عشرات الملايين من الأشخاص فى مقاطعة هوبى التى بدأ منها تفشى الفيروس، ستعرقل بشكل أكبر احتفالات السنة القمرية الجديدة التى بدأت أمس السبت. وتأتى أيضا مع تعهد الرئيس الصينى شى جينبينج  بأن يكون المسئولون فى الخط الأمامى لحماية الاستقرار الاجتماعى.

وتقول نيويورك تايمز، إن خطوة تعليق المجموعات السياحية سيكون لها أثار كبرى أيضا فى الدول التى تعتمد على السائحين الصينيين. وفى حين أن الصين هى الآن موطن لسكان أكثر تطورا ومستعدين لسلك الطرق السياحية بأنفسهم، فإن عددا كبيرا من الصينيين لا يشعرون بالراحة فى السفر إلى الخارج إلا إذا كانوا مع مجموعة.

وفى هونج كونج، تم إلغاء الاحتفالات بالعام القمرى الجديد وسيتم إغلاق المدارس حتى منتصف فبراير وتم إلغاء ماراثون هونج كونج، كما تقوم المدينة بتعليق الرحلات الجوية وخدمات القطارات إلى ووهان.

وكانت دراسة منشورة فى دورية "لانست" الطبية يوم الجمعة الماضى قد أثارت مخاوف جديدة من أن المصابين بفيروس كورونا، ربما يستطيعون نشره حتى لو لم تكن لديهم أعراضه التى تشبه البرد.

 ودرس الباحثون عائلة فى مدينة شينزهين الصينية، التى تضم أفرادا سافروا إلى ووهان وآخرين اتصلا بقريب مصاب بالفيروس فى مستشفى هناك. وبعد إجراء الفحوصات على العائلة عقب عودتها ، تبين أن ستة من أفرادها يحملون فيروس كورونا بينهم واحدا لم يذهب إلى ووهان.

 ومن بين المصابين طفل، لم تظهر عليه أية أعراض، مما يشير إلى أن الفيروس ربما ينتشر بدون أن يعرف من يحمله بذلك، بحسب الدراسة.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة