كاريكاتير صحيفة أردنية.. التلوث البيئي يهدد كوكب الأرض

السبت، 25 يناير 2020 07:49 م
كاريكاتير صحيفة أردنية.. التلوث البيئي يهدد كوكب الأرض كايكاتير صحيفة الغد الأردنية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "الغد" الأردنية، كاريكاتير ساخر حول التلوث البيئى وانعكاسه على الحياة، حيث أن البيئة الطبيعية هى التى صنعها الله تبارك وتعالى للإنسان وسخر جميع الكائنات له  .

إن التلوث البيئى من أكثر الأمور التى لها تأثير سلبى على البيئة، بل أنه فى الحقيقة من أكثر الأمور تدميرًا للبيئة، وفى الحقيقة فإن  جميع أنواع التلوث التى تحدث فى البيئة تعتبر من أكثر الأمور التى تزعج الناس على الإطلاق، وفى الحقيقة فإن هذا التلوث البيئى فى الأساس من صنع الإنسان نفسه هو الذى بدأ فى استخدام أدوات لها ضرر على البيئة والنتائج السلبية التى نتجت عن هذا كان لها أضرار على جميع الأمور التى تحدث فى هذه الحياة.

والبيئة الطبيعية هى التى صنعها الله تبارك وتعالى للإنسان وسخر جميع الكائنات له، والتلوث البيئى عادةً يحدث نتيجة الصناعات المختلفة التى يقوم بها الإنسان وتدخله فى البيئة بشكل كبير هذا الأمر الذى يحدث خلل بالغ فى البيئة ويجعلها تضر بجميع الكائنات الحية النباتات والحيوانات والإنسان.

 

يتم تعريف البيئة على أنها هى كل ما يحيط بالإنسان من كل مكوناتها سواء كانت نباتيه وحيوانية ووجود الماء والهواء بها، وهذا الأمر الذى يمكن الإنسان أن يمارس حياته بشكل طبيعى وأن يتمكن من ممارسة نشاطه من عن طريق نظام البيئة الدقيق والمتوازن، ولكن مع الأسف يوجد العديد من المشاكل التى يكون لها تأثير بالغ على حياه الإنسان والتى تغير من التوازن الذى يرغب الإنسان فى أن يعيش وهو التلوث، فإن التلوث من أكثر الأمور التى تؤثر على نظام البيئة.

 يعتبر التلوث البيئى عبارة عن التأثيرات الداخلية التى تحدث فى المادة وتغير من طبيعة المادة وشكلها تغير سلبي، ويمكن أن تكون هذه التأثيرات كيميائية أو طبيعية؛ وينتج عن هذا الأمر حدوث خلل فى المادة مما يؤدى إلى حدوث خلل فى النظام البيئي، وهذه المادة تؤثر على العديد من المواد التى حولها وهذا الأمر يؤدى إلى انتشار التلوث فى البيئة.

كايكاتير صحيفة الغد الأردنية
كايكاتير صحيفة الغد الأردنية

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة