وزيرة الصحة: إشادات دولية بمبادرات الرئيس السيسى للاهتمام بصحة المواطن

الجمعة، 24 يناير 2020 01:11 م
وزيرة الصحة: إشادات دولية بمبادرات الرئيس السيسى للاهتمام بصحة المواطن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن استراتيجية الوزارة ترتكز على محورين هامين هما مبادرات الصحة العامة والتأمين الصحى الشامل والتى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبدء فى سرعة تنفيذهما عقب أدائها اليمين الدستورية كوزيرة للصحة والسكان فى يونيو 2018، منوهة بالإشادات الدولية الهائلة التى لاقتها مبادرات الرئيس السيسى بالاهتمام بصحة المواطن المصرى من المجتمع الدولى ومنظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية .

 

وقالت الدكتورة هالة زايد إن تعداد الشعب المصرى تجاوز 100 مليون نسمة إلى جانب ملايين المقيمين من جنسيات مختلفة يجب توفير الرعاية والحماية الصحية لهم ، مشيرة إلى أن مبادرات الصحة العامة ،كان على رأسها مكافحة العديد من الأمراض ومنها  "فيروس سي" والأمراض غير السارية التى تسبب 83% من أسباب الوفيات فى مصر وتشمل أمراض السكر وضغط الدم والسمنة ومضاعفاتها.

 

وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بالبدء فورا فى حل مشكلة قوائم انتظار المرضى حيث تم البدء فى تنفيذها على الفور وشملت 17 ألفا و888 حالة تم الإنتهاء منها فى 62 يوما فقط إلى جانب اتخاذ اجراءات تمنع وجود قوائم جديدة للانتظار ، مشيرة إلى أن هذه المبادرة بدأت فى 18 يوليو 2018 وكانت تشمل تسعة تدخلات طبية حرجة منها عمليات القلب المفتوح وزراعة الكلى والكبد وجراحات الأورام وزرع القرنية وزراعة القوقعة وتغيير المفاصل إلى جانب القسطرة المخية والطرفية التى تم إضافتهما بدعم من بيت الزكاة والصدقات لترتفع حالات التدخلات الطبية الحرجة إلى 11 تدخلا طبيا لعلاج تلك الأمراض التى كانت تشكل عبئا اقتصاديا وأسريا كبيرا للغاية ، موضحة أن تكلفة زراعة الكبد تبلغ 350 ألف جنيه على الأقل للحالة الواحدة إلى جانب 20 ألفا نفقات أخرى شهرية.

 

وأكدت أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى شددت على ضرورة إضافة الحالات الحرجة التى تحتاج إلى تدخل طبى عاجل إلى تلك القائمة من الأمراض .

 

وأوضحت أنه تم تنفيذ أكثر من 370 ألف حالة من التدخلات التسعة ضمن هذا البرنامج الأمر الذى كان محل اهتمام العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية التى أشادت بقدرة مصر على تنفيذ هذه المبادرة خلال فترة زمنية وجيزة وكيفية تغطية تكلفة هذه الحالات دون تحميل ميزانية الدولة أعباء إضافية.

 

وقالت إنه تم توفير 385 مليون جنيه من ميزانية الدولة فى العام الأول لبدء هذه المبادرة حيث تم الاعتماد على منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والعديد من رجال الأعمال والبنك المركزى المصرى .

 

وأكدت أن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار تشتمل على حوكمة بمنظومة الكترونية دقيقة للغاية يتم تنفيذها من خلال 305 مستشفيات عامة وخاصة ، مشيرة إلى أن فترة انتظار المريض تراجعت إلى 17 يوما فقط مقابل 400 يوم فى السابق .

 

ونبهت إلى أن تكلفة الأمراض ليست مادية فقط بل اقتصادية تؤثر على ساعات العمل وتقلل انتاجية الفرد ، مشيرة إلى أن نسبة 65 % من تعداد سكان مصر تحت سن الثلاثين عاما .

 

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بعد نجاح هذه الحملة بالبدء فورا فى حملة الكشف المبكر على أطفال المدارس للقضاء على أمراض السمنة والتقزم والأنيميا ، مؤكدة أنه تم إقامة العديد من المراكز الطبية فى كافة محافظات الجمهورية بهدف تقديم العلاج للأطفال الذين يعانون من هذه الأمراض وتوفير الرعاية الصحية لهم إلى جانب الكشف المبكر عن هذه الحالات فضلا عن توفير هرمون النمو للأطفال الذين يحتاجون إليه .

 

وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بأن تشمل هذه الخدمة الأطفال بدءا من سن 12 عاما وذلك بمراحل التعليم الإعدادى والثانوى والجامعات ، مشيرة إلى أن هذه الحملة انتهت فى نهاية إبريل الماضى لكنها ستستمر على مدى السنوات الخمس المقبلة لمراحل الصف الأول الإعدادى والصف الأول الثانونى والفرقة الأولى فى الجامعات للتأكد من عدم تعرض حالة واحدة لأى من هذه الأمراض إلى جانب كل نزلاء السجون ومراكز علاج الإدمان ، فضلا عن حملة التوعية للمترددين على صالونات الحلاقة حيث تم تقديم أدوات الحلاقة لأكثر من 20 ألف صالون حتى الآن .

 

وأوضحت أنه من ضمن مبادرات الصحة العامة ، الكشف المبكر لفقدان السمع وتركيب قواقع للأطفال المحتاجين، حيث تم شراء 1463 جهازا بتقنية عالية شملت مختلف أنحاء مصر وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

 

وأشارت إلى أنه منذ 15 سبتمبر 2019 يتم الكشف فى بداية الشهر الأول من ولادة الطفل عن فقدان أو ضعف السمع عند الأطفال وتم بالتعاون مع وزارة الداخلية وضع " خانة" إجبارية فى شهادة الميلاد لقياس السمع إلى جانب جدول التطعيمات ، موضحة أن الطفل الذى يتم علاجه منذ البداية لن يحتاج إلى جلسات تخاطب بعد ذلك .

 

وأكدت أنه من ضمن المبادرات الرئاسية التى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة تنفيذها ولاقت إشادات دولية ، الاهتمام بصحة المرأة المصرية،  والتى لاتشمل فقط الكشف المبكر عن سرطان الثدى لكنها تشمل أيضا الكشف عن الأمراض غير السارية والتوعية بالكشف الذاتى والسمنة وضغط الدم والسكر ومشاكل الصحة الإنجابية .

 

وأشارت إلى أنه تم خلال أربعة أشهر فقط الكشف على (5 ) ملايين سيدة تم خلالها تشخيص (3800) حالة سرطان ثدى ، موضحة أن مصر كانت تصنف ضمن الدول التى يتم تشخيص حالات سرطان الثدى فيها فى المرحلة الثالثة أو الرابعة إلا أن حالات الكشف المبكرة هذه أظهرت أن 70 % من حالات الإصابة مازالت فى المرحلة الأولى أو الثانية وهو ما يعنى امكانية العلاج بتكلفة أقل فضلا عن الأثر النفسى الإيجابى للسيدات .

 

وشددت على أن هذه المبادرة ستستمر بحيث يمكن لكل سيدة فى مصر بدءا من سن 18 عاما الاستفادة من هذه الخدمة ، موضحة أن سرطان الثدى هو ثانى أحد أسباب الوفيات فى مصر، ومؤكدة أهمية التشخيص المبكر للوقاية من هذا المرض.

 

وأكدت أنه من ضمن مبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدى هو توحيد بروتوكولات العلاج لهذا المرض وإعداد سجل لهؤلاء المرضى .

 

وأعلنت أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة إطلاق حملة للكشف المبكر عن "الاعتلال الكلوي" تشمل الحالات المرضية التى تم اكتشافها ضمن برنامج "100 مليون صحة" وذلك لمنع مرض الفشل الكلوى ، إلى جانب الإعلان عن علاج "المجموعة الخطرة" من الأمراض للذين يعانون من ضغط الدم والسكر وأمراض الكلى وأصحاب التاريخ المرضى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، مشيرة إلى أن عدد المستهدفين من هذه الحملة يبلغ 20 مليون شخص ، ومؤكدة أن هذه الحملة مستمرة ولن تتوقف وسيتم الكشف على هؤلاء المرضى سنويا أو كل ستة أشهر أو شهريا حسب كل حالة وذلك لمنع الدخول فى حالات الفشل الكلوى .

 

وأوضحت أنه سيتم خلال أيام إطلاق حملة للسيدات الحوامل لمنع انتقال الأمراض إلى الأجنة وهى أمراض الزهرى وفيروس بى والإيدز ، مشيرة إلى أنه تم تدريب الطواقم الطبية للبدء فى تنفيذها ضمن برنامج متابعة حالات الحمل فى وزارة الصحة والسكان إلى جانب حملات الرعاية المركزة والحضانات .

 

وأكدت أن تلك المبادرات الرئاسية ، وجميعها مجانية ، تؤهل المجتمع للإنخراط فى منظومة التأمين الصحى الشامل لتخفيف ومنع الأمراض .

 

وقالت إن المحور الثانى ضمن استراتيجية وزارة الصحة والسكان يشمل منظومة التأمين الصحى الشامل التى انطلقت بالفعل فى محافظة بورسعيد وفى مارس المقبل سيتم البدء فى تنفيذها بشكل تجريبى فى محافظتى الأقصر وجنوب سيناء يعقبهما محافظات الإسماعيلية وأسوان والسويس تباعا.

 

وأوضحت أن 55% من المواطنين قاموا بالتسجيل فى منظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد فى غضون الأربعة أشهر الأولى فقط من انطلاق المنظومة ، غالبيتهم من الأسر،  فضلا عن تسجيل أكثر من 55% من سكان محافظة الأقصر حتى الآن ، مشيرة إلى أنه منذ شهر أكتوبر 2019 تم البدء فى تسجيل المواطنين فى المحافظات الخمس التى تستهدفها المنظومة فى هذه المرحلة والتى تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على التسجيل .

 

وأكدت أن التكلفة الاجمالية لمنظومة التـأمين الصحى الشامل بمراحلها المختلفة فى جميع أنحاء الجمهورية ستصل إلى 230 مليار جنيه ، موضحة أنه كان من المفترض أن تشمل هذه المنظومة كافة أنحاء الجمهورية خلال 15 عاما وفقا للقانون والدراسة الاكتوارية التى تم إعدادها بهذا الشأن، إلا أن تحسن الأوضاع الاقتصادية الذى شهدته مصر ساهم فى اختصار مراحل تنفيذ تلك المنظومة حيث ارتفع معدل النمو الاقتصادى حاليا إلى 5.7 % ، لافتتة إلى أن ذلك لابد أن ينعكس إيجابا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية .

 

وقالت إن المرحلة الأولى من تنفيذ هذه المنظومة كانت تستهدف خمس محافظات حتى العام 2021 إلا أنه سيتم استهداف ست محافظات حتى نهاية العام 2020 حيث تم بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تضمين محافظتى الأقصر وأسوان ضمن المرحلة الأولى، مؤكدة أنه يتم تنفيذ المراحل بشكل متسارع عن المخطط تنفيذه وفق الجدول الزمنى للمنظومة خاصة بعد تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، مشددة على أن منظومة الصحة ستأتى على رأس أولويات الموازنة العامة للدولة 2020 / 2021 من خلال التأكيد على قدرة مصر على تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.

 

وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حظى بتقدير كبير وإشادة من جانب الكثير من المنظمات الدولية حيث كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم على صفحته الشخصية "المجد للرئيس السيسي" .

 

وأشارت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال اجتماعاتها التى عقدت فى شهر سبتمبر 2019 اختارت الرئيس عبد الفتاح السيسى كأول متحدث فى الجلسة الخاصة بالرعاية الصحية وذلك من بين 194 دولة للحديث عن تجربة مصر فى مجال التغطية  الصحية الشاملة لأنها رأت أن الرئيس السيسى زعيم وضع ملف الصحة فى مقدمة أولوياته وحقق انجازا هائلا فى هذا المجال قوبل بتقدير دولى كبير من أكبر منظمة عالمية معنية بهذا الملف حيث قام مدير عام منظمة الصحة العالمية بزيارة إلى مصر سلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى "تقارير التحقق" التى قامت بها منظمة الصحة العالمية من خلال 55 خبيرا دوليا أثناء تنفيذ "حملة 100 مليون صحة" حيث أكدت المنظمة أن هذه الحملة، التى انطلقت فى بداية شهر أكتوبر 2018 حتى نهاية إبريل 2019 ، هى أكبر حملة فى تاريخ البشرية من حيث الكفاءة والعدد وتوقيت انجازها خلال سبعة أشهر فقط من خلال تقديم الخدمات الصحية لنحو 60 مليون شخص إلى جانب تقديم العلاج المجانى للمرضى.

 

وأعلنت وزيرة الصحة والسكان أن منظمة الصحة العالمية ستعلن فى غضون الأشهر القليلة القادمة عن خلو مصر من "فيروس سي".

 

وأكدت أن جهود الوزارة استهدفت خلال المرحلة الماضية توفير الألبان والأمصال والأدوية ، مشيرة إلى أن رصيد الألبان كان يكفى فى السابق لمدة ستة أيام فقط ، والآن يغطى فترة تتجاوز 6 أشهر حيث تتوفر نحو 4 ملايين عبوة فى مخازن الأدوية الاستراتيجية فضلا عن توفر الأمصال ومنها "مصل الكلب " والذى كان رصيده "صفرا" فى المخازن ، مشيرة إلى أن أكثر من 500 ألف شخص يتعرضون لعقر الكلاب سنويا.

 

وقالت إنه فى السنوات الماضية كان هناك نقصا حادا فى "الأنسولين" ، مشيرة إلى أن مصر تشهد حاليا توطينا كاملا لصناعة "الأنسولين" بكل أنواعه ومنها "أقلام الأنسولين" إلى جانب بدء العمل فى توطين صناعة أدوية الأورام حيث بدأت العديد من الشركات فى انتاجها حاليا .

 

 

 

وأشارت إلى تراجع سعر عبوة لبن الأطفال إلى 55 جنيها حاليا مقابل أكثر من 300 جنيه منذ سنوات .

 

واستعرضت وزيرة الصحة والسكان الجهود التى تبذلها الوزارة  للإرتقاء بالتعليم الطبى وإعداد الأطباء على أعلى مستوى من الكفاءة فى إطار الاهتمام الكبير بالعنصر البشرى ، مؤكدة أنه لن يتم تكليف الأطباء الجدد إلا بعد الحصول على درجة الزمالة ، مشيرة إلى أنه فى السابق كان نحو 30% من الأطباء هم من يحصلون فقط على درجات علمية بعد البكالوريوس و70% لم تتح لهم فرص الحصول على تلك الدرجات ، موضحة أن تكلفة التعليم الطبى سنويا تقدر بنحو 50 ألف جنيه للطالب الواحد وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على المواطن والطبيب.

 

وحول التعاون بين مصر ودول القارة الأفريقية ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بعلاج مليون مواطن أفريقى ، أكدت الدكتورة هالة زايد انطلاق هذه المبادرة لتشمل العديد من دول القارة الإفريقية ومنها تشاد وجنوب السودان وإريتريا وجيبوتى والصومال والسودان وغيرها ، مشيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت بتجهيز 18 مركزا لعلاج فيروس "بي" و"سي" فى السودان ،وموضحة أنه يتم تحديد احتياجات كل دولة وتقديم الخدمات الصحية التى تحتاجها فعلى سبيل المثال تم إنشاء مركز لعلاج الكلى اشتمل على 15 جهازا للغسيل الكلوى ومركز كبير لعلاج الرمد فى مستشفى "انجامينا" المركزى إلى جانب إقامة مركز لعلاج "فيروس سي" فضلا عن العديد من مراكز علاج "فيروس سي" المنتشرة فى أنحاء تشاد .

 

وقالت إنه تم إنشاء مراكز للأمومة والطفولة فى الصومال إلى جانب إقامة العديد من مراكز الغسيل الكلوى وعلاج الرمد فى جمهورية جنوب السودان بالإضافة إلى القوافل الصحية المستمرة فى العديد من دول القارة الإفريقية فضلا عن تقديم العون والإغاثة إلى الدول التى تتعرض لكوارث طبيعية ولايقتصر ذلك بطبيعة الحال على دول حوض النيل فقط بل يشمل العديد من دول القارة حيث تم مؤخرا إرسال 5 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى موزمبيق .

 

وأكدت أن من بين المشروعات الكبرى للدولة تصنيع مشتقات البلازما حيث سيتم خلال أسابيع تشغيل أول ستة مراكز لتجميع البلازما من أصل 12 مركزا سيتم الانتهاء منها خلال العام الجارى وأن مصر بصدد التعاون مع كوريا الجنوبية لإنشاء أول مصنع لانتاج مشتقات البلازما لتصبح مصر من بين خمس أو ست دول لإنتاج مشتقات البلازما فى العالم ، موضحة أن توجيهات القيادة السياسية شددت على ضرورة الإنتهاء من إنشاء مصنع لانتاج مشتقات البلازما فى مصر، حيث تم إيفاد وفد طبى مصرى إلى كوريا الجنوبية للاتفاق على إنشاء هذا المصنع .

 

وحول استيراتيجية وزارة الصحة والسكان للنهوض بالتعليم الطبى المهني، أكدت الدكتورة هالة زايد أهمية العمل على الارتقاء بالعنصر البشرى للمنظومة الصحية فى ضوء اهتمام القيادة السياسية الكبير بمنظومتى التعليم والصحة ، منوهة بضرورة حصول الأطباء الذين يتم تكليفهم بالمستشفيات على درجات الزمالة فى التخصص الذين يرغبون فى دراسته.

 

وأشارت إلى أنه فى ضوء الاهتمام بالارتقاء بالتعليم الطبى المهنى يتم التعاون مع جامعة هارفارد الأمريكية باعتبارها من أكبر الجامعات المتخصصة فى هذا المجال على مستوى العالم حيث تم توقيع اتفاقية للتعاون مع الجامعة لتدريب أول (400) مدرب للتدريب فى مجالى البحث العلمى والطبى فضلا عن (1600) طبيب من مدربى درجة الزمالة فى برنامج تدريبى مدته تسعة أشهر يبدأ اعتبارا من شهر فبراير المقبل على أن يستمر البرنامج على مدى أربع سنوات إلى جانب (60) شابا فى وزارة الصحة والسكان لإعدادهم كقيادات بالوزارة للحصول على درجة الماجستير لمدة أربع سنوات وذلك بمعدل (15) شابا سنويا سيتخصصون فى إدارة النظم الصحية فى جامعة هارفارد فضلا عن موافقة الجامعة على إعداد منصة للبحث العلمى والتعليم المهنى فى وزارة الصحة والسكان ، مؤكدة أنه سيتم الاهتمام خلال المرحلة المقبلة بالتعليم الطبى المهني.

 

وحول خطة الوزارة لمواجهة الزيادة السكانية فى مصر ، أكدت الدكتورة هالة زايد أن القضية السكانية لا ترتبط فقط بتنظيم الأسرة بل تمتد إلى الخصائص السكانية ، مشيرة إلى أن هناك تغطية كبيرة لوسائل تنظيم الأسرة على مستوى الجمهورية ، كما يتم إيفاد قوافل تنظيم الأسرة إلى النجوع والقرى بمختلف المحافظات لكن تبقى أهمية التوعية بخطورة هذه القضية وانعكاساتها على الصحة العامة.

 

ونوهت بالتراجع فى معدلات النمو السكانى وانخفاض عدد أفراد الأسرة المصرية ، داعية إلى أهمية تحسين الخصائص السكانية خاصة شريحة الشباب التى تمثل 65% من عدد سكان مصر .

 

ونبهت وزيرة الصحة إلى ضرورة ربط الإقبال على علاج الإدمان بتوفير فرص عمل للمتعافى وتشجيع المجتمع المدنى ورجال الأعمال لتدريب وتأهيل هؤلاء للإنخراط فى سوق العمل ، داعية مؤسسات المجتمع المدنى إلى التعاون مع وزارة الصحة لوضع خطة لربط علاج الإدمان بالتدريب على اتاحة فرص عمل أمام المتعافين للانخراط مرة أخرى فى المجتمع.

 

وحول خطط وزارة الصحة والسكان للتوسع فى إيفاد القوافل الطبية ضمن مبادرة "حياة كريمة" ، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أنه يتم التعاون مع وزارات التضامن الاجتماعى ، والتربية والتعليم،  والإسكان،  والتنمية المحلية ، والتخطيط فى هذه المبادرة لرفع كفاءة البنية التحتية والقوافل العلاجية وتوفير الأطباء للوحدات الصحية القائمة ، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بإيفاد مجموعات من هذه القوافل العلاجية إلى الأماكن التى تحتاج إلى خدمات تلك القوافل ، ومشيرة إلى أنه تم توجيه أربع مجموعات كل مجموعة تضم 10 قوافل إلى جانب 181 قافلة موجودة بالفعل لتقديم خدماتها إلى المناطق المحرومة لخدمة مشروع "حياة كريمة" والتى تعمل ضمن مظلة موحدة ، وأيضا يتم توجيه تلك القوافل إلى المناطق النائية لتخفيف المعاناة عن المواطنين.

 

وبالنسبة لخطة الوزارة لاستكمال وتطوير وتشغيل المستشفيات بما فيها المستشفيات النموذجية بمحافظات الجمهورية ، أوضحت وزيرة الصحة والسكان أن الوزارة تسير فى تطوير المستشفيات النموذجية بشكل مستمر لكن يبقى تحدى اللائحة التى تنظم عمل هذه المستشفيات ، موضحة أنه تم تنظيم عمل تلك المستشفيات وإمدادها بالأطباء .

 

وقالت إنه للمرة الأولى فى تاريخ وزارة الصحة يتم إبرام عقود لصيانة هذه المنشآت حيث تم ذلك مع شركة "المقاولون العرب" لصيانة 29 مستشفى نموذجيا وتم أيضا إضافة 16 مستشفى جديدا .

 

وأوضحت أن المرحلة الأولى للمستشفيات النموذجية تشمل 30 مستشفى تم الانتهاء من تطوير أكثر من 20 مستشفى منها إلا أنه يبقى التحدى المالى لاستمرار تقديم هذه المستشفيات لخدماتها على النحو الأكمل خاصة لغير القادرين مع التزام الدولة بتقديم الخدمات لهم.

 

وأشارت إلى أنه سيتم وضع لائحة مالية لضبط سبل تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بما يسمح بامكانية استرداد جزء من تكلفة تقديم تلك الخدمات يدفعها المواطن متلقى الخدمة وذلك لضمان استمرارية تقديمها على النحو الأمثل خاصة لغير القادرين.

0e52b339-29ea-4b04-af5b-9486b1c8046d
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان

 

2006ec65-ba80-4a56-a71e-43096ede5967
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان

 

 
 
c13ab1d2-6aaf-4a14-9a07-57811a2fd2ee
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة