وزير الأوقاف يتحدث عن منزلة الشهداء وحقوق أسرهم فى خطبة الجمعة بمسجد الشرطة

الجمعة، 24 يناير 2020 06:00 ص
وزير الأوقاف يتحدث عن منزلة الشهداء وحقوق أسرهم فى خطبة الجمعة بمسجد الشرطة وزاره الاوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخطب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، اليوم الجمعة بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس عن منزلة الشهداء وحقوق أسرهم، بمناسبة عيد الشرطة، وقامت وزارة الأوقاف، بترجمة خطبة الجمعة حول "فضل الشهادة وواجبنا نحو أسر الشهداء" باللغة العربية مع ترجمتها إلى سبع عشرة لغة مكتوبة، وخمس عشرة لغة مشاهدة ومسموعة، مع ترجمتها إلى لغة الإشارة، إضافة إلى الخطبة المسموعة.
 
 
 
وأضافت الأوقاف، أن واجبنا نحو أسر شهدائنا أن نوفر لهم الحياة الآمنة المستقرة، فقد استشهد آباؤهم من أجل أن يوفروا لنا هذه الحياة، وأن نحسن تأهيل أبنائهم، وإنزال الأكفاء المنزلة التى يستحقونها، وأن رعاية أسر الشهداء تعد من العرفان بالجميل، والاعتراف بالفضل، ومجازاة لبعض حقوقهم الواجبة علينا، وعلينا أن نعلم علم اليقين أن تضحيات شهدائنا تاج على جبين الوطن، وعلى جبين كل مصرى مخلص لوطنه.
 
وقالت الأوقاف:" يأتى موضوع خطبة الجمعة ​فى إطار واجبنا التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
 
وأكدت الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة "فضل الشهادة وواجبنا نحو أسر الشهداء" يتناول فضل الشهادة فى سبيل الله (عز وجل) وأنها منزلة من أسمى المنازل ، وغاية من أجل الغايات التي لا تتحقق إلا لصفوة الله سبحانه وتعالى من خلقه ، قال  تعالى : {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} ، وأنها منحة الله تعالى لأحب خلقه إليه بعد الأنبياء والصديقين ، يقول (جل وعلا) : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} ، ولذلك فإن من رزقه الله سبحانه وتعالى الشهادة ، ورأى فضلها ، وبلغ منزلتها ، يتمنى لو يرجع إلى الدنيا ، فيستشهد مراتٍ ، ومراتٍ ، يقول : ( صلى الله عليه وسلم ) : (مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ).
 
 
 
 
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة