قيادى فى فتح: ترامب وفريقه المتصهين يبحث عن فترة رئاسية جديدة وليس السلام

الجمعة، 24 يناير 2020 11:48 م
قيادى فى فتح: ترامب وفريقه المتصهين يبحث عن فترة رئاسية جديدة وليس السلام
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جهاد الحرازين من حركة فتح: ترامب وفريقه المتصهين أعلن خطة للسلام وليس لها علاقة بالسلام لأنه اعترف بأن القدس عاصمة لإسرائيل قضى على كل فرصة لصنع السلام بالمنطقة وما يفعله محاولة للسعى لكسب فترة رئاسية جديدة وما هى إلا مجرد لعبة، الأمر لا يجد صداه لدى الشعب الفلسطينى أو قيادته.

 

وأضاف خلال مداخلة مع برنامج مساء dmc الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان: لم تحدد أى اتصالات مع الجانب الأمريكى منذ اعترافهم بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم المحاولات الأمريكية، ما تم الإعلانه من قبل كوشنر هو يذهب الحل الاقتصادى للجانب الفلسطينى وأن يذهب بالجانب السياسي إلى صالح إسرائيل ونحن لا يمكننا القبول بذلك.

وتابع هو يريد أن يعطى القدس كاملة إلى إسرائيل الجانب المحتل بالمخالفة للقوانين الدولة إنه يريد أن يسقط قضية اللاجئين، نحن توقفنا عن التعاطى مع الإدارة الأمريكية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت إن سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وانحسار فكرة العولمة بات أمراً واضحاً خلال السنوات الأخيرة، مشيرة فى تقرير للكاتب الأمريكي فريد زكريا، إلى أن خطاب ترامب فى منتدى دافوس الاقتصادي العالمي وما مر به من هدوء يعكس أن "الترامبية" صارت أمرا معتادا لدي الجميع.

وأشارت الصحيفة إلى أن دافوس يضم مجموعة من رجال الأعمال والمسئولين التنفيذيين، ومن الطبيعى أن يؤيدوا ترامب ويثنون على خطابه، إلا أن هناك مؤشرات آخري تدل على أن "الترامبية" على حد وصف الصحيفة فى صعود أمام نهاية باتت وشيكة لمفهوم العولمة.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من الثبات النسبي لمعدلات النمو فى غالبية دول العالم، فإن منتدى دافوس هذا العام اكتسب أهمية خاصة، فقد كانت العولمة فى زمان مضي موضوعاً رئيسياً، ولكن اليوم هي ردة فعل على الشعبوية المتزايدة، وميل الدول للانغلاق على نفسها اقتصاديا.

ونقل تقرير الصحيفة عن روشير شارما، أحد مسئولى شركة مورجان ستانلي لإدارة الاستثمار قوله، إن العالم منذ عام 2008 دخل مرحلة من "إزالة العولمة"، مشيراً إلى أن التجارة العالمية، التي ارتفعت بدون توقف تقريبًا منذ سبعينيات القرن الماضي، ظلت راكدة، في حين انخفضت تدفقات رأس المال، كما انخفض صافي تدفقات الهجرة من البلدان الفقيرة إلى الدول الغنية، ففي عام 2018، بلغت الهجرة الصافية إلى الولايات المتحدة أدنى مستوى لها منذ عقد.

واستشهد التقرير بكلمة رئيس وزراء الهندي نانديرا مودي فى منتدى دافوس العام الماضي، والتى قال فيها إن "العديد من الدول أصبحت تتركز في الداخل والعولمة تتقلص"، ومنذ ذلك الحين، زادت حكومته من الرسوم الجمركية على مئات العناصر، واتخذت خطوات لحماية المزارعين وأصحاب المتاجر في الهند، الشركات الرقمية وغيرها الكثير من مخاطر المنافسة الدولية.

ولفت التقرير إلى أن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة فى الهند مؤخرًا، دعا إلى الحصول على أعلى التعريفات في أي اقتصاد رئيسي في العالم، كما اعتاد المسؤولون الهنود على جذب الاستثمارات الأجنبية بقوة، والتي كانت في أمس الحاجة إليها لتحفيز النمو. في الأسبوع الماضي ، مع تباطؤ الاقتصاد الهندي بشكل سيء ، أعلن جيف بيزوس عن استثمار بقيمة مليار دولار في البلاد.

وسخر وزير التجارة والصناعة فى الهند من هذه الخطوة ، قائلاً إن أمازون "لا تقدم خدمة كبيرة للهند" ، إلى جانب أنها ربما كانت تشارك في ممارسات معادية للمنافسة، ففي كثير من الأحيان ، تساعد السياسات الحمائية في تفضيل المنتجين المحليين.

وتشير مجلة الإيكونوميست إلى أن أوروبا، التي كانت ذات يوم أحد المحركات الرئيسية للانفتاح في الاقتصاد والسياسة، تعيد اكتشاف تدخل الدولة لدعم الصناعات المحلية، وقالت "وإذا كنت تعتقد أن الإنترنت معفي من هذه الاتجاهات، فكر مرة أخرى".

ويتتبع المركز الأوروبي للاقتصاد السياسي الدولي عدد التدابير الحمائية المعمول بها "لتوطين" الاقتصاد الرقمي في 64 دولة، لقد كان يرتفع لسنوات ، وخاصة منذ عام 2008.

ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي نورييل روبيني قوله إن النتيجة التراكمية لجميع هذه التدابير، حماية الصناعات المحلية، ودعم الأبطال الوطنيين، وتقييد الهجرة، وهو ما يؤدى لنتائج سلبية واقتصاد أقل كفاءة، فالهند عانت من ركود كبير بسبب السياسات الحمائية.

غير ان التقرير أشار فى الوقت نفسه إلى العولمة لا تزال قادرة على الصمود فى 2019، فالناس لا يزالون يرغبون في التجارة والسفر والمعاملات في جميع أنحاء العالم. ولكن في السياسات الرسمية، كان فى الماضي يتم تغليب المنطق الاقتصادي على أمور السياسة، أما اليوم فعلى الأرجح سيكون العكس هو المتبع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة