أعلن زعيم التيار الصدرى بالعراق مقتدى الصدر، عن توقف مؤقت لـ"المقاومة" و"معاقبة" من يخرق الهدنة السياسية مضيفا سنحاول استنفاد جميع الطرق السلمية وهدفنا جدولة خروج القوات الأمريكية.
وتوافد أعداد كبيرة من جميع أنحاء العاصمة العراقية، بغداد إلى منطقة الجادرية، المكان المخصص للمظاهرة "المليونية" التي دعا إليه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق، للمطالبة بخروج القوات الامريكية من البلاد، فيما ارتدى بعض المتظاهرين الكفن، وفق ما ذكرته فضائية " الحدث في خبر عاجل لها.
واتخذت الأجهزة الأمنية اجراءات مشددة وقامت بغلق عددا من الطرق وسط العاصمة بغداد، تزامنا مع انطلاق التظاهرات المليونية المنددة بالوجود الامريكى فى البلاد.
وفي سياق منفصل حذَّر القيادى الثانى فى التحالف الدولى ضد داعش فى العراق وسوريا، الجنرال الأمريكى أليكسوس جرينكويتش، بأنه ما زال من الممكن أن يعاود تنظيم داعش الصعود، فى حال انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وأكد الجنرال جرينكيويتش، في تصريحات نقلتها قناة (سكاى نيوز) الإخبارية، اليوم الخميس، أن تنظيم داعش "ما زال بالتأكيد يشكل خطرا"، محذرا بأن "لديه القدرة على الظهور مجددا، إن أزلنا الضغط عنه لوقت طويل".
لكنه أوضح أنه لا يرى تهديدا باستعادة التنظيم قوته بشكل آني، مضيفا "كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر".
وأشار الجنرال جرينكيويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر، للمطالبة بإصلاحات سياسية.
وقال إن المشاركين في التحالف الدولي قاموا، خلال الأشهر الماضية، بتقييم وضع التنظيم بعدما خسر في مارس أراضي سيطرته في أجزاء من سوريا والعراق، إثر معارك مع القوات المدعومة من التحالف، استمرت سنوات.
وأضاف أن الهدف كان معرفة ما إذا كان التنظيم "ينتهج نوعا من استراتيجية تريث بانتظار فرصة يمكنه استغلالها، أم أنه خاضع فعلا للضغط ويفتقر إلى القدرات والإمكانات. والتظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه"، مستنتجاً أن التنظيم "يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريث استراتيجيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة