قال رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب ، إن الحكومة الجديدة أمام امتحان لاكتساب ثقة الشعب اللبنانى وكذلك المجتمع الدولي، مشددا على حرص الحكومة على سرعة الانتهاء من صياغة البيان الوزارى وألا يتضمن وعودا فضفاضة وإنما ما يمكن للحكومة أن تستطيع تنفيذه على أرض الواقع.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدته وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد، المتحدثة باسم الحكومة اللبنانية، فى ختام الجلسة الأولى لاجتماع اللجنة الوزارية المصغرة المكلفة بصياغة البيان الوزارى للحكومة، والذى سيُحال إلى مجلس النواب فى أعقاب إقرار الحكومة له، وذلك فى سبيل نيل الثقة النيابية.
ونقلت وزيرة الإعلام عن رئيس الوزراء اللبنانى أن البيان الوزارى سيتضمن خريطة عمل الحكومة وجدولا زمنيا لبرنامج عملها، وأنه سيبتعد عن الجمل الإنشائية والمطولات والتعقيدات اللغوية والتفسيرات المتناقضة، وسيعتمد على الحقائق والوقائع وما يمكن للحكومة الالتزام به.
وأشارت إلى أن اللجنة تعمل بسرعة كبيرة حتى يمكن الانتهاء فى أقرب وقت ممكن من البيان الوزارى وقبل انقضاء المهلة الدستورية (شهر من تاريخ صدور مراسيم الحكومة) لاسيما فى ظل الظروف الداخلية والخارجية الضاغطة وتفاقم الأزمات.
وكانت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب، قد تألفت يوم الثلاثاء الماضى وتضم 19 وزيرا من بينهم 6 وزيرات، وأكد دياب أنها تضم فى عضويتها اختصاصيين (تكنوقراط) فى سبيل انتشال لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية الحادة التى تشهدها البلاد، وأنها تعبر عن تطلعات الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، وستعمل على تحقيق مطالب المتظاهرين والمشاركين فى هذه الانتفاضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة