"حنقول احنا لسه حبايب"..عودة الحمدين فشل وتحدى لمنظومة التعاون الخليجى.. عشاء يجمع بين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم فى الصحراء..دلالات على علاقات وطيدة واستمرار سياسات الحمدين على نهجها التآمرى.. وتميم خارج المشهد

الجمعة، 24 يناير 2020 04:00 م
"حنقول احنا لسه حبايب"..عودة الحمدين فشل وتحدى لمنظومة التعاون الخليجى.. عشاء يجمع بين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم فى الصحراء..دلالات على علاقات وطيدة واستمرار سياسات الحمدين على نهجها التآمرى.. وتميم خارج المشهد تنظيم الحمدين
كتبت – شيريهان المنيري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهور جديد ضجتّ به الحسابات الإعلامية التابعة للنظام القطري عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر مساء الخميس، يحمل في طياته دلالات واضحة على استمرار الدوحة في نهجها القائم على التآمر تجاه دول مجلس التعاون الخليجي والعرب كافة.

ونشرت هذه الحسابات صورًا تجمع الأمير الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر، مع الإشارة إلى أنها أثناء عشاء في مُخيم أمير قطر السابق بالصحراء، قام فيه حمد بن جاسم بالطهي بنفسه، مع حرصهما على التقاط صور تعكس مدى الصداقة والتقارب بينهما، هذا وتولي "بن جاسم" زمام الأمور في هذه الأمسية، في حين أن الأمير الوالد ظهر جالسًا متفرجًا فقط.

وقال الإعلامي القطري، خالد جاسم: "يا زين عشاكم وجمعتكم.. الله يجمعكم دوم على طاعته ويحفظكم ويسعدكم"، موضحًا أن "حمد بن جاسم قام بطبخ العشاء بمخيم حمد بن خليفة". فيما اكتفت باقي الحسابات القطرية بنشر إحدى صور هذه الأمسية السالفة الذكر، والدعاء لهما بالصحة والعافية.

عودة الحمدين فشل وتحدى لمنظومة التعاون الخليجى (5)

ولعل نشر تلك الحسابات التابعة للمنظومة الإعلامية القطرية لهذا الأمر يأتي مؤكدًا على السياسات المتواءمة بين أمير قطر الحالي، تميم بن حمد آل ثاني و"الحمدين"، أو ربما غيابه عن المشهد من الأساس، بشكل ينفي تفسيرات وتحليلات البعض التي تحاول الفصل بين "تميم" ووالده أو الاعتقاد بأن موقف مُخالف يكون له في ظل معاناة بلاده من العزلة في وسطها الخليجي والعربي. كما أظهرت الصور اعتماد أمير قطر السابق على صديقه الأقرب "بن جاسم" لتنفيذ سياساته وتوجهاته، والتي عملت على مدار سنوات طويلة في دعم وتمويل الإرهاب والتطرف، وكل ما من شأنه ضرب أمن واستقرار المنطقة.

أيضًا تأتي هذه الصور حاملة مضمون آخر خاصة في ظل الأزمة الخليجية، المستمرة منذ 5 يونيو من عام 2017 حيث إعلان دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) مقاطعتهم للدوحة بسبب سياساتها التي أضرّت بأمن الدول الأربعة دون أي مراعاة للجيرة أو الأخوة والوحدة العربية؛ وهو أن النظام القطري مستمر في سياساته ذاتها دون أي تغيير أو محاولة لحل الأزمة لإعادة العلاقات الخليجية والعربية إلى سابق عهدها.

عودة الحمدين فشل وتحدى لمنظومة التعاون الخليجى (1)

ولا يمكن أن نغفل عن استمرار حمد بن جاسم في ابداء آراءه وتوجهات قطر عبر حسابه الرسمي على تويتر، والتي دائمًا ما تُصب في صالح كل ما هو غير عربي أو خليجي، متغافلًا منظومة التعاون الخليجي والعلاقات العربية ضاربًا بها عرض الحائط، وكأنه لازال مسؤولًا فاعلًا في الأروقة القطرية. هذا إلى جانب ظهور حمد بن جاسم كما سبق الذكر متصدرًا المشهد فهو من يقوم بالطهي مسيطرًا على الأمسية تمامًا كما كان أثناء تقلده المناصب الوزارية القطرية، ما يعكس استمرار سطوته على الأمور بالدوحة.

ويبدو أن ظهور تلك الصور في هذا التوقيت والترويج لها وبعد فترة حاول فيها النظام القطري إحداث الوقيعة بين المملكة العربية السعودية وجيرانها وحلفاءها زاعمًا أن هناك مصالحة وشيكة معها دون أخذ الآخر في الاعتبار وعلاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة الأخرى؛ يعكس نوعًا من التحدي والعناد بعد فشل جميع محاولات تنظيم الحمدين (حكومة قطر) في تحقيق أهدافها المُخلة بأمن المنطقة واستقرارها.

عودة الحمدين فشل وتحدى لمنظومة التعاون الخليجى (4)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة