"المصريين الأحرار" ينظم ندوة حول التصدي للتحديات التي تواجه الدولة

الجمعة، 24 يناير 2020 07:54 م
"المصريين الأحرار" ينظم ندوة حول التصدي للتحديات التي تواجه الدولة جانب من الندوة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم حزب المصريين الأحرار، عصر اليوم، ندوة بعنوان "الوضع الحالي ودورنا في تماسك الجبهة الداخلية"، تزامنًا مع احتفالات عيد الشرطة، برعاية الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، وإشراف الدكتورة إيناس صبحى أمينة المرأة المركزية، وحضور الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، والنائب حاتم باشات عضو مجلس النواب عن الحزب بالزيتون والاميرية، والنائب طارق السيد أمين الحزب بالإسكندرية، وعددا من قيادات الحزب بالأمانة المركزية والمحافظات.

بدأت فاعليات الندوة بالسلام الوطني، وعرض فيلم تسجيلي عن" الانتحار القومي وحماية مصر"؛ ورحبت الدكتورة إيناس صبحى أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، بالحضور في ندوة " الوضع الحالي وتماسك الجبهة الداخلية "، ومشاركة نواب الحزب.

وقالت امينة المرأة بالحزب، إن الندوة تتزامن مع احتفالات عيد الشرطة تقديرًا لدور المؤسسة العريقة فى خدمة الوطن وحفظ الأمن والأستقرار، وسعدنا كثيرًا  لما رأيناه في احتفاليات الأمس بحضور فخامة الرئيس وتكريمه لشباب الضباط امرًا يدعو للفخر والأعتزاز بابناء مصر أجيال تسلم أجيال من أبطال يخدمون الوطن ويبذلون ارواحهم فداء له.

أضافت  في كلمتها، أن أمانة المرأة بالحزب تستهدف تنمية الوعي والفكر للجميع واطلق الحزب حملة ’’وعيك يحميها‘‘ لان الوعي جبهة اساسية للدفاع عن الوطن في ظل المؤامرات التي تحاك علينا من جوانب عديدة؛ وتابعت:" ان صاحب الفكر ما يتضحكش عليه ودورنا جميعا في كل الأمانات اعلاء الوعي والفكر في كل مكان".

وقال النائب طارق السيد أمين حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، إن جميعنا يدرك وجود مؤامرات تحاك ضد بلادنا من كل جانب  مما يعكس أهمية مصر لدى بلدان الغرب .

وأضاف فى ندوة أمانة المرأة بالحزب " ندوة " الوضع الحالي وتماسك الجبهة الداخلية " أن  هناك دول تخطط للنفاذ إلى الدول العربية ومنها قطر وتركيا، وتم الكشف عن مخططات تقوم بها دول أجنبية ضد مصر وعدد من الدول العربية.

وأوضح أن حملة" وعيك يحميها"  التى يتبناها الحزب برئاسة الدكتور عصام خليل هامة جدا لإستكمال ما بدأناه حتي نواجه ما يحاك ضد بلادنا العزيزة.

وأشار إلى أن فيلم "الممر" جاء في وقته وأبرز دور الجنود المصريين وأبرز دور المرأة الرائع الإيجابي التي تقف خلف زوجها وترعى البيت وتشجع زوجها ودور البدوية السيناوية وأبرز وطنية المرأة وليس فقط بل كل الأدوار أبرزت دور المصريين الوطنيين من جميع الفئات عمال وفلاحين وصعايدة وقاهريين وضباط وصحفيين وهو ما يرسل باهمية التماسك الداخلي بين فئات الشعب.

وتابع:" أننا قمنا بعمل غرفة عمليات ووجدنا أن هناك فيديوهات من وقت الثورة كانت "مفبركة" تهدف لإنهاك الدولة وهذا مغزى حروب الجيل الرابع، وأن هذه لم تنته بعد، فدورنا أن نستمر في المحاربة وكل ماتوحدنا في أفكارنا كلما تصدينا لأننا كلما تطورنا كلما كانت الحروب أكثر".

وقالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي: "طول ما بنعرف نرفع راسنا طول ما فيه تحديات أصعب"، وأن مصر لها تاريخ أثبت ذلك، فمصر من يومها وهى مرفوعة الرأس، وأزمتنا أننا ليس لدينا تاريخ واضح يقول ذلك، وانتقدت " الحوفي" خطورة ربط الدين بالسياسة.

أضافت خلال ندوة "الوضع الحالي ودورنا في تماسك الجبهة الداخلية" التي عقدت بالمقر الرئيسي لحزب المصريين الأحرار بالقاهرة، أن هناك العديد من الأشخاص المصريين ذهبوا خارج بلادنا وتم تجنيدهم وعمل "غسيل مخ لهم" خارج البلاد لمحاربة بلادنا من الداخل، وهذا ماعانت منه مصر خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن الجهل وعدم الوعي يساعدان في محاربة بلادنا، لذلك لابد من محاربة الجهل والتطرف والأفكار الغريبة، التي طرأت على مجتمعنا بكل ما نملك من قوة، حتى لايستطيع أحد أن يلعب بعقول أبنائنا وشبابنا، وألا يستطيع أحد أن يمس تماسك الشعب بكل فئاته.

وحذرت نشوى الحوفي من تداول أرقام وبيانات غير صحيحة لمحاولة إظهار مصر بصورة مزيفة لأهداف مغرضة ضدها، ولابد من تحري الدقة وتشغيل العقل في تحليل البيانات حتى لو كانت من مواقع عالمية مشهورة، مشيرة إلى أن هناك نمو حقيقي تشهده البلاد، وهناك مشكلات تم حلها مثل مشكلة إنقطاع الكهرباء بل واليوم مصر تصدر كهرباء لأوروبا وآسيا وإفريقيا، واستطاعت مصر أن تسدد العديد من ديونها، فالعالم يتحدث عن العشر سنوات القادمة واليوم لابد وأن نعد جيلا يستطيع أن يواكب التطور المذهل الذي نعيشه وللثورة الصناعية الرابعة المقدم عليها العالم.

وتابعت:"ندرك جيدا أننا جزء من بلادنا وأن تطور كل واحد فينا هو تطور البلاد بأكملها وأن نحب العمران ونحترم كل الخطوات التي تتخذها الدولة من أجل هذا العمران دون النقد لأجل النقد، فهناك العاصمة الإدارية والكباري والطرق والبنية التحتية، وهذا ليس تحيزا لأحد ولكنه منطق يجب أن نتحدث به، وأن ننظر بعين التنمية لبلادنا وأن نشعر بالنعمة التي في يدينا، ونقيم ذواتنا ونطور منها لتطوير بلادنا كلها".

جانب من الندوة (1)
 
جانب من الندوة (2)
 
جانب من الندوة (3)
 
جانب من الندوة (4)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة