المصريون يعلنون دعمهم للدولة ووقوفهم خلف القيادة السياسية ضد المؤامرات

الجمعة، 24 يناير 2020 05:15 م
المصريون يعلنون دعمهم للدولة ووقوفهم خلف القيادة السياسية ضد المؤامرات جانب من الحفل
كتب هشام عبد الجليل - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد الله المغازى، أستاذ القانون ، إن إحتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية، اليوم الجمعة ، تؤكد دعم مسيرة التنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتكاتف والالتفات فى المرحلة الدقيقة التى تمر بها الدولة المصرية، ومجلس القبائل والعائلات المصرية، سطر بحروف من نور للأجيال المقبلة وحدة الصف والتماسك خلف القيادة السياسية، لبناء الدولة الحديثة، معلنا تقديم كافة الدعم والمساندة لاجتياز التحديات التى تستهدف النيل من الدولة المصرية، والوقوف صفا واحداً خلف القيادة لتحقيق الأمن والاستقرار.
 
شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (7)
 
وفى سياق متصل، المستشار محمد صالح عدلان ، رئيس نادى النوبة العام، إن الرئيس السيسى ،  وعد وأوفى بحل مشاكل النوبيين، وهو أول رئيس يبحث المشكلة، وتم حل المشكلة كما وعد على أرض الواقع، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد، والتصدى لكل المؤامرات التى تدير لولو المصرية.
 
ومن جانبه، قال الشيخ ابراهيم الجبلى، من قبائل جنوب سيناء، إن مصر ستظل فى رباط الى يوم الدين، ولن تستطيع أى قوى مهما كانت أن تنال من وحدة الصف المصرى، ومجلس القبائل المصرية يضرب أروع الأمثلة فى وحدة الصف، والوقوف خلف القيادة فى حربها على الإرهاب، مشيدا بما شهدته الدولة المصرية من نهوض بالبنية التحتية وتطوير حقيقى وطفرة حقيقة فى المشروعات القومية.
 
جاء ذلك خلال إحتفالية "شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد"  التى ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بمشاركة جميع أبناء وطوائف الشعب المصرى، باستاد القاهرة، ورفع المشاركون فى الاحتفالية علم مصر ، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولافتات مكتوب عليها " تحيا مصر"، وسط أجواء حماسية على نغمات الاغانى الوطنية.
 
شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (5)
 
وكان مجلس القبائل العربية بصعيد مصر، عقد مؤخرا مؤتمر حاشد، بمدينة قنا، لدعم وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات الراهنة بحضور عدد كبير من رموز عائلات وقبائل محافظات صعيد مصر نواب البرلمان وبمشاركة الإعلامي فهمي عمر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب.
 
وتهدف المؤتمرات والاحتفالات التى يعقدها مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى دعم الرئيس السيسي والدولة المصرية، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية التى تواجه المنطقة، ووجود اضطرابات تهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر، وينظم اتحاد القبائل المصرية سلسلة مؤتمرات بدأها بمؤتمر حاشد في قنا وبعدها مؤتمر المنصورية بالجيزة وصولا إلى الاحتفالية المكررة عقدها اليوم.
 
وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
 
شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (6)
 
كانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
 
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
 
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
 
وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏
 
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏
 
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.
 
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا".
 
وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
أبناء القبائل العربية
أبناء القبائل العربية

 

احتفا المصريين بعيد الشرطة
احتفا المصريين بعيد الشرطة

 

 

احتفالية كلنا واحد
احتفالية كلنا واحد

 

 

إزالة الحواجز الأمنية لمرور المواطنين
إزالة الحواجز الأمنية لمرور المواطنين

 

 

الاستعداد للاحتفالية
الاستعداد للاحتفالية

 

 

التوافد على الاحتفالات
التوافد على الاحتفالات

 

 

الحضور فى مدرجات الاستاد
الحضور فى مدرجات الاستاد

 

 

العائلات المصرية باحتفالية القبائل العربية
العائلات المصرية باحتفالية القبائل العربية

 

 

القبائل العربية تشارك باحتفالات عيد الشرطة
القبائل العربية تشارك باحتفالات عيد الشرطة

 

 

القبائل المشاركة فى احتفالية كلنا واحد
القبائل المشاركة فى احتفالية كلنا واحد

 

 

المرأة المصرية فى احتفالات عيد الشرطة
المرأة المصرية فى احتفالات عيد الشرطة

 

 

المشاركون باحتفالية القبائل العربية
المشاركون باحتفالية القبائل العربية

 

 

المشاركون يحملون أعلام مصر
المشاركون يحملون أعلام مصر

 

 

المصريون يحتفلون بعيد الشرطة
المصريون يحتفلون بعيد الشرطة

 

 

توافد الشباب على احتفالية كلنا واحد
توافد الشباب على احتفالية كلنا واحد

 

 

توافد الشباب
توافد الشباب

 

 

توافد العائلات المصرية
توافد العائلات المصرية

 

 

توافد المصريين للاحتفال بعيد الشرطة
توافد المصريين للاحتفال بعيد الشرطة

 

 

توافد المواطنين على استاد القاهرة
توافد المواطنين على استاد القاهرة

 

 

توزيع الأعلام على المشاركين
توزيع الأعلام على المشاركين

 

 

حشود المواطنين فى استاد القاهرة
حشود المواطنين فى استاد القاهرة

 

 

حضور العائلات
حضور العائلات

 

 

دخول المواطنين استاد القاهرة
دخول المواطنين استاد القاهرة

 

 

طفل يحمل علم مصر
طفل يحمل علم مصر

 

 

طوابير أمام استاد القاهرة
طوابير أمام استاد القاهرة

 

 

عربات تحمل شعار تحيا مصر
عربات تحمل شعار تحيا مصر

 

 

علم مصر
علم مصر

 

 

كلنا واحد .. إيد واحد .. شعار الاحتفالية
كلنا واحد .. إيد واحد .. شعار الاحتفالية

 

 

مشاركة الشباب فى ااحتفالة الاسر المصرية كلنا واحد
مشاركة الشباب فى ااحتفالة الاسر المصرية كلنا واحد

 

شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (1)
 

 

شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (2)
 

 

شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (3)
 

 

شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد (4)
 

 

 
احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (1)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (2)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (3)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (4)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (5)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (6)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (7)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (8)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (9)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (10)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (11)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (12)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (13)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (14)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (15)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (16)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (17)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (18)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (19)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (20)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (21)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (22)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (23)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (24)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (25)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (26)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (27)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (28)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (29)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (30)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (31)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (32)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (33)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (34)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (35)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (36)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (37)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (38)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (39)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (40)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (41)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (42)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (43)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (44)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (45)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (46)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (47)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (48)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (49)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (50)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (51)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (52)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (53)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة