أصدرت منظمة الصحة العالمية أقوى تحذير لها حول السجائر الإلكترونية على موقع التواصل الشهير " تويتر"، والتي أكدت أنها تسبب ضررا بدماغ الأجنة خلال مرحلة الحمل، كما تتأثر أيضا دماغ الشباب المراهقين، وخلال في أقوى تحذير لها حتى الآن بشأن السجائر الإلكترونية، زعمت الهيئة الدولية أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة.
منظمة الصحة تحذر من السجائر الإلكترونية
أصدرت منظمة الصحة العالمية تأكيدات على موقع التواصل " تويتر" لتوضيح خطورة السجائر الإلكترونية ، وقالت منظمة الصحة العالمية في أول سلسلة من التغريدات أن السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة.
وأضافت منظمة الصحة، السجائر الإلكترونية تشكل مخاطر كبيرة لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالجنين، كما أنها تعرض غير المدخنين للنيكوتين والمواد الكيميائية الضارة الأخرى، ويمكن أن يكون التعرض للنيكوتين مدة طويلة له تأثيرا طويلة الأمد على الدماغ.
وأضاف المنظمة: " فيما يخص بأن أجهزة السجائر الإلكترونية أقل خطورة من السجائر العادية، يعتمد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك كمية النيكوتين والمواد السامة الأخرى في السوائل الساخنة، لكننا نعرف أن السجائر الإلكترونية تشكل مخاطر صحية واضحة وليست آمنة بأي حال من الأحوال".
وتظهر أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة أن شخصًا واحدًا من بين كل 16 شخصًا في بريطانيا يدخنون الآن السجائر الإلكترونية، ونحو واحد من كل 5 مدخنين حاليين يستخدمون الأجهزة إلى جانب السجائر العادية.
منظمة الصحة العالمية
وجدت العديد من الدراسات الحديثة تزايد فرص الإصابة بالسكتات الدماغية ومشاكل القلب، مع تدخين السجائر الإلكترونية والسجائر العادية، وتعليقًا على تغريدات منظمة الصحة العالمية ، قال البروفيسور جون نيوتن ، مدير تحسين الصحة في PHE ، إنهم "يواصلون مراجعة أدلة السجائر الإلكترونية".
كما ادعت منظمة الصحة العالمية أن السائل الموجود في السجائر الإلكترونية، يمكن أن يسبب حروقًا ويؤدي سريعًا إلى تسمم النيكوتين في حالة البلع أو الامتصاص عبر الجلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة