كونتيننتال الألمانية تغلق مصنع فى إسبانيا وتسرح 760 موظفا

الخميس، 23 يناير 2020 11:32 ص
كونتيننتال الألمانية تغلق مصنع فى إسبانيا وتسرح 760 موظفا إطارات السيارات - ارشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت شركة كونتيننتال الألمانية المتخصصة فى مجال الإطارات ومعدات السيارات، بيع مصنع يقع بالقرب من برشلونة بإسبانيا، وتقدم خطة لتسريح موظفيها البالغ عددهم 760 شخص، وذلك فى أوائل فبراير المقبل، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة هى جزء من إلغاء 5500 وظيفة من قوتها العاملة فى جميع أنحاء العالم التى أعلنتها شركة كونتيننتال فى نوفمبر، المزود العالمى الثانى لصناعة السيارات، والذى يعمل فيه 240000 شخص.

 

وأعلن مورد المعدات عن خسائر صافية بلغت حوالى 2000 مليون يورو فى الربع الثالث بسبب انخفاض قيمة بعض الأنشطة التى تأثرت بسوق فى الانخفاض بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والنزاعات التجارية.

 

وقال جوزيف رويدا، ممثل الشركة إن "أخبرونا أنهم يريدون مغادرة المصنع وأنهم يبحثون عن مشترين، اليوم يخبروننا أنه فى 5 فبراير، سيقدمون لنا رسميا اتفاق على مغادرة 760 موظفًا لاتحاد ((CCOO.

 

وأضاف "رويدا"، أن مصنع "روبى" يصنع حاليًا، منتجات للسيارات التى ستموت مع مرور الوقت بسبب كهربة السيارات، معربًا عن أسفه لأن الشركة لا ترغب فى تحويل المصنع.

 

من ناحية آخرى، كانت شركة كونتينيتال الألمانية أكدت عدم انسحابها من الصحراء الغربية، وأعلنت تفاوضها مع مكتب الشريف للفوسفاط لتجديد عقدها فى يونيو المقبل، وذلك ردا على الحملة التى قادتها جمعية موالية للبوليساريو تنشط فى مجال ما تسميه "مراقبة ثروات الصحراء"، والمدعومة من جهات مواليو للجزائر والبوليساريو بأوروبا، بهدف دفع الشركة لاستثناء الأقاليم الجنوبية من الشراكة التى تربطها بالمكتب الشريف للفوسفات.

 

وكانت الجمعية أشارت فى بيان لها إلى أنها اقترحت على الشركة الألمانية إدراج بند فى العقد المنتظر توقيعه مع المكتب الشريف للفوسفاط يمنعها من القيام بأى نشاط بالإقاليم الجنوبية للمملكة، إلا أن الشركة رفضت ذلك، مؤكدة بأنها لا تستطيع التعليق على مفاوضات العقود الجارية مع شركائها.

 

وتسعى الكونينتينتال إلى التركيز على النمو والأنشطة المستقبلية مثل صناعة الإطارات أو السيارة المستقلة والمتصلة، بينما تلتزم الشركات بالسيارات الكهربائية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة