"كل يوم" يعرض تقريراً يرصد بطولة الشهيد محمد جمال

الخميس، 23 يناير 2020 11:56 م
"كل يوم" يعرض تقريراً يرصد بطولة الشهيد محمد جمال أسرة الشهيد محمد جمال
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض برنامج "كل يوم"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبه، على فضائية "ON E"، تقريراً يرصد بطولة الشهيد البطل أمين شرطة محمد جمال، فى لقاء مع أسرته، وقال والد الشهيد محمد جمال، إن ابنه مات شهيداً فى سبيل البلد فى 26 يناير 2019، موضحاً أنه كان برفقة ضابط فى مأمورية فى الساعة 12 فى مطاردة مخدرات، مردفاً:"لقيت واحد بيكلمنى بيقولى محمد عمل حادثة، وخدنا عربية والعيال ورحنا بالليل، وعملوله 3 عمليات ومات شهيد".

وتابع والد الشهيد محمد جمال،: "عنده 3 أولاد، جمال وحبيبة، ومحمد حملت فيه والدته قبل الحادث بشهر".

وقالت والدة الشهيد محمد جمال: "لقيت والده بيتصل علي ويقولى البسى ولبسى العيال، وقالى محمد عمل حادثة".

واستكملت: "قبلها بيوم كان مشترى طقم جديد، وقلتله طقم غامق، وغيره، وكنت ببصله بصات غريبة، وخد باله، وقالى مش عارف بتبصيلى كده ليه، قلتله انت صغرت، وقالى أنا مش مطمن، وأن الطقم دا هيجراله حاجة".

وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدداً من رجال الشرطة المتميزين، وذلك بحفل عيد الشرطة رقم 68، تقديراً لجهودهم في حفظ الأمن. ويقام الحفل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدداً من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.

وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة