فيديو.."اللى خلف مامتش" نجل الشهيد وائل طاحون: هنفضل نحمى بلدنا وتحيا مصر

الخميس، 23 يناير 2020 12:35 م
فيديو.."اللى خلف مامتش" نجل الشهيد وائل طاحون: هنفضل نحمى بلدنا وتحيا مصر نجل الشهيد وائل طاحون
كتب محمود عبدالراضي - سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد عاطف وائل طاحون نجل الشهيد البطل العميد وائل طاحون مفتش مباحث الأمن العام، بحماية الوطن من براثن الإرهاب وأهل الشر.

وقال نجل البطل الشهيد فى كلمة مؤثرة باحتفالية عيد الشرطة،"والدى وزوج أختى قدما حياتهما فداءً لمصر وهما بالنسبة لى المثل والقدوة علشان كده أصريت أن أكمل مسيرتهم وأدخل كلية الشرطة مصنع الرجال ولما استشهدوا لقيت نظرة الناس كلها فخر واعتزاز بيهم وده أعطانى العزيمة والإصرار لمواصلة الطريق علشان أكون امتداد للأبطال فى تحمل مسؤولية أمن مصر ..ولما دخلت الكلية أنا شوفت التحدى والإصرار فى عيون كل زمايلى الطلبة لمكافحة الإرهاب وأهل الشر".

وأضاف نجل الشهيد، "عاوز أقول للإرهاب واللى واقف وراه إحنا مش هنخلص وهنفضل نحمى بلدنا وبعاهد كل المصريين بتقديم نفسى أنا وكل زمايلى لحماية وطننا وشعبنا العظيم ودايما تحيا مصر".

ويقام الحفل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدداً من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن.

وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 ، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

 وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة