علماء يحذرون من كويكب قد يدمر الأرض فى المستقبل

الخميس، 23 يناير 2020 12:00 ص
علماء يحذرون من كويكب قد يدمر الأرض فى المستقبل كويكب
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر علماء من أن كويكب عملاق يبلغ حجمه 1.6كم قد يصطدم بالأرض فى المستقبل، حيث قام فريق من الباحثين بتتبع أصول كرة نارية فضائية أثناء ارتفاعها فوق مدينة كيوتو باليابان، فى أبريل 2017، ويعتقد الآن أنها نشأت من صخرة فضائية تسمى 2003 YT1 يبلغ عرضها أكثر من ميل واحد ولها قمرها الخاص.

وبحسب موقع metro الأمريكى، فتوقع العلماء أن تصلنا هذه الصخرة فى غضون مليون عام، حيث قالوا إن هذه الصخرة الفضائية لديها فرصة بنسبة 6 ٪ على النجاح والاصطدام بالأرض، رغم أنها ليست أكبر حجماً من الجسم الذى قتل الديناصورات، والتى يعتقد أن قطره يتراوح بين سبعة و 50 ميلاً.

وتشير التقديرات السابقة إلى أن هناك فرصة بنسبة 6٪ لضرب الأرض فى مرحلة ما خلال الـ 10 ملايين سنة القادمة، ومن المحتمل أن تتفكك الصخرة بفضل عملية تسمى تأثير يورب مما يجعلها تدور فى الفضاء، حيث يتم تسخينها بواسطة الشمس.

 وقال توشيهيرو كاسوجا، العالم الزائر فى المرصد الفلكى الوطنى فى اليابان وجامعة كيوتو سانجيو: "قد يكون الانهيار المحتمل للصخرة خطيرًا على الحياة على الأرض" وأضاف: "قد يتفكك الجسم الرئيسى 2003 YT1 ، ويمكن أن تصطدم تلك الكويكبات بالأرض خلال العشرة ملايين سنة القادمة أو نحو ذلك."

وقد وجد العلماء أن صخرة الفضاء يتم تسخينها بواسطة الشمس، مما يجعلها تدور وربما تجبرها على "الكسر المادي" لأجزاء أصغر، وأضاف كاسوجا: "يمكن للجسيمات المنبعثة أن تدخل الغلاف الجوى للأرض وتظهر ككرات نارية، وهو ما حدث بالضبط فى عام 2017"، ولحسن الحظ، لم يكن حجم كرة نارية كيوتو سوى بضعة سنتيمترات واحترقت قبل أن تصل إلى السطح.

وقال كاسوجا: "لقد أتاحت لنا كرة النار لعام 2017 والكويكب الرئيسى لها إلقاء نظرة من وراء الكواليس على الشهب".

وكتب روبرت ووكر، عالم الرياضيات وخبير الفضاء فى كتابه عن تأثير من جسم مشابه الحجم فى منشور على موقع Quora : "ستنتج حفرة قطرها 46 كم، كما ستمتد العاصفة النارية بما فى ذلك الحطام الذى يتم إلقاؤه وبدء نيران جديدة تمتد إلى 600 كم من نقطة التأثير، وستكون هناك زلازل إقليمية وأعاصير وأمواج تسونامي".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة