عبد العال مهنئا وزير الداخلية: الشعب يقدر دور الشرطة فى حماية الوحدة الوطنية

الخميس، 23 يناير 2020 10:27 ص
عبد العال مهنئا وزير الداخلية: الشعب يقدر دور الشرطة فى حماية الوحدة الوطنية على عبد العال
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة ذكرى عيد الشرطة، مؤكدا أن  رجال شرطتنا البواسل اقسموا أن يقدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن وترابه المقدس، فكانوا عند قسمهم أوفياء، يتصدون لكل من يريد النيل من استقرار الوطن وأمنه، ويسدون  عنا مطالع الفتن ويحمون الوحدة الوطنية، لتحيا مصر آمنة مستقرة.


وأشار عبد العال إلى أننا نتذكر في هذه  المناسبة الوطنية  شهداء الواجب من رجال الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمناً لحماية ثرى الوطن المقدس ضد المحتل الإنجليزى الغاشم، ولا يزال عطاؤهم موصولاً في تأمين الجبهة الداخلية بوقفتهم البطولية مع جيش الشعب ضد فئة ضالة أرادت اختطاف هوية الوطن وتفتيت نسيجه، وجهودهم التي يقدرها شعب مصر العظيم في تعقب صور الجريمة لنحيا نحن، ونبنى مستقبلاً أفضل للقادم من الأجيال.


وجاء نص البرقية كالآتي  

اللواء/ محمود توفيق* إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم.. وبعد،
فيطيب لنا ونحن نحتفي بذكرى حلول عيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير أن نهديكم وهيئة الشرطة خالص التهنئة القلبية بهذه المناسبة الوطنية التي نتذكر فيها شهداء الواجب من رجال الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمناً لحماية ثرى الوطن المقدس ضد المحتل الإنجليزى الغاشم، ولا يزال عطاؤهم موصولاً في تأمين الجبهة الداخلية بوقفتهم البطولية مع جيش الشعب ضد فئة ضالة أرادت اختطاف هوية الوطن وتفتيت نسيجه، وجهودهم التي يقدرها شعب مصر العظيم في تعقب صور الجريمة لنحيا نحن، ونبنى مستقبلاً أفضل للقادم من الأجيال.

لقد أقسم كل فرد من رجال شرطتنا البواسل أن يقدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن وترابه المقدس، فكانوا عند قسمهم أوفياء، يتصدون لكل من يريد النيل من استقرار الوطن وأمنه، يسدون عنا مطالع الفتن ويحمون الوحدة الوطنية، لتحيا مصر آمنة مستقرة.

فتحية لشهداء الواجب، وأسكنهم الله فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، ورعاكم الله ورجال الشرطة البواسل، وأيدهم بنصر من عنده.

وكل عام وأنتم بخير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة