أقيمت الليلة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب "ملتقى الشباب.. أبناء أحمد خالد توفيق" بحضور أحمد صبرى، ومحمد هشام عبيه، وهاجر إبراهيم، وإدارة الندوة القاصة إسراء فيصل، وذلك فى المقهى الثقافى.
وبدأت إسراء فيصل، حديثها قائلة، إن الكاتب أحمد خالد توفيق، أول كاتب مصرى يكتب روايات الرعب، مضيفة أن "توفيق" ظل يمارس مهنة الطب حتى آخر عمره وكان لمهنته أثر واضح على كتابته، وأضافت إسراء فيصل، أنه "حتى تحترق النجوم" سنظل نقرأ للكاتب أحمد خالد توفيق.
ومن جانبه، قال الكاتب والممثل أحمد صبرى، إن أحمد خالد توفيق بمثابة سوشيال ميديا قبل ظهور السوشيال ميديا إلكترونيًا، فقد تمكن من تجمع الشباب حوله، فهم حاليًا أصبحوا مبدعين وصناع وكتاب، لافتًا إلى أنه كان فى الظل بعيدًا عن الاحتفاء الرسمى الإعلامى ويقدم لنا الدعم بكل ما تحمله الكلمة من معني.
ومن جانبه قال الكاتب محمد هشام عبيه، بدأت أتعرف على أحمد خالد توفيق عام 1995 وبدأت أسعى من أجل التواصل معه سنة 1998، وهو يد أول الكتاب الذين قاموا بإنشاء حساب إلكترونى ليتفاعل معه القراءة.
وأوضح محمد هشام، أنه قرر أن يجرى حوارًا صحفيًا مع أحمد خالد توفيق عام 2002 عن كتاباته وبدأت من هنا علاقة الصداقة بينى وبينه مشيرًا إلى أن الحوار لم ينشر فى أى جريدة ورقية فى ذلك الوقت لكنه نشر فى أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية.
وأشار محمد هشام إلى أن أحمد خالد توفيق كان حلمه أن تتحول أعماله إلى السينما والدراما، مضيفًا أن هذا الحلم من الممكن أن يتحقق حاليًا فى ظل الرؤية البصرية الجيدة لصناعة السينما والدراما فى الوقت الحالي.
وقالت هاجر إبراهيم، إن أحمد خالد توفيق يمثل الأب الروحى من الناحية العلمية، لجيل كبير من الشباب وأوضحت هاجر إبراهيم، إن أعمال الروائية كانت تخاطب الطلاب فى مرحلة المراهقة، فهو تمكن من سد حالة الفراغ بين الابن والأسر، إضافة إلى أنه قام بمساعدة القراء على التفكير وحثهم على الإدراك والثقافة والشعور بعيدا عن أسلوب التلقين والحفظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة