بسمة وهبة تناقش خطورة استخدام أدوات التجميل غير الأصلية.. رئيس شعبة الكوافير: منطقة المطرية والشرقية من أشهر المناطق المتواجد بها مصانع "بير السلم".. الكريتين المغشوش تضاف إليه مادة تحنيط كان يستخدمها الفراعنة

الخميس، 23 يناير 2020 01:20 ص
بسمة وهبة تناقش خطورة استخدام أدوات التجميل غير الأصلية.. رئيس شعبة الكوافير: منطقة المطرية والشرقية من أشهر المناطق المتواجد بها مصانع "بير السلم".. الكريتين المغشوش تضاف إليه مادة تحنيط كان يستخدمها الفراعنة برنامج كل يوم
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقشت الإعلامية بسمة وهبة عبر برنامجها كل يوم المذاع على قناة "on e"، خطورة استخدام أدوات التجميل غير الأصلية، واستضافت كلاً من الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، محمود الدجوى رئيس شعبة الكوافير بالغرفة التجارية بالقاهرة.

وحذر محمود الدجوى رئيس شعبة الكوافير بالغرفة التجارية بالقاهرة، من مخاطر مستحضرات التجميل مجهولة المصدر، مضيفًا أن الأسواق مصرية بها كميات كبيرة من المنتجات المهربة والمصنعة بطرق غير شرعية سيطرت على السوق المصرى، ويوجد 20% فقط من المنتجات المتاحة بالأسواق تعد مصنعة بشكل رسمى داخل وبخامات مطابقة للمواصفات القياسية، وآمنة على الصحة، وتدخل ضمن هذه النسبة المنتجات المستوردة بصورة رسمية وهى أيضًا مطابقة لمواصفات الجودة العالمية.

وأضاف خلال حواره، أن منطقة المطرية والشرقية من أشهر المناطق التى بها مصانع "بير السلم"، مضيفًا أن 80% من المنتجات المتاحة بالأسواق إما دخلت البلاد عن طريق التهريب أو جرى تصنيعها بمصانع غير رسمية "تحت بير السلم"، مضيفًا أن الكريتين المغشوش مضاف إليه مادة تحنيط كانوا يستخدمها الفراعنة قديمًا.

وكانت الدجوى، قال إن إجمالى هذه المنتجات حوالى 8 مليارات جنيه من مصانع غير رسمية وهى منتشرة بأكتوبر والموسكى، مشددًا على أن هذه المنتجات تمثل خطورة على صحة وسلامة المواطن المصرى، حيث حذر المعهد القومى للأمراض من المنتجات غير المطابقة للمواصفات بسبب إمكانية أن تصيب المستخدم بالأمراض السرطانية.
 

وشدد على خطورة المواد التى يجرى استخدامها وتحتوى على مادة الفورمالين لأنها لو زادت نسبتها عن 2% فى المنتج فإنها تصبح مادة خطرة على الاستخدام الآدمى، ومعظم مصانع بير السلم تضع تلك المواد بدون المواصفات المطلوبة .

وأشار رئيس شعبة الكوافير، إلى أن الموسكى أصبحت إحدى البؤر التى تبيع تلك المنتجات والتى تمثل مخاطر على صحة الإنسان، لذلك يجب تشديد الرقابة عليها حتى تتم السيطرة على تلك المافيا التى تضر بالاقتصاد المصرى وصحة المواطن.

وأوضح الدجوى، أن معظم المستحضرات تستخدم للرجال والنساء سويا، مشيرًا إلى أن المستحضرات الحريمى بخلاف منتجات الميك آب يمكن أن يستخدمها الرجال، وذلك لأن المادة تكون خاصة بالشعر أو البشرة، وبالتالى لا يهم أن يستخدمها رجل أو امرأة .

وأضاف الدجوى، أن أكبر المخاطر فى المهنة هو الكوافير أو المسئول عن استخدام مستحضرات التجميل، حيث إنه يجب أن يكون مؤهلاً لاستخدامها ومدركًا للمخاطر التى تترتب عليها فلا يجوز أن يُستخدم منتج للبشرة الدهنية على بشرة جافة والعكس، حيث إن ذلك سيتسبب فى أضرار كبيرة .

وأكد الدجوى، أن هناك الكثير من المنتجات المضروبة والمغشوشة التى يتم عرضها على صفحات الإنترنت، خاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عبر مافيا تقوم بعمل معارض وهمية وغير مرخصة لبيع منتجات تضر بسلامة وصحة المستخدم لها، مطالبًا بضرورة التصدى للحفاظ على صحة المواطن وحمايته من النصب والخداع.

وعلى صعيد متصل، حذر الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، من ظاهرة رسم الحنة والتاتو لأنها تسبب مشاكل كثيرة، والتهابات وحروق على الجلد، مضيفًا أن التاتو يسبب مشاكل كثيرة على الجلد ويسبب التهابات، مؤكدا أن الوشم هو إدخال مادة صبغية داخل الجلد ومن الممكن أن يكون هناك ميكروبات تسبب مشاكل كثيرة للجلد، مضيفًا فى حواره مع برنامج كل يوم: "الألوان التى يتم رسمها على وجوه الأطفال فى غاية الخطورة، ومن الممكن أن تتفاعل الشمس مع الألوان، والحلق الذى يوضع فى الأنف فى غاية الخطورة ويسبب التهابات شديدة ويسمح بدخول أنواع من البكتريا داخل الجلد".

وتابع، أن كريمات فرد الشعر ومنها البروتين والكيراتين والكولاجين لها مسميات مختلفة فى السوق، وجميع كريمات فرد الشعر فى منتهى الخطورة على الصحة، ويضاف للكيراتين مادة الفورمالين المستخدمة فى حفظ الجثث لحفظ نعومة الشعر وهذا أمر فى غاية الخطورة.


وقال الماكير الشهير علاء التونسى، إن "أى سيدة بتعرف الكريمات المضروب من الأصلى من ريحة الماكياج"، مضيفًا أن هناك مواقع تبيع منتجات التجميل على المواقع وتظهر الأصلى وعندما يأتى الدليفرى عند الاستلام تجد بعد ما يقوم باستلامه وفتحه يوجد به منتج غير أصلى مثلما كان أثناء الشراء على الإنترنت، مطالبًا بعدم الشراء على المواقع المجهولة المصدر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة