أكرم القصاص - علا الشافعي

القطريون غارقون فى الأزمات وأبواق تميم تروج العكس.. أمير قطر يتبع سياسة تكميم الأفواه لمواجهة المعارضين.. وقانون جديد يحد من حرية التعبير بالدوحة.. ومعاناة الشعب القطرى تستمر بسبب سوء تخطيط حكومة تنظيم الحمدين

الأربعاء، 22 يناير 2020 08:51 م
القطريون غارقون فى الأزمات وأبواق تميم تروج العكس.. أمير قطر يتبع سياسة تكميم الأفواه لمواجهة المعارضين.. وقانون جديد يحد من حرية التعبير بالدوحة.. ومعاناة الشعب القطرى تستمر بسبب سوء تخطيط حكومة تنظيم الحمدين تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تقتصر معاناة القطريين على الإهمال الذى تتسم به الحكومة القطرية وسوء التخطيط، والذى انعكس بشكل مباشر على أوضاع الشعب القطرى، بل شمل أيضا سياسة تكميم الأفواه التى يمارسها أمير قطر تميم بن حمد ضد المواطنين، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن تكميم الأفواه والقمع والاعتقالات التعسفية اعتاد أن يمارسها النظام القطري في السنوات الأخيرة للمحافظة على عرشه من الذين يعارضوا سياساته، ورغم ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الاقتصاد القطرى، إلا أن المافيا القطرية تروج عكس ذلك عبر منابرها الهدامة.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية :"منظمة العفو الدولية التى مقرها في العاصمة البريطانية لندن فضحت القانون الجديد التى تعتزم قطر صدوره، قائلة إن قانونا جديدا صدر في قطر يجرم نشر بيانات أو تصريحات بزعم أنها كاذبة أو مغرضة، قد يؤدي إلى الحد بشكل كبير من حرية التعبير، مضيفة إن القانون الجديد يؤكد أن هناك تراجع مقلق عن الالتزامات التى قطعتها قطر على نفسها في 2018 عندما صدقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وصدقت عليه في المجمل 173 دولة".

واستكمل تقرير "مباشر قطر":"لين معلوف، مديرة البحوث ببرنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية أكدت أن قطر لديها بالفعل مجموعة من القوانين القمعية، لكن هذا التشريع الجديد يوجه ضربة مريرة أخرى لحرية التعبير في البلاد ويعد انتهاكا صارخا لقانون حقوق الإنسان الدولي ومن المقلق للغاية أن يوافق أمير قطر على تشريع يمكن أن يستخدم لإسكات المنتقدين السلميين".

 

وأكد التقرير أنه على الرغم من انتقادات المنظمة الدولية لم يرد مكتب الاتصالات الحكومي في قطر بعد على طلب بالتعليق على البند الذي أضيف على قانون العقوبات، والذى يضاعف العقوبة إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب.

 

من جانبه، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه بسبب إهمال الحكومة القطرية لأزمات المواطن القطرى الداخلية، واهتمامها بافتعال الأزمات الخارجية في المنطقة، أصبح القطريون غارقين في أزمات لا حصر لها، حيث تستمر الطرق القطرية في مواجهة سوء التخطيط من قبل الشركات التى تعتمد عليها الحكومة في تنفيذ مشاريع الطرق، حيث إنه في مدينة الغرافة التابعة لبلدية الريان، طالب المُواطنون القطريون بضرورة إنجاز أعمال الطرق وإزالة الإغلاقات المنتشرة بالطرق، خاصةً شارعَي الغرافة التجاري والعيون.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن القطريين أبدوا استياءهم من اختفاء اللوحات المرورية والإرشادية التي توضّح الاتجاهات الصحيحة للمناطق، مما يزيد من المعاناة التى يواجهها السكانُ وزوّار المنطقة في تحديد الاتجاهات، مؤكّدين أن معظم سكان الغرافة يقضون الكثير من الوقت للخروج من المنطقة بسبب الإغلاقات.

 

وأعرب المُواطنون القطريون، عن انزعاجهم من قيام الشركات المنفذة لمشروع تطوير الطرق في المنطقة بإغلاق المسار المؤدي إلى شارع المشبيلية من دوّار الشيخ فيصل، مؤكدين أن مُستخدمي شارع الغرافة لا يستطيعون الانتقالَ إلى هذا الشارع ويضطرون للقيادة مسافةً طويلة للعودة إلى الشارع مرّة أخرى.

 

ودعوا إلى الانتهاء من أعمال تطوير شارع العيون الذي يعدّ منفذًا مهمًا لسكّان المنطقة إلى طريق الشمال والمجمعات التجارية الواقعة على طريق 22 فبراير، لافتين إلى أن الإغلاقات على الطريق تتسبّب في زحام مروري خانق طوال اليوم، وخاصة في أوقات الذروة، كما طالبوا بتوفير مسارات طوارئ في التحويلات المروريّة للوقوف بها عند وقوع الحوادث أو في الحالات الطّارئة. وحذّر مواطن، من خطورة عدم وجود مسارات للطوارئ على بعض التحويلات المروريّة.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن السيّارة التى تتعرّض إلى حادث مروري أو عطل تُوقف الحركة المرورية تمامًا، خاصةً في أوقات الذروة، حيث دعا المواطنون القطريون، إلى تسريع وتيرة العمل للانتهاء من هذا المشروع الذي يشكّل قلقًا بالغًا على سكّان منطقة الغرافة التى تعدّ واحدةً من المناطق السكنيّة التى تشهد كثافة سكانية عالية، خاصة أنها تضم عددا كبيرا من المجمعات السكنية، معتبرين أنّ معدل انتظار السائقين داخل شوارع الغرافة للخروج إلى الشوارع المُحيطة والتوجّه إلى مقارّ عملهم يتجاوز في بعض الأحيان 15 دقيقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة