أكرم القصاص - علا الشافعي

عمرو عبد الحميد يعرض تقريراً من منزل ابنة نجيب الريحاني بـ"رأي عام".. فيديو

الأربعاء، 22 يناير 2020 10:25 م
عمرو عبد الحميد يعرض تقريراً من منزل ابنة نجيب الريحاني بـ"رأي عام".. فيديو جينا ابنة نجيب الريحاني
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام" المذاع على قناة ten، تقريرا من منزل جينا نجيب الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، وقالت: "إن لها ذكريات لا يمكن نسيانها مع والدها الراحل، فقد كان لين في تعامله مع أهل البيت، وكان لا يأمرها بعمل شيء، وكان يقول لها دائما لا يوجد هنا أوامر، وأنه كان قريب منها للغاية، ويحب دائما أن يجلس بجوارها ويحكي لها عما يشغل باله وعقله من شدة حبه لها".

وقالت جينا نجيب الريحاني خلال اللقاء، إن والدها هو قصة الحب الحقيقية في حياتها، وكانت تحب أن تحكي له كل مشاكلها، ومشيرة إلى أن والدها كان يتعامل معها بحكمة وطيبة قلب كبيرة، وأنها اعتادت أن تذهب إلى القبر في عيد ميلاده وذكرى وفاته، وتحكى إلى قبره وتوجه له التحية كأنه حي، مطالبة الجميع بألا ينسوه وتظل ذكراه عالقة في أذهانهم.

نجيب الريحاني هو فنان كوميدي لقب بـ"زعيم المسرح الفكاهي"، حيث ظهرت موهبته في عمر صغير، لكن نجاحه أتى بعد الكثير من المعاناة، وكان ملما بالأعمال الأدبية للكثير من الأدباء العرب والفرنسيين، كما يرجع له الفضل في تطوير المسرح والفن الكوميدي العربي بأفكاره واسكتشاته المبتكرة آنذاك، كانت أعماله الأولى تقليدا لأعمال الغربية لكنها أصبحت فيما بعد انعكاسا للحياة والواقع في مصر بطريقة ساخرة وكوميدية.

 

ولد الريحاني في القاهرة، مصر، في يناير من عام 1889، من أم مصرية والد عراقي قبطي وكان الأوسط بين أخوته الثلاث، حياتهم كانت ميسورة للغاية، لذا تلقوا تعليمهم في أرقى مدارس القاهرة.

لاحظ موهبته الشيخ بحرأستاذ اللغة العربية فأختاره رئيسا لفريق التمثيل، حيث كان يعود إلى غرفته يتدرب لساعات طويلة على أدواره ليتمكن من أداءها، ودائما كان يتعرض للتأنيب من قبل أمه بسبب ذلك.

 

تزوج الريحاني من الراقصة الإستعراضية "بديعة مصابني" بعد قصة حب بينهما، وكانا ثنائيا قويا على الصعيد الفني، لكن بعد زمن وكثير من المشاكل قررا الطلاق علما أنهما تبنيا طفلة معا "جولييت". تزوج بعدها بفترة الاستعراضية الألمانية "لوسي دي فرناي" وأنجب منها فتاة تدعي "جينا" لكن بسبب القوانين الألمانية التي تمنع زواج الألماني لأي جنسية أخرى (في تلك الحقبة) سجلت الوثائق زوجته لرجل ألماني آخر.

رحل الريحاني عن عالمنا أثناء تصوير فيلم "غزل البنات" في الثامن من يونيو 1949، حيث أصيب بمرض التيفود، وأرسل رئيس الديوان الملكي آنذاك أحمد حسنين باشا ليجلب له حقنة من أمريكا حتى يشفى، لكنه مات عند وصول العقار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة