أكرم القصاص - علا الشافعي

فاروق حسنى بحفل إعلان جائزته: مصر ليست دولة بترولية ولا صناعية بل ثقافية

الثلاثاء، 21 يناير 2020 08:54 م
فاروق حسنى بحفل إعلان جائزته: مصر ليست دولة بترولية ولا صناعية بل ثقافية جانب من الحفل
كتب محمد عبد الرحمن - سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن جائزة فاروق حسنى للفنون، كانت حلما وتحقق اليوم، مشيرا إلى أن مصر ليست دولة بترولية بل دولة ثقافية. وأضاف "حسنى" خلال إعلان جائزة مؤسسة فاروق حسنى للفنون، الليلة، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، أنه سعيد برعاية وزارة الثقافة للجائزة، لأن ذلك يعبر عن مدى رعاية واهتمام الدولة بالتعاون مع المؤسسات الفنية، مشيرا إلى لجنة تحكيم الجائزة مستقلة ولم يتدخل فى أعمالها على الإطلاق.
 
وأكد الفنان فاروق حسنى أن جميع الأعمال المقدمة للمسابقة كانت متميزة، موضحا عن انبهاره بالأعمال الفنية المشاركة، وجميعها تستحق الفن، مشيرا إلى أنه لابد أن يكون هناك ٣ جوائز وليست واحدة فقط. 
 
ولفت "حسنى" إلى الجائزة حققت نجاحا كبيرا وصل صداه إلى الخارج، لافتا إلى أن أحد الأصدقاء المقربين تبرع بمبلغ كبير من أجل زيادة أنشطة وفعاليات المؤسسة خلال السنوات المقبلة.
 
وشدد وزير الثقافة الأسبق إلى أن مصر ليست دولة بترولية بل هى دولة ثقافية قومها الأساسى هو الثقافة فهى لم تخرج عن الإطار الثقافى والحضارى على مدار تاريخها.
 
وكانت مؤسسة فاروق حسنى قد أعلنت عن المسابقة الأولى فى فرع التصوير على هامش حفل إطلاقها فى سبتمبر الماضى، واستقبلت 453 عملا فنيا، من شباب الفنانين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، واختارت لجنة تحكيم المسابقة 71 عملا منهم ليشاركوا فى المرحلة النهائية، من خلال معرض فنى جماعى يستمر حتى 31 يناير الجارى.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة كلا من الدكتورة علية عبد الهادي، عميد كلية الفنون الجميلة سابقاً، والدكتور أشرف رضا، وكيل كلية الفنون الجميلة، والدكتور حسين الشابورى، المستشار الفنى السابق لمجموعة البنك التجارى الدولى، والفنان التشكيلى سمير فؤاد، والفنان التشكيلى إيهاب اللبان، مدير مجمع الفنون.
 
ويذكر أن مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون هى مؤسسة مستقلة، مقرها الزمالك، أنشأت فى نهاية عام 2019 وتحمل رقم إشهار 872 لسنة 2019 من وزارة التضامن الاجتماعي، وتهدف لدعم الشباب فى مختلف فروع الفنون والثقافة والإبداع ليكونوا قادرين على المشاركة فى تنمية المجتمع.
 
 
سامى-وهيب-(85)
 
سامى-وهيب-(86)
 
سامى-وهيب-(87)
 
سامى-وهيب-(88)
 
سامى-وهيب-(89)
 
سامى-وهيب-(90)
 
سامى-وهيب-(91)
 
سامى-وهيب-(92)
 
سامى-وهيب-(93)
 
سامى-وهيب-(94)
 
سامى-وهيب-(95)
 
سامى-وهيب-(96)
 
سامى-وهيب-(97)
 
سامى-وهيب-(98)
 
سامى-وهيب-(99)
 
سامى-وهيب-(100)
 
سامى-وهيب-(101)
 
سامى-وهيب-(102)
 
سامى-وهيب-(103)
 
سامى-وهيب-(104)
 
سامى-وهيب-(105)
 
سامى-وهيب-(106)
 
سامى-وهيب-(107)
 
سامى-وهيب-(108)
 
سامى-وهيب-(109)
 
سامى-وهيب-(110)
 
سامى-وهيب-(111)
 
سامى-وهيب-(112)
 
سامى-وهيب-(113)
 
سامى-وهيب-(114)
 
سامى-وهيب-(115)
 
سامى-وهيب-(116)
 
سامى-وهيب-(117)
 
سامى-وهيب-(118)
 
سامى-وهيب-(119)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة