أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة: أردوغان مصاب بجنون العظمة والدليل الأزمة الليبية وانهيار اقتصاد تركيا

الثلاثاء، 21 يناير 2020 08:45 م
صحيفة: أردوغان مصاب بجنون العظمة والدليل الأزمة الليبية وانهيار اقتصاد تركيا أردوغان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصفت صحيفة "لا ناثيون دى كوستاريكا" الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأنه مصاب بجنون العظمة والديكتاتورية، والدليل على ذلك قراره التدخل العسكرى لليبيا، وسياساته التى أدت إلى الأزمة الاقتصادية التركية. 

وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن اردوغان لم يفكر فى مصلحة تركيا عندما قرر التدخل العسكرى فى ليبيا، حيث إن هذا القرار سيؤثر على اقتصاد تركيا بشكل سلبى كما أنه فى النهاية لم يصل إلى ما يطمح به من النفط الليبى، وذلك لأنه بمفرده لا يحظى إلا بدعم من قطر فقط.

وأكدت الصحيفة أن أردوغان السبب الرئيسى لأزمة تركيا وليست العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى كما يدعى الرئيس التركى، فجنون العظمة المصاب به أردوغان يجعله ينكر بجميع الأشكال تسببه فى تلك الأزمة لتحقيق طموحاته الشخصية على حسب شعبه.

وتواجه تركيا أزمة اقتصادية أثارتها المخاوف من سياسات أردوغان الاقتصادية والخلاف الدبلوماسى والتجارى مع الولايات المتحدة.

ومع بداية العام الجديد، تستمرت موجة إفلاس الشركات، وتقدمت 5 شركات تركية بطلبات إفلاس إلى المحكمة المختصة بتركيا،وتم فتح دعاوى قضائية جديدة لطلبات إفلاس لشركات عاملة فى مجال البناء، والزراعة، والأثاث، والبرمجيات، والسياحة، كما أصدرت المحكمة قرارًا بإفلاس شركة أوزيورت للإنشاءات، وقررت دائرة الإفلاس الثالثة فى إسطنبول فتح دعوى إفلاس جديدة لشركة أجريفز للمنتجات الزراعية، كما أعلن المكتب التنفيذى العام بأنطاليا عن إفلاس شركة كوز للعمارة، وفتح دعوى إفلاس لفرع الشركة المختص بمجال الموبيليا. فضلا عن فتح دعوى إفلاس جديدة بحق شركة ميهار للسياحة والموجودة بمدينة كيركوى والتى تعمل فى مجال السياحة والبرمجيات والسيارات.

أما عن ليبيا، فتم الكشف عن نقل السلطات التركية لإرهابيين إلى العاصمة الليبية،طرابلس، وحتى الآن وصل  عبر تركيا نحو 1000 إرهابى فى حين أن عدد المجندين الذى وصلوا المعسكرات التركية لتلقى التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وتحديه للعالم بأسره لا يعكس سوى جنون العظمة الذى ينتابه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة