تصاعد المطالبات بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بتركيا في يونيو المقبل

الثلاثاء، 21 يناير 2020 10:00 ص
تصاعد المطالبات بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بتركيا في يونيو المقبل أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، ارتفاع وتيرة المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة فى أنقرة قبل 2023، وذلك داخل الأوساط السياسية التركية، حيث جاءت المطالبة تلك المرة من نائب فى حزب الخير المعارض لطفي توركان، إذ كتب تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، متسائلاً:" ما رأيكم في تاريخ الأحد 28 يونيو من أجل الانتخابات؟"، ليكشف من جديد عن تزايد المعارضة التركية ضد أردوغان.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن رئيس حزب السعادة المعارض كرم الله أوغلو، طالب بمناقشة إجراء الانتخابات المبكرة في آخر شهر يونيو أو شهر سبتمبر أو أكتوبر، حيث قال كرم الله أوغلو، في حديثه فى المؤتمر الرابع للحزب بمدينة سطان غازي التركية،:" البعض يقول ستكون الانتخابات فى آخر يونيو وأول يوليو، وبعض الناس يقولون إنهم لا يمكنهم ضبطها فى تلك الفترة القصيرة، وإنه سيكون فى سبتمبر أو أكتوبر، بالنسبة لنا الأمر لن يفرق كثيرًا معنا، نحن أساسًا نعقد مؤتمراتنا بهدف التحضير لهذه الانتخابات".

 

وأكد سلجوق أوزداغ، أحد مؤسسي حزب المستقبل التركي، الذى أسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق، أحمد داود أوغلو، أن الانتخابات المبكرة ستكون في مايو 2021.

 

وفى وقت سابق، ذكر موقع تركيا الآن، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا :"إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام، وعندما انتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير، أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة".

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: "لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة