أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: أغلبية الأمريكيين يؤيدون عزل ترامب..الجمهوريون يضعون خططا لتعطيل شهادة جون بولتون..إيران حاولت تجنيد أكاديمية استرالية للعمل جاسوسة..مسئول بالاتحاد الأوروبى: علينا مراقبة تطبيق حظر السلاح بليبيا

الثلاثاء، 21 يناير 2020 02:57 م
الصحف العالمية: أغلبية الأمريكيين يؤيدون عزل ترامب..الجمهوريون يضعون خططا لتعطيل شهادة جون بولتون..إيران حاولت تجنيد أكاديمية استرالية للعمل جاسوسة..مسئول بالاتحاد الأوروبى: علينا مراقبة تطبيق حظر السلاح بليبيا ترامب
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالعديد من القضايا فى مقدمتها محاكمة عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومزاعم حول سعى إيران تجنيد أكاديمية استرالية

ـ الصحف الأمريكية

الجمهوريون يضعون خططا لتعطيل شهادة جون بولتون

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن فريق الدفاع للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وحلفائه الجمهوريين فى مجلس الشيوخ يعدون سرا خطط طوارئ فى حال فاز الديمقراطيون بأصوات كافية لإجبار الشهود على الشهادة فى محاكمة العزل، بما فيها محاولة لإبقاء مستشار الأمن القومى السابق جون بولتون عن دائرة الضوؤ، بحسب ما قال عدد من المسئولين المطلعين على المناقشات.

 وفى حين يواصل الجمهوريون تعبيرهم عن ثقتهم بأن الديمقراطيين سيفشلون فى إقناع أربعة مشرعين جمهوريين بشق الصف مع رئيس الأغلبية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذى عارض استدعاء أى شهود فى المحاكمة، فإنهم يستعدون لخطة بديلة، تسلط الضوء على مدى عدم تيقنهم بشأن الانتصار حول الشهود وشهادة بولتون الممكنة.

ومن الخيارات التى تمت مناقشتها، وفقا لمسئول رفيع فى الإدارة، سيكون نقل شهادة بولتون إلى جلسة سرية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومى، مما يضمن أنها لن تكون معلنة.  ولتلقى الشهادة فى جلسة سرية، فإن محاميى ترامب عليهم أن يتقدموا بطلب لهذه الخطوة، وفقا لأحد المسئولين، مشيرا إلى أنها ستحتاج على الأرجح إلى موافقة 51 سيناتور.

ولكن هذا المقترح الذى تمت مناقشته فى الأيام الأخيرة ينظر إليه كأداة أخيرة ضد بولتون، الذى أصبح شخصية مثيرة للخلاف فى المحاكمة. وقال الجمهوريون المشاركون فى المحادثات أنها ستكون معركة شرسة أمام القضاء.

وتبدأ محاكمة عزل ترامب اليوم الثلاثاء حول اتهامين، الأول هو إساءة استخدام السلطة والثانى عرقلة الكونجرس، ويتركزان على حجب ترامب مساعدة عسكرية وربط اجتماع بالبيت الأبيض بإقناع أوكرانيا بالتحقيق عن خصومه السياسيين ومنهم المرشح الديمقراطى فى سباق الرئاسة جون بايدن.

وقالت واشنطن بوست، إن حجب الشهود مثل بولتون، أو منع ظهور الشهادة، يمكن أن يمثل مخاطر سياسية للجمهوريين. وقال بولتون أنه سيدلى بشهادته لو تم استدعائه من قبل مجلس الشيوخ.

استطلاع CNN: 51% من الأمريكيين يرون ضرورة تصويت الشيوخ لصالح عزل ترامب

كشف استطلاع جديد أجرته شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن حوالى نصف الأمريكيين يقولون إنه ينبغى على مجلس الشيوخ التصويت لإدانة الرئيس دونالد ترامب والإطاحة به من منصبه فى محاكمة العزل، وذلك بنسبة 51%، بينما قالت 45% إنه على المجلس أن يصوت ضد الإدانة والإطاحة.

وبحسب ما قالت الشبكة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، فإن حوالى 7 من 10، (69%) يقولون إن المحاكمة التى ستبدأ اليوم يجب أن تشمل شهادة من عدد من الشهود الجدد الذين لم يدلوا بشهادتهم فى تحقيقات العزل بمجلس النواب.

ومع سعى الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ إلى إقناع أربعة جمهوريين على الأقل بالانضمام لهم فى التصويت من أجل السماح بشهود فى المحاكمة، فإن أعضاء الصف الثانى من الجمهوريين منقسمون فى هذا الشأن، حيث يقول 48% منهم أنهم يريدون شهودا، بينما أعرب 44% عن رفضهم.

وقالت سى إن إن، إن هذا الاستطلاع هو الأول على الصعيد الوطنى عبر الهاتف منذ إرسال مواد العزل إلى مجلس الشيوخ لتبدأ رسميا محاكمة ترامب فيه. كما أنها أول نتائج لاستطلاع منذ أن أشار رجل الأعمال ليف باراناس الذى عمل مساعدا لمحامى ترامب رود جوليانى، فى سلسلة من المقابلات التلفزيونية، إلى أن الرئيس تورط فى حملة للضغط على أوكرانيا.

ووجد الاستطلاع أن أغلبية الأمريكيين يرون أن كلا من الاتهامين الذين يواجه ترامب المحاكمة بسببهما حقيقى. حيث قال 58% أن ترامب أساء استخدام سلطة الرئاسة للحصول على منفعة سياسية شخصية غير مناسبة، بينما قال 57% أنه صحيح أن عرقل مجلس النواب فى تحقيقه عن العزل.

ومن المتوقع أن تبدأ خلال الساعات القادمة أولى جلسات محاكمة عزل ترامب فى مجلس الشيوخ، والتى ستحدد مصير الرئيس وما إذا كان سيبقى فى منصبه أم سيتم الإطاحة به.

كرات البرد بحجم كرة الجولف تحطم زجاج السيارات فى أستراليا

لا تزال ظواهر الطقس الغريبة تضرب استراليا الواحدة تلو الأخرى، فما لبثت البلاد أن تلتقط أنفاسها بعد حرائق الغابات الضخمة التى تسببت فى خسائر كبيرة وأضرار بيئية هائلة، حتى ضربت عاصفة ترابية أجزاء منها لاسيما فى ولاية نيو ثاوث ويلز.

وبعد ذلك جاءت عاصفة من البرد لتسقط كرات فى حجم كرة الجلف للواحدة، قطرها نحو 5 سنتمتر، فى أجزاء من جنوب شرق البلاد، وكان الكرات كبيرة بما يكفى لتحطيم زجاج السيارات وإصابة الطيور.

وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن عواصف البرد وصلت إلى العاصمة الوطنية للبلاد كانبرا بعد ظهر أمس، الاثنين، وغطت الأرض بكرات بيضاء من الثلج، وشوهد الناس وهم يجرون بحثا عن غطاء، بينما قام السائقون بوقف سياراتهم فى محاولة لإيحاد مكان تحت الأرض للتوقف خوفا من أن تكسر كرات البرد نوافذ سياراتهم.

وتوقف سقوط كرات البرد بعد نحو 15 دقيقة، إلا أنها كان كافية لكسر زجاج السيارات وإصابة عشرات الطيور، بحسب ما قال توم سوان، الباحث فى المعهد الاسترالى فى كانبرا. ووجد طائر ببغاء مصاب  يصرخ بشكل مروع ونقله غلى الطبيب البيطرى، ليجد تدفقا مستمرا من الطيور المصابة القادمة.

واتجهت عاصفة البرد شرقا نحو المدن الساحلية فى سيدنى ولونجونج ونيوكاسل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية فى استراليا. وحذرت الهيئة من أن المدن قد تشهد رياحا مدمرة وكرات برد كبيرة، ربما عملاقة وأمطار غزيرة.

وجاءت عاصفة البرد بعد اقل من 24 ساعة على عواصف التراب الهائلة التى اكتسحت نيو ثاوث ويلز مساء الأحد، وغطت مدن بأكمنلها وحولت النهار إلى ليل. وأظهرت الصور جدران ضخمة من التراب، يصل ارتفاعها على الأقل 10 طوابق. وتحركت العاصفة الترابية سريعا وغطت أحياء فى غضون دقائق ومنحت رؤية السماء التى كانت زرقاء قبلها.

الصحف البريطانية: الاستخبارات الغربية تكشف هوية زعيم داعش الجديد

كشف مسئولون بالاستخبارات الغربية معلومات جديدة عن زعيم تنظيم داعش الجديد، من بينها أنه غير عربى حيث ينتمى لتركمان العراق، وشارك فى تأسيس التنظيم، وله شقيق يعمل ممثلا لحزب سياسى فى تركيا احتفظ بعلاقات معه حتى تسميته زعيما لداعش.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مسئولين باثنين من أجهزة الاستخبارات الغربية تأكيدهما لهوية زعيم تنظيم داعش الجديد، وهو أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبى، وهو أحد مؤسسى الجماعة الإرهابية وقاد استعباد الأقلية الإيزيدية وأشرف على عمليات أخرى حول العالم.

وقد علت الجارديان أنه تم تسمية الصلبى بعد  ساعات من مقتل أبو بكر البغدادى فى أكتوبر الماضى، وكان الاسم الذى أعلنت الجماعة فى هذا الوقت لخلف البغدادى هو أبو إبراهيم الهاشمى القرشى، ولم يكن اسما معروفا من قبل قادة وكالات الاستخبارات. وبعد مضى ثلاثة أشهر على الغارة التى أسفرت عن قتل البغدادى، تم تجميع صورة أكثر وضوحا عن الصلبى من قبل أجهزة الاستخبارات الإقليمية والغربية، ووضعته فى قلب عملية اتخاذ القرار لداعش بل ورواده، وصورته بأنه مقاتل متصلب على نفس منوال البغدادى، لا يلين ولائه للجماعة المتطرفة.

وبعتبر الصلبى واحدا من أكثر الإيديولوجيين تأثيرا بين صفوف داعش. ولد فى عائلة تركمانية عراقية ببلدة تلعفر، وهو واحد من القلائل من غير العرب فى قيادة داعش.

ويعرف أيضا باسم حج عبد الله، وفى بعض الداوئر باسم عبد الله قردش، على الرغم من أن مسئولين عراقيين يقولون إن الأخيرة شخصية أخرى فى داعش مات قبل عامين.

وصعد الصلبى، الذى أصبح معروفا لدى مسئولى الاستخبارات الآن، بين صفوف داعش وساعده على ذلك خلفيته كدارس للعلوم الإسلامية وإصداره فتاوى دينية أباحت الإبادة ضد الإيزيديين وإفراغ سهول نيفى فى شمال العراق خلال ذروة ظهور التنظيم. ويحمل الصلبى شهادة فى الشريعة من جامعة الموصل. وفى عام 2004، اعتقلته القوات الأمريكية فى سجن معسكر بوكا فى جنوب العراق حيث التقى البغدادى. ولديه ابن واحد على الأقل.

إيران حاولت تجنيد أكاديمية استرالية محتجزة لديها للعمل جاسوسة

قالت صحيفة "الجارديان" إن إيران حاولت تجنيد الأكاديمية البريطانية الاسترالية كيلى مور جيلبرت للعمل جاسوسة لصالح طهران مقابل إطلاق سراحها، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بعد رفض الأكاديمية، بحسب ما جاء فى خطابات مهربة من سجن إيفين.

وأوضحت الجارديان أن مور جيلبيرت، الأكاديمية التى تخرجت من جامعة كامبريدج وتخصصت فى سياسات الشرق الأوسط محتجزة فى سجن معزول يديره الحرس الثورى، وتقضى حكما بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، وهى التهمة التى أكدت هى والحكومة الاسترالية أنها زائفة تماما.

وفى سلسلة من الخطابات المكتوبة بخط اليد للسلطات الإيرانية، أطلعت عليها الجارديان، تقول الأكاديمية إن احتجازها له دوافع سياسية، وكشفت أنه فى أكتوبر الماضى أطلعت على قرارين بديلين لاستئنافها، إما حكم بالسجن 13 شهرا، كان يعنى إطلاق سراحها بعد قضائها هذه الفترة بالفعل، والآخر يؤكد الحكم الأساسى بالسجن 10 سنوات.

وكتبت تقول إنها ليس لديها مال وفير لشراء الطعام، وممنوعة من المكالمات الهاتفية مع عائلتها، وتداعت حالتها الصحية والعقلية مما أدى إلى نقلها مرارا إلى المشفى. ورفضت مور جيلبرت عروض العمل كجاسوسة لصالح إيران.

وفى خطاب لمن يدير قضيتها، كتبت مور جيلبرت تقول "من فضلك اقبل هذا الخطاب كرفض رسمى ومحدد لعرضكم لى بالعمل مع فرع الاستخبارات لقوات الحرس الثورى الإسلامى.. وتحت أى ظرف لم أقتنع بتغيير رأيى".

وتابعت، أنا لست جاسوسة، لم أكن أبدا جاسوسة وليس لدى اهتمام بالعمل لصالح منظمة تجسس فى أى بلد. وعندما أغادر إيران، أريد أن أكون امرأة حرة، أعيش حياة حرة ليس تحت ظلوالتهديد.. وتم سجن مور جيلبرت، المحاضرة فى الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن، فى سجن إيفين منذ سبتمبر 2018، بعد أن تم اعتقالها فى مطار طهران أثناء محاولتها مغادرة البلاد بعد حضور مؤتمر أكاديمى.

الصحف الأسبانية والإيطالية:

مسئول بالاتحاد الأوروبى: علينا مراقبة تطبيق حظر تدفق السلاح فى ليبيا

أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، على أنه لن يتم إعادة تفعيل عملية صوفيا البحرية، من أجل إنقاذ المهاجرين بمياه المتوسط، بل من أجل "الحاجة الملحة" لمراقبة إحترام الحظر الأممى على تدفق السلاح تجاه ليبيا، ونوه بوريل، خلال مؤتمر صحفى فى بروكسل بأنه "بالنسبة لجزء من الرأى العام الإيطالى ترتبط  عملية صوفيا  بالقضايا المتعلقة بالمهاجرين حصرا، ولا أحد يتذكر أن  العملية البحرية صُممت أيضًا للسيطرة على تدفق الأسلحة نحو ليبيا".

ولقد ثمنت الحكومة الإيطالية السابقة (تحالف خمس نجوم-حزب الرابطة)  تجميد الشق البحرى من عملية صوفيا، حيث رأت أنها أخفقت فى احتواء تدفقات الهجرة، منتقدة اقتصار إنزال المنقذين على المرافئ الايطالية.

ومن ناحية آخرى، أعرب بوريل عن سعادته بمبادرة العديد من الدول الأوروبية: فرنسا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وإيطاليا والبرتغال واليونان وألمانيا، للمساهمة فى مهمة المراقبة البحرية الأوروبية فى مضيق هرمز، التى تقودها باريس.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الاوروبية، خلال مؤتمر صحفى فى بروكسل "أنا سعيد  لهذه المساهمة فى خفض التصعيد فى المنطقة  لضمان التنقل الآمن"، منوهاً بـ"أهمية أن القرار لم يأت من المجلس الأوروبى، بل هو ثمرة تحالف بقيادة فرنسا، التى أخذت زمام المبادرة وتمكنت من جمع العديد من دول الاتحاد الأوروبى لهذه المهمة، التى تختلف عن المبادرة الأمريكية".

كما أعلن بوريل أن وزراء الخارجية في الاتحاد أوصوا بإعداد قائمة عقوبات ضد تركيا وتحديد أسماء المسؤولين والكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب عن المحروقات غير المرخصة فى شرق المتوسط.

كان الاتحاد الأوروبي قد حذر تركيا - فى وقت سابق اليوم - من أى عمليات غير مشروعة للتنقيب عن المحروقات فى شرق المتوسط، خصوصا فى المياه القبرصية، قبيل بدء المؤتمر الدولى فى برلين لإحلال السلام فى ليبيا.

وزير خارجية إيطاليا: ينبغى تناول مسألة البعثة الأوروبية لليبيا بحذر

رأى وزير الخارجية الإيطالى، لويجى دى مايو أنه "من الصواب الحذر عند الحديث عن إرسال بعثة مراقبة أو حفظ سلام أوروبية إلى ليبيا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وقال دى مايو للصحفيين، على هامش مجلس الشؤون الخارجية الأوروبى فى بروكسل، إن "الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل قد التزم ببناء مقترح مع جميع الدول الأعضاء، وسنفعل ذلك، ولكن مع الأخذ فى الاعتبار أنه من الصواب أن يكون هناك حذر فى تناول موضوع مهمة المراقبة أو حفظ السلام".

وأضاف الوزير الايطالى أن "هذه المسألة مهمة للغاية، ولذلك علينا أن نعمل بشكل وثيق لمتابعة نتائج مؤتمر برلين”، حيث وافقنا على 55 نقطة. مضيفا "يتعين علينا الاستمرار بإتجاه جعل الجانبين يتحاوران مع بعضهما البعض"، فى إشارة إلى طرفى الصراع المسلح فى ليبيا.

وكان بوريل قد اعتبر أن ما جرى فى ليبيا "ليس وقفاً لاطلاق النار، بل هدنة يجب تطويرها لتصبح وقفاً ثابتاً وصلباً لاطلاق النار"، كما تحدث عن "طيف واسع من الخيارات فى ليبيا لا زال بصدد استكشافها".

وقد كلف وزراء الخارجية الأوروبيين فى وقت سابق بوريل بمهمة الحديث مع جميع الأطراف للبحث عن حل سياسى لليبيا.

وكان وزير الخارجية الإيطالى، قال إن "حالة عدم الاستقرار المنتشر على نطاق واسع فى منطقة الشرق الأوسط، تؤثر بشكل وثيق على المصالح الوطنية الإيطالية"، وأضاف الوزير، خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ حول الأزمات فى الشرق الأوسط وليبيا، أن عدم الاستقرار "يؤثر أولاً وقبل كل شىء، على أمننا، وبشكل خاص على المسارح التى تحدث أحياناً على بعد بضع مئات الكيلومترات عنا".

وأشار دى مايو إلى الدور الجيوسياسى لإيطاليا الذي أصبح موضوع على المحك، فى نطاق البحر الذى نريد مواصلة اعتباره بحرنا، موضحا أن "ما يحدث فى البحر المتوسط، بالمقام الأول، له تأثير مباشر على الحياة اليومية لمواطنينا".

وأكد وزير الخارجية، أن "إيطاليا كلما كانت أكثر اتحادًا وتعاضداً فى مواجهة هذه التحديات، كلما زادت إمكانيتها فى تسخير قدرة فعالة للمبادرة السياسية، وهكذا ستؤكد بلادنا دائمًا، من جديد وبقوة، أن الاستجابة الوحيدة لعدم الاستقرار هذا، سياسية، ويجب أن تبقى كذلك".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة