الإعلامى على جابر يتهم المجتمع الدولى بالصمت تجاه العنف ضد المتظاهرين بلبنان

الثلاثاء، 21 يناير 2020 12:43 م
الإعلامى على جابر يتهم المجتمع الدولى بالصمت تجاه العنف ضد المتظاهرين بلبنان الإعلامى اللبنانى على جابر
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الإعلامى اللبنانى على جابر، الصمت الدولى تجاه أعمال العنف التى تمارسها السلطات اللبنانية تجاه المتظاهرين ضد النظام السياسى الحاكم للبلاد، والذين يحتشدون منذ أكتوبر الماضى فى الميادين العامة بكافة مدن وبلدات لبنان، احتجاجًا على الأوضاع السياسية والاجتماعية، واللذين تركوا الشارع لأسابيع قليلة ثم عادوا للتظاهر مرة أخرى احتجاجًا على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب رئيس الوزراء اللبنانى المكلف.

وأشار على جابر، إلى أنه فى الوقت الذى اتهم فيه بعض السياسيين اللبنانيين السفارات الأجنبية بالتواطؤ مع المتظاهرين ودعمهم لتخريب وطنهم، فإنه يتهم تلك السفارات ذاتها بالتواطؤ ولكن ضد المتظاهرين وليس معهم، وذلك بسبب الصمت الدولى على أعمال العنف الأخيرة التى سقط إثرها عدد كبير من المصابين فى مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن.

تغريده الإعلامى على جابر
تغريده الإعلامى على جابر

 

وقال الإعلامى اللبنانى فى تغريده عبر حسابه على تويتر: "اتهموا المتظاهرين بالتبعية للسفارات، أنا اتهم السفارات بالتواطؤ مع السلطة ضد المتظاهرين.. سكوت السلك الدبلوماسى والأمم المتحدة وحقوق الإنسان والصحافة الأجنبية، ودافوس - أى ما يسمى بالمجتمع الدولى - عن العنف ضد المتظاهرين، هو مريب وخبيث ومؤسف.. شباب لبنان وحده، نحن معه.. لبنان ينتفض".

ويشار إلى أن الزعيم السياسى الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، كان قد وصف الأزمة الاقتصادية التى يشهدها لبنان حاليًا، بأنها من أقسى وأصعب الأزمات فى تاريخ البلاد، متوجها إلى المتظاهرين اللبنانيين بالتأكيد على أن اللجوء إلى استخدام العنف لا يخدم قضيتهم، جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها عقب لقاء عقده، مساء الاثنين، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى.

وقال جنبلاط، إنه والحريرى حينما دافعا قبل يومين عن بيروت فى مواجهة موجة العنف والشغب الأخيرة التى ضربت العاصمة، لم يكن هذا الأمر من قبيل الدفاع عن حجارة وإنما عن أهل بيروت، مشددا على أهمية التزام الحراك الشعبى لسلمية التعبير عن مواقفه.

وأشار إلى أنه يتمنى للحكومة الجديدة، حال تشكيلها، التوفيق وأنه سيؤيد أى فكرة تنموية وإصلاحية تخرج بها الحكومة المقبلة، معربا فى هذا الصدد عن دهشته البالغة إزاء عدم القدرة على تشكيل الحكومة الجديدة على الرغم من أن فريقا سياسيا واحدا هو الذى يعمل على تأليفها، وحالة الاختلاف والتباين الكبيرة داخل هذا الفريق الذى يشكل حكومة من "لون سياسى واحد".

وكُلف الدكتور حسان دياب نائب رئيس الجامعة الأمريكية فى بيروت فى 19 ديسمبر الماضى، بترأس وتشكيل الحكومة الجديدة، فى ضوء أصوات الكتل النيابية لفريق قوى الثامن من آذار السياسى الذى يتزعمه حزب الله، غير أن دياب لم يتسن له حتى الآن الانتهاء من تأليف الحكومة فى ضوء الصراعات الكبيرة داخل مكونات الفريق الواحد على الأحجام والحصص الوزارية ونوعية الحقائب وأسماء من سيشغلونها.

ويذكر أن سعد الحريرى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، كان قد قال إن "التحليلات التى تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتى إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلى مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسى الواحد"، وجاء هذا فى وقت تواجه فيه حكومة حسان دياب رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، مظاهرات حاشدة ترفضها مسبقًا قبل الإعلان عن تشكيلها.

وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، فى تغريدات عبر حسابه على تويتر، "قرارى حاسم بأن كرسى السلطة صارت خلفى، وأن استقالتى استجابت لغضب الناس كى تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوى صفحة المراوحة فى تصريف الأعمال".

وتابع "أما للمتخوفين من هذه السيناريوهات والقائلين بأن أحداً من أولياء أمر التأليف لم يعد يريد سعد الحريرى فى رئاسة الحكومة.. فأقول، سعد الحريرى اتخذ قراره ومفتاح القرار بيده.. فتشوا عمن سرق مفاتيح التأليف وأقفل الأبواب على ولادة الحكومة.. لبنان ينتفض".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة