أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ، أن بلاده مستعدة للعب دور قيادي في مراقبة عملية السلام فى ليبيا، جاء ذلك في "تغريدة " كتبها الوزير الإيطالي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بعد وصوله إلى العاصمة البلجيكية (بروكسل ) لحضور اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين .
وقال دي مايو- في تغريدته التي بثتها وكالة الأنباء الإيطالية " آكي " اليوم - أود أن أؤكد مجددا أن إيطاليا مستعدة للعب دور قيادي في مراقبة عملية السلام في ليبيا"..مضيفا " أضمن لكم أننا سنعمل بشكل وثيق لتحقيق هدفنا المشترك ممثلا في إنهاء الأعمال القتالية في ليبيا " .
ومن المنتظر أن يتطرق وزراء خارجية الاتحاد الأوروربي خلال مباحثاتهم التي ستشمل الملف الليبي، إلى الوضع في جنوب الصحراء الكبرى "منطقة الساحل"، وتطورات الملف الإيراني ، والدبلوماسية الأوروبية بشأن المناخ، إلى جانب مسألة الاعتراف بدولة فلسطين.
وكان وزير الخارجية الإيطالى، لويجى دى مايو، قال إن "حالة عدم الاستقرار المنتشر على نطاق واسع فى منطقة الشرق الأوسط، تؤثر بشكل وثيق على المصالح الوطنية الإيطالية"، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية. وأضاف الوزير، خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ حول الأزمات فى الشرق الأوسط وليبيا، أمس الأربعاء، أن عدم الاستقرار "يؤثر أولاً وقبل كل شىء، على أمننا، وبشكل خاص على المسارح التى تحدث أحياناً على بعد بضع مئات الكيلومترات عنا".
وأشار دى مايو إلى الدور الجيوسياسى لإيطاليا الذي أصبح موضوع على المحك، فى نطاق البحر الذى نريد مواصلة اعتباره بحرنا، موضحا أن "ما يحدث فى البحر المتوسط، بالمقام الأول، له تأثير مباشر على الحياة اليومية لمواطنينا".
وأكد وزير الخارجية، أن "إيطاليا كلما كانت أكثر اتحادًا وتعاضداً فى مواجهة هذه التحديات، كلما زادت إمكانيتها فى تسخير قدرة فعالة للمبادرة السياسية، وهكذا ستؤكد بلادنا دائمًا، من جديد وبقوة، أن الاستجابة الوحيدة لعدم الاستقرار هذا، سياسية، ويجب أن تبقى كذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة