متحف الفن الإسلامى يستقبل زوجات الوزراء والدبلوماسيين فى جولة داخل قاعاته

الإثنين، 20 يناير 2020 03:44 م
متحف الفن الإسلامى يستقبل زوجات الوزراء والدبلوماسيين فى جولة داخل قاعاته متحف الفن الاسلامى يستقبل زوجات الدبلوماسيين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل متحف الفن الإسلامى بالقاهرة أمس مجموعة من زوجات الوزراء والدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين قاموا بجولة داخل قاعات العرض بالمتحف، حيث كان فى استقبالهم الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامى.

وقال بيان لوزارة السياحة والآثار إن الحضور أبدوا إعجابهم بكل ما يحويه متحف الفن الإسلامى من مجموعات أثرية ليس لها مثيل فى متاحف العالم، كما أعربوا عن إعجابهم بطريقة وأسلوب العرض المتحفى، ويقع متحف الفن الإسلامى فى ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقى فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على، وقلعة صلاح الدين.

وتم افتتاح المتحف لأول مرة فى عام 1903، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، فى مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.

ويُعد متحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، حيث يضم حوالى 100 ألف تحفة أثرية متنوعة؛ مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، ويتكون المتحف من طابقين، يضم الأول قاعات العرض بينما يحوى الثانى المخازن، يشمل سيناريو العرض المتحفى 4000 قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد على.

كما يضم المتحف مجموعة نادرة من أدوات الفلك والهندسة والكيمياء والأدوات الجراحية والحجامة التي كانت تستخدم في العصور الإسلامية المزدهرة، بالإضافة إلى أساليب قياس المسافات كالذراع والقصبة، وأدوات قياس الزمن مثل الساعات الرملية، ومجموعة نادرة من المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، ومجموعة الخزف المصرى والفخار من حفائر الفسطاط، والخزف ذو البريق المعدنى الفاطمى، ومجموعة من أعظم ما أنتج الفنان المسلم من أخشاب من العصر الأموى (41 – 132 هـ) (661 - 750 م ).

ويحتفظ متحف الفن الإسلامى بمجموعات متميزة من الخشب الأموى الذى زخرفه المصريون بطرق التطعيم والتلوين والزخرفة بأشرطة من الجلد والحفر، ومنها "أفاريز" خشبية من جامع عمرو بن العاص ترجع إلى عام 212 هـ.

وبالمتحف أيضا مجموعة مهمة من الخشب الذى أنتج فى العصر العباسي بمصر، وخاصة في العصر الطولونى الذى يتميز بزخارفه التي تسمى "طراز سامراء" وهو الذى انتشر وتطور فى العراق، فهو يستخدم الحفر المائل أو المشطوف لتنفيذ العناصر الزخرفية على الخشب أو الجص وغيرها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة