وأضافت الوزيرة أن السلطات ببلادها ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان ألا تصبح ماليزيا مستودع العالم للنفايات ، وذلك بعد أن تكدست منطقة جنوب شرق آسيا بالنفايات البلاستيكية القادمة من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بعد قرار الصين بوقف معظم واردات النفايات التي كانت تقوم بتدويرها ، وانتقال العديد من شركات إعادة التدوير الصينية إلى ماليزيا بعد الحظر، مما أدى إلى شحن كميات كبيرة من البلاستيك بشكل غير قانوني إليها.

وأوضحت الوزيرة الماليزية أن الإعادة الناجحة لحوالي 3737 طنا متريا من النفايات جاء في أعقاب فرض وتطبيق قيود صارمة في الموانئ الماليزية الرئيسية لمنع تهريب النفايات، بالإضافة إلى إغلاق أكثر من 200 مصنع لإعادة تدوير البلاستيك.. مؤكدة أن الحكومة الماليزية لم تدفع أية أموال ، وأن تكاليف إعادة النفايات تحملتها شركات الشحن والمستوردون بالكامل.

يشار إلى أنه تم إعادة 43 حاوية إلى فرنسا و42 إلى المملكة المتحدة و17 إلى الولايات المتحدة الأمريكية و11 إلى كندا و10 إلى إسبانيا والمتبقي إلى كل من هونج كونج واليابان وسنغافورة والبرتغال والصين وبنجلاديش وسريلانكا وليتوانيا، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة البيئة الماليزية.
يذكر أن ماليزيا قد أصبحت أكبر وجهة لإرسال النفايات البلاستيكية، وذلك بعدما أعلنت الصين عدم استيراد النفايات البلاستيكية في عام 2018.