صحيفة إسبانية: دور كبير لقطر فى تأجج الأزمة الليبية ودعم أردوغان

الإثنين، 20 يناير 2020 03:39 م
صحيفة إسبانية: دور كبير لقطر فى تأجج الأزمة الليبية ودعم أردوغان تركيا والجيش التركى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن لقطر دور كبيير فى تأجج الأزمة الليبية، وتقوم بدعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى التدخل العسكرى والاستيلاء على النفط الليبى، وذلك من أجل نشر الفوضى وعدم الاستقرار فى الدول العربية التى تعتبر الدوحة من أولى الدول الداعمة للإرهاب فى المنطقة.
 
وترى الصحيفة فى تقرير لها نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى، أن نظام أمير قطر تميم بن حمد، أرسل ميليشيات مسلحة إلى ليبيا، كما أنه قام بتمويل لنقل مقاتلين مرتزقة عبر مطار غازى عنتاب، بالتزامن مع بدء فعالية مؤتمر برلين للسلام.
 
وأضاف التقرير أن قطر تسعى إلى نشر الفوضى فى المنطقة، ولذلك فهى تمد يد المساعدة لأردوغان من خلال تمويل اى خطة تؤجج الوضع فى ليبيا فى الوقت الذى يسعى المجتمع الدولى إلى تهدئة الأمور حتى لا تندلع حرب كبيرة تؤدى إلى المزيد من الخسائر فى الشرق الأوسط، أو أوروبا.
 
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن مؤتمر برلين يناقش مستقبل ليبيا التى تعانى من حرب أهلية منذ 2011 بعد مقتل الرئيس السابق معمر القذافى، وذلك فى محاولة للاستيلاء على النفط الليبى .
 
وأضاف التقرير أن مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، يسعون لوقف اطلاق النار ، ويقفون أمام اردوغان لعدم التدخل العسكرى فى ليبيا، فى حين أن قطر من أولى الدول التى تقف وتساند الرئيس التركى وتدعمه فى اثارة الحرب، ونشر الارهاب.
 
ومن ابرز النقاط التى توصل إليها المشاركون فى مؤتمر برلين حول ليبيا، أن "لا حل عسكرى للنزاع، وتعهدت أبرز الدول المعنية بالنزاع الليبى الأحد باحترام حظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة على ليبيا وبعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، سعيًا منها إلى إعادة السلم إلى هذا البلد الذى تمزقه حرب أهلية.
 
واعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن هذه القمة كانت "مفيدة جداً"، غير أنه أقر بأن الفجوة بين الرجلين لا تزال واسعة، وتابع لصحافيين في برلين "واضح أننا لم ننجح حتى الآن فى إطلاق حوار جدى ودائم" بين السراج وخليفة حفتر.
 
وتحدثت المستشارة الألمانية أنحيلا ميركل، كما لافروف، عن "خطوة صغيرة إلى الأمام"، وسط الإقرار بأنه لا يزال هناك عمل كثير ينبغى إنجازه قبل الوصول إلى السلام.
 
من جانبه، طالب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى يتهمه حلفاء أوروبيون بدعم حفتر، بالكف عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا وجنود أتراك إلى طرابلس دعمًا لحكومة الوفاق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة