شنطة يد وأحمر شفاة لحماية السيدات من الاغتصاب فى الهند.. فيديو

الإثنين، 20 يناير 2020 05:00 ص
شنطة يد وأحمر شفاة لحماية السيدات من الاغتصاب فى الهند.. فيديو مسدس على شكل أحمر شفاه
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت قناة العربية مقطع فيديو لهندى يصنع أسلحة لحماية النساء من الاغتصاب وهى عبارة عن مسدسات بشكل المتعلقات النسائية مثل شنطة اليد والأحذية وأحمر الشفاة.

ويمكن للسيدات ارتداء تلك الأحذية والشنط كمتعلقات شخصية إلى جانب استخدامها كسلاح لحمايتهن من الاغتصاب، وحرص الهندى على صنع هذه الأسلحة بشكل يناسب الموضة، حتى لا يشك أحد بأن ما ترتديه أو تستخدمه السيدات أسلحة.

وكانت السلطات الهندية قد تلقت بلاغات تفيد بتعرض امرأة للاغتصاب كل 15 دقيقة فى المتوسط خلال عام 2018 حسبما أظهرت بيانات حكومية، مما يكرس فكرة منتشرة بأن الهند واحدة من أسوأ الأماكن بالنسبة للإناث.

وكانت واقعة اغتصاب جماعى لامرأة وقتلها فى حافلة فى نيودلهى عام 2012 قد أثارت غضبا خرج معه عشرات الآلاف إلى الشوارع فى أنحاء الهند احتجاجا ودفعت نجوما سينمائيين وسياسيين للمطالبة باتخاذ إجراء، مما أدى إلى تشديد العقوبات وإنشاء محاكم جديدة لسرعة البت فى القضايا، لكن المشكلة ظلت قائمة.

وأبلغت نساء عن 34 ألف حالة اغتصاب تقريبا فى عام 2018 وهو عدد لا يحمل تغيرا يذكر عن العام السابق، وانتهى ما يزيد قليلا عن 85 % من هذه القضايا بتوجيه اتهامات، و27 % بإدانات، وذلك وفقا للتقرير السنوى للجرائم الصادر عن وزارة الداخلية.

وتقول جماعات معنية بحقوق المرأة إن الجرائم ضد المرأة تؤخذ عادة بقدر أقل من الجدية.

وقالت لاليتا كومارامانجالام الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة وعضو حزب بهاراتيا جاناتا الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء "لا يزال هذا البلد يديره رجال، إنديرا غاندى واحدة لن تغير الأمور، معظم القضاة ما زالوا من الرجال".

وأضافت "لا يوجد إلا عدد قليل جدا من مختبرات الطب الشرعى فى البلاد، والمحاكم السريعة ليس بها إلا عدد قليل جدا من القضاة".

وأثار وقوع فتاة قاصر ضحية اغتصاب عام 2017 من قبل كولديب سينغ سنجار، النائب السابق عن حزب بهاراتيا جاناتا، اهتماما كبيرا عندما حاولت الانتحار فى العام التالى متهمة الشرطة بالتقاعس.

وقبل خمسة أشهر من إدانة سنجار فى ديسمبر، تعين توفير حماية لأسرة الفتاة بعد أن صدمت شاحنة سيارة كانت تقلها مما أدى إلى إصابتها ومقتل اثنين من أقاربها.

وكشفت دراسة أجراها مركز بحوث القانون والسياسة فى بنجالورو عام 2015 أن المحاكم السريعة تنظر القضايا على نحو أسرع بالفعل لكنها لم تتعامل مع عدد كبير من القضايا.

ووجدت دراسة أجريت عام 2016 أن هذه المحاكم تستغرق 8.5 أشهر فى المتوسط فى كل قضية، أى ما يزيد أربع مرات عن الفترة الموصى بها.

والإحصاءات الحكومية لا تشمل كل حالات الاغتصاب إذ ما زال الإبلاغ عن الاغتصاب من المحظورات فى بعض أجزاء الهند، ولأن جرائم الاغتصاب التى تنتهى بالقتل تُحتسب جرائم قتل فحسب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة