توقعات بارتفاع أسعار الذهب.. واستقرار عيار 21 عند 685 جنيها للجرام اليوم

الإثنين، 20 يناير 2020 10:28 ص
توقعات بارتفاع أسعار الذهب.. واستقرار عيار 21 عند 685 جنيها للجرام اليوم محل الذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع تجار في سوق الذهب، ارتفاع أسعار الذهب فى التعاملات اليوم الاثنين مستهل تعاملات الأسبوع، عقب انتهاء الإجازة الأسبوعية لسوق الصاغة وتوقف التداول على الذهب،  حيث استقر المعدن الأصفر عند  685 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر رواجاً ومبيعا في مصر، فى حين اتجه الذهب عالميا نحو الارتفاع، وهو ما يدفع تجار الذهب التوقع بحدوث تغير وزيادة في الأسعار الساعات القادمة.
 

وأصبحت أسعار الذهب كالتالي:

عيار 18 يسجل 585 جنيه للجرام.
 
عيار 21 سجل مساء اليوم 685 جنيه للجرام.
 
عيار 24 سجل مساء اليوم 782 جنيه للجرام.
 
الجنيه الذهب 5480 جنيه.
 
أوقية الذهب 1560 دولارا.
 
 
يتحرك الذهب في نطاق ضيق قدره ثلاثة دولارات يوم الاثنين في الوقت الذي تشجع فيه بيانات اقتصادية أمريكية الاستثمار في الأصول المرتفعة المخاطر بينما يتلقى المعدن الأصفر الدعم من تحوط محدود من المخاطرة، بحسب وكالة رويترز
 
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1558.46 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تراجع 0.4 بالمئة تقريبا في الأسبوع الماضي. وهبط الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1558.40 دولار.
 
وقال دانيال هاينس المحلل لدى إيه.إن.زد ”يركز المستثمرون بشكل واضح على الآليات في الأجل الأطول، وهو ما يجب أن يكون في صالح الذهب مع انخفاض أسعار الفائدة، وتيسير بنوك مركزية للسياسة للمساهمة في دعم النمو وما يلي ذلك من ضعف للدولار“.
 
وأضاف أن الذهب يتلقى الدعم أيضا مع توقعات بأن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماع له بشأن السياسات في هذا العام والذي ينعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري.
 
وتغذى الأوضاع المضطربة فكرة كون الذهب هو الملاذ الآمن بصفة عامة سواء عالمياً أو محليا ويلجأ إليه المستثمر أو حتي المواطن العادي عند حدوث هذه الاضطرابات
 
أسعار الذهب فى مصر ترتبط بالكثير من العوامل منها ما يتعلق بعوامل العرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار، لكن مع تراجع الدولار مؤخراً في مصر تسبب هذا الأمر في إبطاء موجة صعود أسعار الذهب رغم تحرك الأسعار العالمية.
 
ويشكل الذهب جزءا كبيرا من صادرات مصر من الحلى والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة