تميم يزيد من قمعه ضد شعبه.. أمير قطر يعدل قانون العقوبات بالدوحة ويفرض 5 سنوات سجنا وغرامة 100 ألف ريال لمنع انتقاد مواطنيه لسياساته الداخلية والخارجية.. ومركز فرنسى يؤكد أن تنظيم الحمدين يشوه سمعة الدوحة

الإثنين، 20 يناير 2020 06:00 ص
تميم يزيد من قمعه ضد شعبه.. أمير قطر يعدل قانون العقوبات بالدوحة ويفرض 5 سنوات سجنا وغرامة 100 ألف ريال لمنع انتقاد مواطنيه لسياساته الداخلية والخارجية.. ومركز فرنسى يؤكد أن تنظيم الحمدين يشوه سمعة الدوحة تميم يزيد من قمعه ضد شعبه
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل أمير قطر تميم بن حمد، قعمه للشعب القطرى، وفرض عقوبات جديدة لمنع أى انتقاد يتم توجيهه إلى النظام القطرى، وفى فضيحة جديدة تكشف حجم القمع الذى وصل له النظام القطرى، قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن حالة من الغضب سادت بين المواطنين القطريين، إثر إصدار تميم بن حمد، أمير قطر تعديلات على قانون العقوبات القطرى، حيث اعتبر القطريون أن القانون يُعَد محاولة لقطر لفرض استبداديتها وتضييق الخناق على مواطنيها، وغرد الكاتب القطري فيصل محمد المرزوقي على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تعليقًا على التعديلات الأخيرة قائلًا: الأوطان التي لا تقبل النقد تترهل، النقد عافية وغيابه مرض.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن القطريين اعتبروا أن القرار  الأخير ينطلي تحت محاولات منع المواطنين من انتقاد المؤسسات العامة، والتي ظهر الفساد بها خلال الفترة الأخيرة على نحو كبير، حيث قال حساب محمد الهاجري: "صادم جدًّا، إلزام الشعب بعدم الانتقاد العام لأي مؤسسة من باب التغيير للأفضل بحد ذاته أمر صادم".

وتابع موقع قطريليكس: أصدر تميم بن حمد، تعديلات على قانون العقوبات على المعارضين، وبموجب التعديلات الجديدة في المادة 136 مُكرر، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 5 سنوات وغرامة لا تزيد عن 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تناول بإحدى الطرق العلانية من الداخل أو الخارج الشأن العام للدولة أو أذاع أو نشر أو أعاد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو دعاية مثيرة، فيما أوضحت التعديلات أن العقوبة سُتطبق إذا "كان من شأن تلك الأفعال إثارة الرأي العام أو زعزعة الثقة في أداء مؤسسات الدولة أو القائمين عليها أو الإضرار بالمصالح الوطنية أو المساس بالنظام الاجتماعي للدولة أو المساس بالنظام العام للدولة".

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن القرار أثار غضب المواطنين، معتبرين أنها تضم مصطلحات فضفاضة تحتمل التأويل والاستخدام بطرق مُختلقة "وهذا لا يتناسب مع توجه الدولة ولا مساحة الحرية فيها"، ومن بين الكلمات التي وردت في التعديلات وأثارت قلق المواطنين، على سبيل المثال "الشأن العام، إثارة الرأي العام، دعاية مثيرة، زعزعة، مغرضة، المساس بالنظام"، فيما دعا البعض إلى اللجوء إلى المحكمة الدستورية في قطر للنظر فى دستورية هذه التعديلات.

وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، أن قطر تحولت في السنوات الأخيرة إلى واحدة من أكثر الدول العربية والإسلامية كرهًا بفعل انتهاكات نظام تميم بن حمد في الداخل والخارج، موضحا أن مركز فرنسي مختص في الدراسات السياسية، أبرز سوء السمعة الحاصل في دولة قطر وسياسة صناعة الخصوم بفعل سلوك النظام الحاكم، موضحا أنه منذ صعود أمير قطر تميم بن حكم إلى سلطة الحكم فى قطر، انحدرت سياسة الدولة الداخلية والخارجية تدريجيًّا، نحو سياسة عقيمة تثير غضب المواطنين وتنتهك أبسط حقوقهم، وسمعة خارجية أكثر سوءًا عبر حروب وتدخلات تثير غضب شعوب الدول الأخرى.

وقال موقع قطريليكس، أنه وفقًا لإحصاءات سرية قام بها المركز، فإن معظم المواطنين القطريين يرون أن السلطات وكبار المسؤولين اقترفوا أفعالًا وتصريحات أدت إلى تشويه السمعة، وتأكد لهم أن دولة قطر بعد حكم تميم فقدت السمعة الدولية الحسنة والطيبة، وحلت مكانها الانطباعات السلبية.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن المركز الفرنسى حمل السلطة القطرية وجهاز الأمن - بشكل خاص - فى كل ما أصاب الداخل القطري، وكثير مما أصاب العالم العربي، من استعداء الشعوب العربية وتورطها المباشر فى نشر الإرهاب فى المنطقة، والحرب الدموية فى اليمن وليبيا، والمساهمة في محاولة تدمير الديمقراطية في تونس، والجزائر، والسودان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة