بطريرك الكاثوليك يترأس قداسا على روح شقيق أمين مجلس كنائس مصر

الإثنين، 20 يناير 2020 02:34 م
بطريرك الكاثوليك يترأس قداسا على روح شقيق أمين مجلس كنائس مصر الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الكاثوليك
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أمس الأحد وبمعاونة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة القداس الإلهى على روح لمبى جرس شقيق الأب بولس جرس راعى كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة وأمين مجلس كنائس مصر، وحضر أيضًا كهنة الإيبارشية وشمامسة الكاتدرائية، كما شكر الأب بولس جميع الحضور بالنيابة عن الأسرة.

فيما قدم الأنبا دانيال لطفى مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والأنبا مكاريوس توفيق المطران الشرفي للإيبارشية، وبمشاركة الأب يوسف رمزى واجب العزاء للأب بولس جرس وألقى الأنبا مكاريوس كلمة روحية فى القداس المسائى.

كان قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس مساء أمس الأحد، صلاة قداس برامون عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية.

شارك البابا في صلاة القداس الإلهي الأنبا إيلاريون أسقف غرب المحافظة، والأنبا هيرمينا أسقف الوسط والشرق، والأنبا بافلي أسقف عام المنتزه، بالإضافة إلى القمص رويس مرقس والقمص إبرام إميل.

يأتي ذلك في إطار تقليد بابا الكنيسة الأرثوذكسية، حيث اعتاد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلاة عيد الغطاس المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد" صلاة اللقان" وهى صلاة لتبريك المياه والتي يستخدمها الأقباط فيما بعد داخل المنازل وللمرضى، وتصلي الكنيسة طقس صلاة اللقان مرتين خلال العام أحدهما في عيد الغطاس والأخرى في صلوات قداس خميس العهد.

ويأتي عيد الغطاس المجيد في توقيت ثابت من كل عام، ومرتبط ببعض الأكلات الشعبية منها " القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي، و فى هذه الفترة من العام تتوافر فى مصر بعض المأكولات والمشروبات، فقام بعض الوعاظ وبالأخص فى صعيد مصر وبعض الآباء كهنة الكنائس بتقديم بعض التفسيرات فى هذه المأكولات حتى لا يتحول العيد إلى أكل وشرب دون منفعة وتعاليم روحية صادقة، ويندر أن تجدا بيتًا قبطيًا فى مصر لا يحتوى فى عيد الغطاس على: القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى، ولكل منها علامة تشير إلى العيد (حسب تأملات المفسرين)، ففى القلقاس مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة إلى الماء الذى يطهّر، أيضًا القلقاس ينمو فى باطن الأرض (أى مدفونًا) فيها ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء. كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة