قال الدكتور إبراهيم العشماوى، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن البورصة السلعية ليست الأولى فى الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، ولكن سبقها بورصة الأمارات وأخرى فى أثيوبيا، ولكنها تعد نقلة نوعية فى منظومة التجارة فى مصر: "هتخفض أسعار المنتجات بنسبة 50% عبر تقليل حلقات التداول بين المزارع والتجار".
وأضاف "العشماوى"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن البورصة السلعية ستعمل من خلال وجود مجموعة من البائعين والمشترين مع تداول المعلومات الخاصة بالسلع عبر منصة إلكترونية أو سوق إلكترونى: "لو عندنا سلعة زى الطماطم، فهى بتباع فى الحقل بنص جنيه، والتجار بياخدوها من المزارعين ويخزنوها ويعطشوا السوق لرفع سعر المنتج، وهناك نوع من الاحتكار فى بعض السلع، والمزارع مظلوم لأنه يبيع سلعته بتكلفة قليلة للتاجر والأخير بيستغل ده".
وذكر أن البورصة السلعية تحتوى على أنواع وأنماط كثيرة من المنتجات، وهدف المنظومة الجديدة القضاء على الاحتكار وخفض أسعار المنتجات بنسبة 50% عبر تقليل حلقات التداول بين المزارع والتجار: "المزارع هيقدر يدخل مباشرة على المنصة الإلكترونية للبورصة ويعرض كم السلع اللى عنده وجودتها والبائع والمشترى هما اللى هيحددوا السعر".
وأشار إلى أن رفع كفاءة منظومة التجارة يتم تحقيقها من خلال وجود مناطق لوجيستية للسلع التجارية على مستوى الجمهورية، وأسواق الجملة ونصف الجملة مع تنظيم العمل بها، والبورصة السلعية الحديثة، موضحا أنه وخلال السنوات الكثيرة الماضية لم يكن هناك مناطق لوجيستية أو أسواق جملة منظمة أو حتى بورصة ولكن كان هناك مزادات ومزايدات.
وتابع: "إحنا زمان كان عندنا بورصة القطن والبصل، ولكن إن يبقى عندنا كيان اسمه البورصة السلعية ولديه كفاءة فى إدارة هذا الأمر ومساهمين من أنشطة كثر يرفع من كفاءة شركة البورصة السلعية، وفى الماضى كان عندنا أنواع متخصصة فى البورصات، وحاليا عندنا مزادات ومزايدات بتتم ولكنها ليست بورصة، وما نحن بصدد القيام به هو أول بورصة سلعية على مستوى الدولة المصرية".
"التموين": البورصة السلعية ستساهم فى خفض أسعار المنتجات بنسبة 50%
الإثنين، 20 يناير 2020 01:24 ص
وزارة التموين
كتب محسن البديوى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة