أكرم القصاص - علا الشافعي

بدل ما تضرب اطبخ.. تقشير البطاطس طريقة جديدة للاحتجاج على العنف فى بوليفيا

الإثنين، 20 يناير 2020 03:00 ص
بدل ما تضرب اطبخ.. تقشير البطاطس طريقة جديدة للاحتجاج على العنف فى بوليفيا احتجاج فى بوليفيا
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى طريقة جديدة لمناهضة العنف القائم على أساس الجنس تحت شعار: "بدلا من الضرب، اطبخ"، قام عدد من الرجال بتقشير حبات البطاطا في إحدى ساحات العاصمة البوليفية لاباز، في إطار حملة ضد العنف القائم على أساس الجنس، وفقا لليورو نيوز.

 وسار المنظمون في مسيرة شارك فيها أكثر من مائة شخص في شوارع العاصمة، رافعين لافتات تدين قتل النساء، بعد أن سجل مقتل 13 امرأة خلال الشهر الحالي. وقالت إحدى المشاركات إن الحدث يهدف إلى توعية الناس بأن المنزل ليس هو المجال الوحيد الذي تتحرك فيه المرأة. وكانت البلاد شهدت مقتل 117 امرأة جراء تعرضها للعنف سنة 2019.

ولم تكن بوليفيا الأولى فى ابتكار طريقة جديدة للاحتجاج ففى تركيا كانت الملابس الداخلية أبلغ وسيلة للاحتجاج على ضيق العيش والتردى الاقتصادى، حيث رفع متظاهرون فى تركيا الملابس الداخلية فى وجه النظام الحاكم، وقالت تقارير، شهدت تركيا تظاهرات احتجاجية جديدة بـ"الملابس الداخلية"، ضد غلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية شارك فيها العديد من الموظفين الأتراك، قائلين: "إن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان جردتنا حتى من سراويلنا الداخلية".

وبحسب جريدة سوزجو التركية، إن عددًا من الموظفين الأتراك نظموا وقفة احتجاجية أمام تمثال مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، بمنطقة أولوس بالعاصمة أنقرة، بعد أن رفضت السلطات التصريح لهم بتنظيم احتجاج على غلاء المعيشة أمام مبنى وزارة الخزانة والمالية التركية.

ونقلت الجريدة عن المتظاهرين التابعين للاتحاد العام للخدمات الأربعة، قولهم إن المواطنين الذين انتحروا بسبب ضيق المعيشة والأزمة والاقتصادية يعبرون عن النقطة الأخيرة التي وصلنا إليها في الاقتصاد، وأضاف أحدهم: "وصلنا إلى نتائج وخيمة"، وقال ممثلو نقابة العمل الصحافي، الذين شاركوا في الاحتجاج، "إن الاقتصاد يسير إلى الأعلى وفقًا لتصريحات السلطة الحاكمة، التي ترسم صور وردية للأزمة، لكن الحقيقة أننا لا نتقدم بل تحطمنا".

وأضاف أحد المتظاهرين: "لقد دخلت حياتنا لوائح ضريبية جديدة مثل الخدمات الرقمية، وضرائب الإسكان، بينما تجمع الحكومة تريليونات الليرات من الضرائب، لكننا لم نرَ شجرة واحدة مزروعة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة