وأكد آل نهيان عمق العلاقات وأواصر الصداقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، موضحا أن باكستان دولة لها ثقلها في معادلة الأمن والسلام الإقليميين، إضافة إلى أنها تعد عمقا استراتيجيا لمنطقة الخليج العربي، خاصة في ظل الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية والاجتماعية العميقة التي تجمع بين الجانبين منذ مئات السنين.


وشدد على موقف بلاده الثابت في دعم السلام والاستقرار والحوار في منطقة شبه القارة الهندية؛ بما يعود بالخير على شعوبها، مضيفا أن هذه المنطقة لها أهميتها الاستراتيجية الكبيرة بالنسبة إلى الأمن في آسيا والعالم، فضلاً عن منطقة الخليج العربي.


وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن باكستان تعد ركنا أساسيا من أركان العمل المشترك ضمن منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً دعم الإمارات للمنظمة والدور المهم الذي تقوم به لخدمة قضايا العالم الإسلامي.. مشيدا بموقف باكستان الحريص على وحدة منظمة التعاون الإسلامي كونها الإطار المؤسسي الجامع للدول الإسلامية حول العالم، والذي يجسد القيم الإسلامية التي تدعو إلى التعاون والسلام والتعارف ونبذ الكراهية والتطرف والعنف أياً كان مصدرها.


من جهته، عبر عمران خان عن تقديره الكبير للدعم الإماراتي لاقتصاد باكستان وعملية التنمية في البلاد بشكل عام.. موجها الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى الأمام، مشيراً إلى أنه يقوم بدور محوري في دعم التنمية والسلام على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورحب بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، معربا عن تمنياته للإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والنماء خلال العام الجديد، مؤكداً قوة علاقات بلاده بدولة الإمارات وخصوصيتها.