قطريليكس: تميم يدفع بـ44 إرهابيا إلى ليبيا لمساندة حكومة الإخوان

الخميس، 02 يناير 2020 07:50 ص
قطريليكس: تميم يدفع بـ44 إرهابيا إلى ليبيا لمساندة حكومة الإخوان اردوغان و تميم
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر مطلعة إن تميم دفع بعناصر إرهابية تابعة، إلى ليبيا، لمساندة حكومة الوفاق والرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى حربهما ضد الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، حسبما أشارت منصة قطريليكس المتخصصة فى كشف فضائح النظام القطرى.

واشارت المصادر إلى أن العناصر الإرهابية التابعة، بلغ عددهم 44 إرهابياً، وتلقوا تدريبات قتالية خاصة على يد ميليشيات إيرانية، فى لبنان وإيران.

أردفت المصادر: "بدأت التدريبات فى الضاحية الجنوبية بلبنان على يد ميليشيات حزب الله، ثم انتقلت إلى مرحلة متقدمة من التدريبات فى ضواحى طهران للتدريب على يد ميليشيات الحرس الثورى الإيراني".

ووفقا للمصادر فإن تميم يسعى لإنقاذ الإخوان فى ليبيا المتمثلين فى حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس بقيادة فايز السراج، من فشل محقق على يد قوات "حفتر"، التى بدأت تقدمها فى السيطرة وتحرير طرابلس.

كانت تركيا واصلت تدخلها السلبى فى الشأن الداخلى الليبى دعما للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق فى طرابلس، وهو ما يهدد وحدة واستقلالية وسيادة الأراضى الليبية خاصة بعد توقيع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، علما أنه قد تم تسليم المذكرة للبرلمان التركى.

بدوره دعا رئيس البرلمان التركى، الجمعية العامة إلى اجتماع غدا لمناقشة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

 كان وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو، قد قال أن مذكرة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا ستحال للبرلمان الاثنين مذيلة بتوقيع أردوغان، وتنص المذكرة على أنه فى إطار اتفاقية لتعاون الأمنى والعسكرى الموقعة مع حكومة الوفاق الوطنى (جبهة السراج) فى ليبيا وحاجة ليبيا إلى خدمات التعليم والتضامن اللازمة لتشكيل جيش نظامى منضبط وذو مهارة عالية ومستوى تعليمى بسبب الحاجة لمكافحة التهديدات التى تتعرض لها، تقدمت حكومة الوفاق الوطنى بليبيا لطلب الدعم العسكرى من تركيا لمكافحة تهديدات، على حد وصف المذكرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة