ميركل: مواقف مصر والإمارات وروسيا ساهمت فى توحيد موقف أوروبا من ليبيا

الأحد، 19 يناير 2020 09:03 م
ميركل: مواقف مصر والإمارات وروسيا ساهمت فى توحيد موقف أوروبا من ليبيا اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ينبغي العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، و هدف المؤتمر ترسيخ هدنة في ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، مؤكدا ان موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم في توحيد موقف أوروبا من ليبيا.

وأضافت ميركل ، مساء اليوم الأحد ، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا، أنه يجب احترام قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، مؤكدة أنه اتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريا، وكذلك اتفقنا على أن لا يكون لأي بلد دور عسكري في ليبيا وسنراقب حظر السلاح لأطراف الصراع.

 

وتنطلق اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة دول إقليمية ودولية فى مقدمتها مصر، وذلك لبحث توحيد الموقف الدولى حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية، ومن المتوقع أن تتقدم القاهرة بورقة تتضمن كافة العناصر التى تم التوافق عليها لحل الأزمة، ومنها آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسى والاقتصادى، الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسى شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.

السيسي-(2)

ويعد موقف مصر ثابتا ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.

ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.

السيسي-(1)

كان السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وصل إلى مدينة برلين الألمانية للمشاركة فى فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقدها اليوم الأحد 19 يناير، وذلك تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة".

 

 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة