مقالات صحف الخليج.. ضرار الفلاسى يكتب: 2020 منصة إشراق جديدة لرؤية دبى الإعلامية.. والكاتب سهيل النهدى يسلط الضوء على التجربة العمانية: شعب مخلص وسلطان وفى.. وعبد الله بن بجاد يتحدث عن إيران وأمريكا

الأحد، 19 يناير 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. ضرار الفلاسى يكتب: 2020 منصة إشراق جديدة لرؤية دبى الإعلامية.. والكاتب سهيل النهدى يسلط الضوء على التجربة العمانية: شعب مخلص وسلطان وفى.. وعبد الله بن بجاد يتحدث عن إيران وأمريكا صحف الخليج
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا المهمة التى تتصدر المشهدين العربى والدولى، وسلط الكتاب الأضواء عن الطفرات النهضوية التى حدثت فى عدد من الدول العربية، كما سلطوا الضوء على خطب المرشد الأعلى للنظام الإيرانى مرةً أخرى باللغة العربية.

2020 منصة إشراق جديدة لرؤية دبى الإعلامية

ضرار بالهول الفلاسي
ضرار بالهول الفلاسي

 

وفى صحيفة البيان الاماراتية  كتب ضرار بالهول الفلاسي، رؤية دبى الإعلامية قائلا :"فى كل يوم تقدم دولة الإمارات فى ظل قيادتها التاريخية دليلاً آخر على قوة واستمرارية مسيرتها الحضارية، التى تعزز من مكانتها الرؤية الثاقبة والعزيمة الصادقة لهذه القيادة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

والاحتفال الذى أقامه «نادى دبى للصحافة» بمقره الجديد بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه، ومراسم تسلُّم دبى درع عاصمة الإعلام العربى للعام 2020، يمثل مناسبة جديدة، تثبت الإمارات من خلالها حضورها القوى فى مجال الإعلام، التى تمثلها دبي، وتعبر من خلالها على إشراقة مسيرتها التنموية الرائدة، وعن العزيمة والتصميم الذى يحمل لواءهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذى يقود مسيرة التنمية فى دبي، ويقود مسيرتها الحضارية المشرقة.

وعندما تحتفل دبى بتسميتها عاصمة للإعلام العربى فى العالم 2020، وتتسلم درع «عاصمة الإعلام العربي» من شقيقتها الرياض، فإن ذلك يحمل أكثر من معنى، حيث يبدو العام 2020، المنصة الأخرى التى تقف عليها دولة الإمارات، حاملة راية إنجازاتها الحضارية التى لا تنتهي، بفضل قيادة الإمارات التاريخية، التى آلت على نفسها إلا أن تكون رائدة فى مجال العطاء والبناء، وأنموذجاً يحتذى فى العزيمة والإخلاص للوطن.

كما أن هذه المناسبة تمثل رسالة إلى العالم حول مصداقية رؤية دولة الإمارات الإعلامية، التى جعلت منها محط آمال الكثير من الإعلاميين العرب، ومركز جذب واهتمام المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية، وذلك بفضل ما يتميز به الإعلام الإماراتى من قوة وكفاءة، يعززهما دعم لا محدود من القيادة الإماراتية المخلصة لوطنها وشعبها ومبادئها العربية والإسلامية السامية.

إيران وأمريكا.. الصراع الصفري

عبد الله بن بجاد العتيبى
عبد الله بن بجاد العتيبى

 

وفى صحيفة الشرق الأوسط تناول الكاتب عبدالله بن بجاد العتيبى فى مقاله الحالة الإيرانية، قائلا:" خطب المرشد الأعلى للنظام الإيرانى مرةً أخرى باللغة العربية، وهو يفعل ذلك كلما اعتقد أنه انتصر أو انهزم فى استهدافه للدول العربية، فعل ذلك إبان ما كان يعرف بالربيع العربى منتشياً بما ظنه نصراً، وهو يخطب اليوم لتثبيت قلوب ذيول إيران وعملائها فى العالم العربى بعد مقتل أكبر إرهابى بالعالم فى العصر الحديث.

المؤدلجون يكذبون على أتباعهم ويصدقون كذبهم، فهو زعم أنه لا يخاف ولا يتراجع أمام قوة الولايات المتحدة، وهو بالفعل يخشاها ويخافها ويسعى جهده لعدم الاصطدام بها بشكل مباشر، وهو يقول لأتباعه إنه بصواريخه التى سقطت فى الصحراء العراقية قد أرعب أميركا وكسر هيبتها، وهو يعلم جيداً أن هذا كذب محض حتى وإن تجلّت الحقائق بإصابة أحد عشر جندياً أميركياً.

ظلت أميركا فى توازن طويل بين حزبيها الكبيرين الديمقراطى والجمهورى وحدث اختلالٌ كبيرٌ فى هذا التوازن حين اختار الرئيس السابق أوباما أن ينحاز لتيار الانعزالية وأن ينسحب من العالم وأن يخضع لخصم أميركا الألد فى هذا الوقت وهو نظام الولى الفقيه فى إيران الداعم الأكبر للإرهاب فى المنطقة والعالم عبر «الاتفاق النووي» وأن يتحالف مع منبع الإرهاب الحديث فى العالم جماعة «الإخوان» لإسقاط الأنظمة العربية ونشر الفوضى فى الدول العربية.

كان واضحاً أن الشعب الأميركى الذى تمثل دولته أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ البشرى سيغضب من حجم الذلّ والمهانة التى انتهجها أوباما فى سياساته الخارجية أمام كل الخصوم وعلى رأسهم روسيا وإيران، وكان واضحاً أنه سيختار رئيساً قوياً يعيد لأميركا هيبتها ويحمى مصالحها ومصالح شعبها فكان الرئيس دونالد ترمب هو الجواب الحاسم.

ترمب كان صريحاً أنه سيحطم إرث أوباما ويستعيد مكانة أميركا فى العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية وقد فعل، وألغى «الاتفاق النووي» مع إيران بوصفه «أسوأ اتفاق فى التاريخ» وقد صدق، ثم فرض على النظام الإيرانى أقسى عقوباتٍ فى تاريخ الثورة الإيرانية باسم الولى الفقيه وها هو النظام يترنح تحت نير هذه العقوبات والدول الأوروبية تفتش عن مخرج من هذا الاتفاق المهين مع إيران.

لم يرض الديمقراطيون بنهج الرئيس ترمب ولكنهم هذه المرة أخذوا يصعدون ضده بشكل غير مسبوقٍ حتى وصلوا إلى الطمع بالمهمة المستحيلة وهى عزل الرئيس فى مجلس شيوخ يسيطر عليه الجمهوريون، والأعجب أنهم بدأوا يدافعون عن أكبر نظام إرهابى فى العالم نيابةً عن الملالى الديكتاتوريين.

لدى إدارة الرئيس ترمب فهمٌ عميقٌ لخطر النظام الإيرانى على العالم ورعايته الطويلة لكل الإرهاب المعاصر كما لديها خطةٌ استراتيجيةٌ واضحةٌ لمواجهة هذا الخطر المقيم وإخضاع هذا النظام المارق مجدداً للقوانين الدولية ويعود للاهتمام بشعبه بدلاً من كل أحلام التوسع وأوهام النفوذ.

كل المؤشرات تدل على أن الديمقراطيين خائفون من أن يحصل الرئيس ترمب على اتفاق أفضل مع النظام الإيراني، يلغى شروره كاملة ولا يكتفى بالاتفاق النووى الهزيل وغير المفيد والذى يقوم على تأجيل المشكلات لا على حلها، فهو يثبت بذلك ضعف سياسات أوباما الخارجية وهو أمرٌ تحدث فيه بعض أعضاء إدارة أوباما سابقاً مثل وزير الخارجية جون كيرى وغيره.

نائب الرئيس مايك بنس تحدث بصراحة الأسبوع الماضى عن الأدوار الحزبية الضيقة التى ينتهجها الديمقراطيون فى مهاجمة ترمب وقال بصراحة عن الفارق بين أوباما وترمب: «جميع قادة العالم يعترفون بأن الرئيس ترمب هو القائد الحقيقى فى أميركا، وأن الرئيس السابق باراك أوباما لم يفعل أى شيء للشرق الأوسط»، والأصح أن الرئيس أوباما قد أضر كثيراً بالشرق الأوسط وخضع لإيران ودعم جماعة «الإخوان» وقد ثبت عملياً فشل كل رؤيته للمنطقة.

فى مقابل تصريحات بيلوسى التى تقلل من شأن غضب الشعب الإيرانى على النظام نجد النائب الجمهورى ستيف شابوت يقول فى مقابلة مع قناة العربية: «علينا أن ندعم الشعب الشجاع فى إيران، الذى يريد الحرية والحقوق والفرص الاقتصادية والوظائف. للأسف لديهم نظام هو الأكثر قمعية فى العالم، لذا يجب أن ندعم الشعب ضد النظام الفاسد» وشتان ما بين الموقفين.

أخيراً، فالعالم يترقب انتصار ترمب على النظام الإيرانى وكف شروره المفجعة وإخضاعه للقوانين الدولية بعد طول انتهاك لها وبلا مبالاة بأحدٍ.

بشفافية : شعب مخلص وسلطان وفي

سهيل النهدى
سهيل النهدى

 

وفى صحيفة الوطن العمانية كتب سهيل النهدي حكاية "شعب مخلص وسلطان وفى" قائلا :" أكثر من أسبوع مرَّ ولا يزال الحزن يخيّم على قلوب أبناء عمان فى فقيدهم الغالى الراحل السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه.

فالحداد مستمر والأحزان لا يمكن لها أن تنجلى بهذه السرعة، فالمصاب جلل، والفقيد (أعزّ الناس وأنقاهم) .. هكذا وصفه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ والذى سيواصل المسيرة الظافرة على خطى القائد الراحل، وسيواصل مع أبناء شعبه الأوفياء بذل كل ما فيه الخير لعمان وأهلها، فعمان أراد لها سلطاننا الراحل أن تكون عظيمة وقد تحقق ذلك، وستظل عظيمة بعون الله وتوفيقه وفكر جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ أعزه الله.

لقد برهن أبناء الشعب الأوفياء إخلاصهم لبانى نهضتهم الحديثة وحبهم العظيم الخالد له، فكانوا مع السلطان الراحل خير معين وسند لبناء الدولة، وحافظوا على مقدرات البلاد وكانوا دائمًا صفًّا واحدًا تزيدهم المواقف العظيمة صلابة وقوة وتماسكًا، حيث تربى الشعب العمانى على هذا النهج منذ زمن طويل، لذلك كان الوفاء والمحبة والإخلاص عنوان هذا الشعب الأبي، فهذا الشعب الذى كان يقف على مدى نصف قرن من الزمان بانتظار مرور موكب سلطانهم الراحل ليستقبلوه بالورود والهتاف بحياة القائد ـ طيب الله ثراه ـ وقفوا فى آخر يوم على جانبى الطريق ليلقوا نظرة الوداع الأخيرة، مترحمين وداعين الله بأن يسكن جلالة السلطان قابوس واسع رحمته وفسيح جناته.

وكما كان الشعب العمانى وفيًّا دائمًا لقيادته، سيظل بعون الله وفيًّا مخلصًا لوطنه وسلطانه، وخير دليل على ذلك، تماسكهم فى ذلك الموقف الذى شهدته البلاد فى الحادى عشر من يناير الجاري، فهذا التاريخ سيظل راسخًا فى أذهان أبناء عمان؛ لأنهم شهدوا أحداثًا تاريخية لا يمكن نسيانها، ومواقف لرجال عاهدوا الله وجلالة السلطان ـ المغفور له بإذن الله تعالى ـ بأن يكونوا الأوفياء دائمًا، وبالفعل هذه هى الحقيقة والبرهان الأكيد.

وإذ يؤمن المواطنون الأوفياء بحجم ما تمر به البلاد من حداد وتنكيس للأعلام، وعليه توجب تأجيل العديد من المناشط والمظاهر الاحتفالية، فإن ذلك يعزيهم ويطيب خواطرهم، ويتماشى مع مظاهر حزنهم على فقيدهم الغالي، ولله الحمد هذا ما كان عليه الجميع سائرين هذه الأيام، ليؤكد ذلك مجددًا عظمة هذا الشعب وإخلاصه العميق لوطنه وقيادته.

إن عمان اليوم أمام مرحلة جديدة من عمرها تتطلب مواصلة العمل والجد والاجتهاد والإخلاص والوفاء والتماسك والالتفاف حول القيادة، فكل مرحلة من مراحل التاريخ لها أهميتها البالغة فى مسيرة الشعوب والأوطان، لذلك فإن الشعب الوفى قد بايع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ على العهد والولاء والطاعة والسير خلف قيادته الحكيمة بلا شقاق ولا فتن.

دامت عمان ودام الوطن والسلطان والشعب الوفي.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة