لافروف: يجب عرض وثيقة مؤتمر برلين على مجلس الأمن

الأحد، 19 يناير 2020 09:23 م
لافروف: يجب عرض وثيقة مؤتمر برلين على مجلس الأمن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إنه لا يزال من المستحيل تنظيم حوار بين طرفي الصراع الليبى، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين طرح موقفنا حول مؤتمر برلين، وتابع:" توصلنا إلى وثيقة ويجب عرض ما توصلنا إليه على مجلس الأمن".

وأضاف "لافروف"، خلال مؤتمر صحفى له عقب انتهاء مؤتمر برلين، أن روسيا ساهمت بالتحضير للمؤتمر منذ البداية، ودعت المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق المؤقتة فايز السراج، للحوار.

وكان مؤتمر برلين قد أعلن عن تشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق حول ليبيا، كما أعلن أن المشاركين يتعهدون بعدم التدخل في النزاع الليبي، والوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، وليبيا أرض خصبة للمنظمات الإرهابية.

وأنطلقت اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة دول إقليمية ودولية فى مقدمتها مصر، وذلك لبحث توحيد الموقف الدولى حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية، ومن المتوقع أن تتقدم القاهرة بورقة تتضمن كافة العناصر التى تم التوافق عليها لحل الأزمة، ومنها آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسى والاقتصادى، الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسى شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.

ويعد موقف مصر ثابتا ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.

ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.

كان السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وصل إلى مدينة برلين الألمانية للمشاركة فى فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقدها اليوم الأحد 19 يناير، وذلك تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة