أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن تركيا، تعيش أزمة مالية طاحنة ألقت بظلالها على سلوكيات المواطنين الأتراك فى الشارع خلال عمليات البيع والشراء، بخلاف شيوع ظاهرة الانتحار الجماعى بين المواطنين بسبب ضيق الحال، مشيرا إلى أن مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اثار الجدل بين مستخدمو تلك المواقع فى تركيا، إذ يظهر فى الفيديو تهافت شعب مدينة قونية على أحد المحال التى قدمت عروض التوفير، ما أدى إلى سقوط الكثيرين على الأرض، وتعرض الكثيرين للإصابات بسبب الاندفاع.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه يظهر خلال الفيديو عدد كبير من أبناء قونية أثناء تدافعهم للحاق بعروض التوفير، حتى أن العديد من المواطنين لم يلاحظوا الأشخاص الذين سقطوا دون محاولة مساعدتهم.، حيث يأتى هذا الفيديو فى ضوء الأزمة المالية التى تسببها سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، خاصة القرارات الاقتصادية الخاطئة التى اتخذها صهره وزير المالية، بيرات البيرق، خلال الفترة الماضية، وتسببت فى انهيار الليرة التركية.
Konya’da bir mağazanın yapacağını duyurduğu indirim için akın eden vatandaşların yarattığı izdiham, sosyal medyada gündem oldu.
— Biz10 TV (@Biz10TV) January 18, 2020
Videoda mağazanın kapılarının açılır açılmaz içeriye hücum ettikleri görülürken, bazı kadınlar ise ezilme tehlikesi geçirdi. pic.twitter.com/CNQDYxB0C5
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: "لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا أن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه".