أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس الجزائرى ينقل سلطة تعيين بعض موظفى الدولة إلى رئيس الوزراء

الأحد، 19 يناير 2020 02:02 م
الرئيس الجزائرى ينقل سلطة تعيين بعض موظفى الدولة إلى رئيس الوزراء الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون
الجزائر(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون نقل سُلطة تعيين عدد معين من موظفى الدولة إلى الوزير الأول (رئيس الوزراء)، وذكر بيان لمجلس الوزراء الجزائرى، اليوم الأحد، "أنه بعد استنفاذ جدول أشغال اجتماع الوزراء، أعلن رئيس الجمهورية أنه وبهدف تخفيف إجراءات التعيين فى المناصب السامية للدولة وتسريع حركة مستخدمى الوظائف العمومية السامية، قرر تحويل سلطة تعيين عدد معين من إطارات الدولة إلى الوزير الأول، وهذا فى إطار احترام الأحكام الدستورية المعمول بها في هذا الصدد".

وكان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، استقبل الاثنين، رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، فى إطار المشاورات التى يجريها تبون حول الوضع العام فى البلاد والتعديلات الدستورية المرتقبة، وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية فإن "هذا اللقاء يأتى استمرارا لسلسلة المشاورات التى شرع فيها الرئيس تبون مع الشخصيات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، حول الوضع العام فى البلاد ومراجعة الدستور، التى أوكلت مهمتها فى مرحلة أولى إلى لجنة من الخبراء برئاسة الأستاذ الجامعى وعضو لجنة القانون الدولى بالأمم المتحدة أحمد لعرابة".

 
وأكد البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية، أن الهدف الأساسى من هذه المشاورات هو بناء جمهورية جديدة تستجيب لتطلعات الشعب الجزائرى، وإجراء إصلاح شامل للدولة يسمح بتكريس الديمقراطية فى ظل دولة القانون التى تحمى حقوق وحريات المواطن، وهو هدف التزم به الرئيس تبون خلال حملته الانتخابية، وأكده فى خطاب تنصيبه.
 
 
وأوضح البيان الصادر عن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أن حمروش قدم للرئيس تبون تصوره حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة الوطنية، فى ضوء تجربته الطويلة فى خدمة الدولة، ومتابعته للأحداث الوطنية كفاعل سياسى بارز.
 
و وجه الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، فى وقت سابق من اليوم الاثنين، تعليمات لعبد العزيز جراد الوزير الأول "رئيس الوزراء" بإعداد مشروع قانون يجرم كل مظاهر العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية فى البلاد.
 
 وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، اليوم، أن هذا الإجراء يأتى بعد ما لوحظ ازدياد خطاب الكراهية والحث على الفتنة خاصة فى وسائل التواصل الاجتماعي، كما يأتى لسد الباب فى وجه أولئك الذين يستغلون حرية وسلمية الحراك برفع شعارات تهدد الانسجام الوطني.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة