الاحتلال الإسرائيلى يُغرق أراضى الفلسطينيين شرق غزة

الأحد، 19 يناير 2020 11:40 ص
الاحتلال الإسرائيلى يُغرق أراضى الفلسطينيين شرق غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلى
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغرقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أراضى المزارعين الفلسطينيين شرقى مدينة غزة، بعد فتحها سدود تجمّع مياه الأمطار الموجودة شرقى المدينة، وأفادت وزارة الزراعة الفلسطينية، فى تصريح لها، بفتح الاحتلال لسدود وعبّارات مياه الأمطار شرقى مدينة غزة، للمرة الثالثة خلال أسبوع، وقبل أسبوع، قالت وزارة الزراعة إن قوات الاحتلال تعمدت فتح سدود تجمّع مياه الأمطار باتجاه أراضى المزارعين شرق حى الشجاعية، شرق غزة، المزروعة بمحاصيل زراعية متنوعة.
 
و وفقا لما نشر على موقع "الإمارات اليوم"، يتسبب فتح الاحتلال لسدود مياه الأمطار فى خسائر كبيرة بأراضى المزارعين، نتيجة غمرها بالمياه.
 
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، ظهر أمس، امرأة فلسطينية من باب العامود فى القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
 
وذكر شهود عيان مقدسيون، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المرأة بالضرب وطرحوها أرضاً، عند غرفة المراقبة فى باب العامود، قبل اعتقالها ونقلها إلى أحد مراكز التحقيق.
 
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، فى بيان، أن السيدة الفلسطينية، التى لم يتم الكشف عن اسمها، حاولت طعن أحد عناصر الشرطة قبل اعتقالها.
 
وأضافت، أن شرطياً إسرائيلياً أصيب بجروح طفيفة فى رأسه، خلال تحركه لاعتقال السيدة الفلسطينية.
 
فيما أوضح شهود عيان، أن شرطة الاحتلال أغلقت منطقة باب العامود أمام حركة المواطنين الفلسطينيين، لفترة من الوقت، عقب الحادث مباشرة.
 
يذكر أن، عناصر الشرطة الإسرائيلية، ينتشرون بكثافة منذ سنوات فى منطقة باب العامود، حيث يوقفون فلسطينيين ويخضعونهم لعمليات تفتيش استفزازية.
 
وشهدت باب العامود، استشهاد العديد من الفلسطينيين، فى السنوات الماضية، على يد سلطات الاحتلال، بزعم تنفيذ عمليات طعن أو محاولة الطعن.
 
من جهة أخرى، حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، من محاولات الاحتلال الإسرائيلى إخراج الوكالة من مدينة القدس.
 
وقال المتحدث باسم "أونروا"، سامى مشعشع، إن هذه المحاولات مستمرة، وتوجت، أخيراً، بخطة سيتم تنفيذها قريباً ببدء بناء مجمع مدارس قرب مخيم شعفاط، لتشجيع الأهالى على تسجيل الأبناء فى مدارس بلدية الاحتلال فى القدس، فى محاولة لتجفيف مدارس «أونروا»، ومن ثم العمل على إخراج الوكالة من القدس، والمحاولات مستمرة.
 
وأضاف مشعشع، فى تصريحات، أن "أونروا" تواجه هذه المحاولات بتعزيز الوجود فى القدس، منبهاً إلى أن الأخطر من ذلك أن الطرف الإسرائيلى يعمل مع البرلمانات الأوروبية كى لا ترصد الأموال للوكالة، وهذا خطير جداً لأنه سيصيب عمليات الوكالة العادية والطارئة فى المناطق الخمس، وسيضعها فى موقف حرج جداً.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة