إصابة 12 شخصًا فى حادث تصادم أتوبيس وسيارة بطريق بلبيس الصحراوى بالشرقية

الأحد، 19 يناير 2020 03:09 م
إصابة 12 شخصًا فى حادث تصادم أتوبيس وسيارة بطريق بلبيس الصحراوى بالشرقية إسعاف - أرشيفية
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب 12 شخص، بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد، اليوم الأحد، إثر وقوع حادث تصادم بين أتوبيس ركاب وسيارة ملاكى بطريق "بلبيس – القاهرة" الصحراوى، بالشرقية، حيث تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، اخطار من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم بين أتوبيس ركاب يستقله 26 شخصًا، وسيارة ملاكى بطريق "بلبيس – القاهرة" الصحراوى، ما أسفر عن إصابة 12 شخص بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد.
 
جرى نقل المصابين إلى مستشفى "التأمين الصحى" بمدينة العبور، لتلقى الإسعافات الطبية اللازمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابات العامة لمباشرة التحقيقات.
 
وكان لقى طالب بالصف الثالث الإعدادي، مصرعه، متأثرًا بإصابته بضربة على رأسه من زميله وجاره بقرية الكفر القديم، بمركز بلبيس، بالشرقية، فيما تم ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة برئاسة أحمد خطاب، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حيث تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل "إسلام جمعة محمد محمد صيام" 15 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادي، مقيم بالكفر القديم، ببلبيس، يتهمون فيه جارهم وزميل الطفل بالمدرسة "نور.م.إ.م" 15 سنة، بضربه بعصا خشبية والتسبب في وفاته.
 
وتبين حدوث الواقعة منذ أسبوعين، حيث كان المجني عليه يلعب في الشارع ونشبت مشاجرة بينه وبين أصدقائه قبل أن يحضر المتهم عصا ويضرب بها المجنى عليه على رأسه ويتسبب في إصابته التي تم نقله على إثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة صباح اليوم متأثرًا بإصابته، حيث لم تحرر أسرة الطفل أى بلاغ اتهام ضد المتهم وقت الواقعة لاعتقادهم بأنه خلاف بسيط ووارد الحدوث بين الطفلين، لكن فور وفاة الطفل حرر بلاغ اتهام رسمى ضد الطفل المتهم، فيما تم ضبط المتهم، والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة، والتي أخطرت لمباشرة التحقيقات.
 
 
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة