"أطماع أردوغان".. احتلال تركى لممتلكات شمال سوريا بشكل علنى.. مسئولين أتراك يفتتحون مدرسة للسوريين باسم والى عثمانى.. ومحللون يكشفون مطامع الديكتاتور فى المنطقة وتوسيع نفوذه لتحقيق حلم الخلافة المزعوم

الأحد، 19 يناير 2020 07:30 ص
"أطماع أردوغان".. احتلال تركى لممتلكات شمال سوريا بشكل علنى.. مسئولين أتراك يفتتحون مدرسة للسوريين باسم والى عثمانى.. ومحللون يكشفون مطامع الديكتاتور فى المنطقة وتوسيع نفوذه لتحقيق حلم الخلافة المزعوم احتلال تركي لممتلكات سوريا
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لايزال الاحتلال التركي في شمال سوريا، يواصل انتهاكاته وجرائمه ضد السوريين واحتلال ممتلكات الشعب السوري لصالح تركيا، فرغم عدم سيطرة تركيا على شمالي سوريا عسكريا، لكن طال الأمر شتى مجالات الحياة، ولا سيما التعليم بشقيه المدرسي والجامعي، لتثبت تركيا ممارساتها الإجرامية أن وجود العسكري كان تمهيدا لتأسيس احتلال دائم لهذه الأراضي.

افتتاح مدرسة باسم والى عثماني في سوريا

أحدث خطوة في مجال تتريك التعليم في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية هذا الأسبوع، هي افتتاح مدرسة الوالي "أحمد تورغاي إمام غيلار"، وتداول مواقع ومنصات تركية معارضة صورة لافتتاح المدرسة عدد من المسؤولين الأتراك تحت العلم التركي وآخر خاص بالمعارضة السورية، وكان من بين المشاركين ضابط من الجيش التركي.

15792770020
احتلال تركي على أراضى سوريا

الغريب واللافت في الأمر، أن اسم المدرسة ولا العلم المرفوع فوقها عن ثقافة البلاد التي تنتمي إليها، بل هي دليل آخر على سيطرة تركية من نوع آخر، بحسب ما قال منتقدون لهذه الخطوة، ولاقت الخطوة تنديدًا من جانب أكراد سوريا، وكتبت صفحة "شبكة نشطاء عفرين" على فيسبوك تعليقا على افتتاح المدرسة: "تتريك الشمالي السوري مستمر، ما علاقة الاسم التركي بمدينة سورية؟ ومن هو أحمد تورغاي؟".

 

وافتتحت المدرسة في مدينة جرابلس السورية على الحدود مع تركيا، التي سيطرت عليها عسكريا عام 2016، فيما عرف بعملية "درع الفرات"، وكانت العملية العسكرية، كما قال حينها، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهدف إلى إزالة خطر تنظيم داعش الإرهابي والمقاتلين الأكراد، لكن الأتراك ظلوا مسيطرين على المنطقة ولم ينسحبوا منها رغم انتفاء السبب.

 

انتهاكات أردوغان في شمال سوريا

في هذا الصدد قال محمد أرسلان، المحلل السياسي السوري، إنه منذ تدخل تركيا وأردوغان بشكل مباشر في الأزمة السورية منذ بدايتها توالت الفظائع والانتهاكات التركية بشكل مباشر أو عن طريق مرتزقتها التي تدعمها وتمولها بحق الشعب السوري، إذ أن معظم الفصائل المرتبطة بأجندات أردوغان تخلت عن حماية الشعب السوري وبدأت بتنفيذ ما يطلبه أردوغان منهم وخاصة في ترهيب الشعب وتهجيره بأي وسيلة كانت.

وأضاف المحلل السياسى السوري في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الانتهاكات التركية في سوريا ؟، تتم بتعليمات من أردوغان مباشرة، وتم تهجير أهل مدينة حلب إلى إدلب منهم من المدنيين ، إضافة إلى استمرار تهجير الشعب السوري وقتلهم وخاصة في منطقة رأس العين ، وتل ابيض التي احتلها أردوغان مؤخرا.

وتابع أن هناك مئات الآلاف من المهجرين من سوريا نتيجة تدخل تركيا في الازمة السورية ومنهم من وصل اوروبا عن طريق البحر والذي فتح لهم أردوغان وسهل لهم العبور إن كان برأ أو بحراً للوصول الى أوروبا، وقد استثمر أردوغان بهؤلاء اللاجئين بشكل كبير وهو يهدد أوروبا بغرقها بهم إن هم لم يستجيبوا لمطالبه واستغلاله لهم ، وحتى الآن معظم اللاجئين المتواجدين على الاراضي التركية هم معرضون لكل أنواع الاعتقال أو التهديد لتنفيذ ما يريده أردوغان.

وأوضح أن أردوغان بتصرفاته في شمال سوريا، فهو أصبح محتل للأراضى السورية، لما يقوم به من انتهاكات والسيطرة على ممتلكات الشعب السوري، وتحويل إلى ممتلكات تركية، وتغيير مسميات مؤسسات ومدارس باسم شخصيات تركية، تؤكد أن ما يقوم به أردوغان هو احتلال للمنطقة، وتنفيذ مخطط التوسع على حساب سوريا والمنطقة.

مخططات العثماني في سوريا 

وقال طه على، المحلل السياسي، إنه منذ اللحظة الأولى لدخول القوات التركية العسكرية إلى شمال سوريا، وظهرت مخططاته لاحتلال المنطقة، وتوسع نفوذه على حساب الشعب السوري، وامتلاك شمال سوريا، لصالح تركيا، وتهجير أبناء الشعب السوري، الأمر الذى كشف عن مخططه التآمري في المنطقة، ودخوله من أجل هذه المصالح التي يريد الحصول عليها على حساب الشعوب.

وأضاف المحلل السياسى، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن مخططات أردوغان الغرض منها واحد وهو تنفيذ الخلافة المزعومة التي يسعى لها من خلال تدخلاته في شئون ليبيا وسوريا، وانتهاكاته المستمرة ضد أبناء الشعوب العربية، وذلك بدعم عدد من المرتزقة والإرهابيين لارتكاب الجرائم طمعا في تنفيذ المخطط التركي في المنطقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة