أستاذ علوم سياسية: ألمانيا دولة وسيطة وترغب بحل الأزمة الليبية دون أي مطامع

الأحد، 19 يناير 2020 07:59 م
أستاذ علوم سياسية: ألمانيا دولة وسيطة وترغب بحل الأزمة الليبية دون أي مطامع قمه برلين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلوم السياسية، أن ألمانيا دولة وسيطة وترغب في حل الأزمة الليبية دون أي مطامع، مشيرا إلى أن هناك جدية من جانب الألماني لوضع حد للأزمة الليبية، كما أن برلين ليس لها مطامع فى ليبيا، وهناك آمال كثيرة حول تحقيق نجاح ملموس فى مؤتمر برلين خاصة بعد فشل مفاوضات موسكو لحل الأزمة الليبية بجانب مفاوضات بريطانيا.

وقال أستاذ العلوم السياسية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك رغبة كبيرة من جانب المجتمع الدولى لوضع حد للأزمة الليبية، خاصة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفرنسا والإمارات والعديد من الدول التى ترغب فى إيجاد حلول سريعة للأزمة الليبية، تضمن استقرار طرابلس، والتوصل لحلول للأطراف المختلفة فى ليبيا خلال مؤتمر برلين المنعقد الآن.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الرؤية المصرية بشأن حل الأزمة الليبية ستفرض نفسها بشكل قانونى ودولى فى مؤتمر برلين، خاصة أنها تسعى لإيجاد حلول حاسمة تضمن استقرار ليبيا، متابعا: "للأسف ما زالت حكومة فايز السراج تتلقى التعليمات من تركيا وبالتحديد من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يدعم تلك الحكومة وينقل الإرهابيين إلى طرابلس وهو ما ينعكس بالسلب على الشعب الليبى.

 

وفى وقت سابق، أكد عبد الستار حتيتة، الباحث فى الشأن الليبى، أن مؤتمر برلين الذى يعقد فى ألمانيا، بحضور عدد من زعماء العالم، هو البداية لإنهاء الفوضى في ليبيا، مشيرا إلى أن ألمانيا منذ البداية وهى تتجه نحو مسار معين لحل الأزمة الليبية، إلا أن ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حاولت أن تعطل حل الأزمة الليبية، موضحا أن أردوغان يحاول إفشال مؤتمر برلين بشتى السبل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة